“خوري” تلتقي جميع الأطراف السياسية الليبية لتسليط الضوء على جهود البعثة في تنشيط العملية السياسية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الوطن| رصد
كثفت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، مشاوراتها مع الأطراف السياسية الليبية لتسليط الضوء على جهود البعثة الرامية إلى تنشيط العملية السياسية، واستعادة الثقة بين الفاعلين الليبيين، والتقدم بثبات نحو إجراء الانتخابات.
وحثت خوري، جميع الأطراف على الكف عن اتخاذ أية إجراءات أحادية الجانب من شأنها أن تعمق انقسام المؤسسات الليبية.
والتقت مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، في مدينة القبة، مؤكدة استعداد الأمم المتحدة لتيسير التوصل إلى حل سياسي للقضايا العالقة يستند إلى أساس مرجعية ومبادئ واضحة تضمن المصالح الأوسع للشعب الليبي.
واتفق الطرفان على ضرورة مواصلة المشاركة البناءة بهدف توحيد مؤسسات الدولة، وخاصة السلطة التنفيذية، وتهيئة الظروف لإجراء انتخابات ذات مصداقية.
كما أكدا على أهمية وضع ميزانية موحدة للعام المقبل، من شأنها وضع سقف للإنفاق والحد من هدر الأموال العامة.
هذا وأطلعت خوري، رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، على رؤية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لإطلاق العملية السياسية، مسلطة الضوء على الحاجة الماسة لكسر الجمود السياسي الراهن، وتمهيد الطريق لإجراء الانتخابات على أساس قانوني وسياسي قابل للتطبيق.
وناقش الطرفان توحيد المؤسسات الأمنية وأهمية الإصلاحات الاقتصادية.
كما التقت خوري بالقائم بأعمال وزير الخارجية الطاهر الباعور، ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، مؤكدة على الحاجة الملحة إلى العمل الجماعي لكسر الجمود السياسي وتمهيد الطريق للانتخابات في ليبيا.
وشدّدت على أهمية توحيد مؤسسات الدولة بما في ذلك الحكومة ومعالجة القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية الخلافية.
الوسومالعملية السياسية بعثة الأمم المتحدة ستيفاني خوري ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: العملية السياسية بعثة الأمم المتحدة ستيفاني خوري ليبيا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
السودان يطلب من الأمم المتحدة إنقاذ سكان “الفاشر” من المجاعة
السودان – أعلن المتحدث باسم الحكومة السودانية ووزير الإعلام السوداني خالد الأعيسر أن بلاده طالبت الأمم المتحدة بالتدخل لإنقاذ حياة مواطني الفاشر والمناطق المجاورة لها في ولاية شمال دارفور.
وقال المتحدث الأعيسر في تصريح نشره مجلس السيادة إن “الحكومة السودانية طالبت الأمم المتحدة بالتدخل عبر طائراتها وناقلاتها وتحت ديباجتها لإنقاذ حياة مواطني الفاشر والمناطق المجاورة لها”.
وأضاف أن الحكومة طالبت مندوبي الأمم المتحدة برصد جميع جرائم قوات الدعم السريع بحق المواطنين، بما في ذلك القصف والحصار، ورفعها إلى الجهات الأممية المعنية.
وعقد عضو مجلس السيادة السوداني إبراهيم جابر أمس السبت لقاء مع وفد من الأمم المتحدة برئاسة نائب الممثل المقيم للشؤون الإنسانية كريستينا هامبورك، حضره وزير الإعلام ووكيل وزارة الخارجية ومفوض العون الإنساني بالإنابة.
ودعا عضو مجلس السيادة إبراهيم جابر ممثلي وكالات الأمم المتحدة في السودان إلى ممارسة مزيد من الضغوط على قوات الدعم السريع لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيمات النزوح حول الفاشر.
وبدورها، أبدت كريستينا هامبورك استعداد الأمم المتحدة لتقديم مقترح يعرض على جميع الأطراف، بما يمكن من المساهمة في معالجة الأوضاع الإنسانية المعقدة في الفاشر وزمزم.
ويخشى أن يؤدي شح السلع وارتفاع أسعارها في الفاشر والمناطق المحيطة بها، نتيجة لحصار تفرضه قوات الدعم السريع على المنطقة منذ قرابة العام قبل أن تشدده في الفترة الأخيرة، إلى وفاة مئات المدنيين جوعا.
وفي 26 مارس المنصرم، حذرت منظمة “يونيسيف” من تعرض حياة 825 ألف طفل للخطر في الفاشر ومخيم زمزم، جراء القتال وانهيار الخدمات.
وعلق برنامج الأغذية العالمي ومنظمة أطباء بلا حدود أنشطتهما في مخيم زمزم، الواقع على بعد 12 كيلومترا من الفاشر والذي يعاني من مجاعة، بعد شن قوات الدعم السريع هجوما بريا على الأقل أربع مرات، مصحوبا بقصف مدفعي كان آخره يوم السبت.
المصدر: “سودان تربيون”