أبوظبي: سلام أبو شهاب
كشفت شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تنمية المجتمع، عن توظيف 359 شخصاً من أصحاب الهمم من خلال منصة توظيف أصحاب الهمم التي أطلقتها الوزارة في العام 2018، بمشاركة الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية.
وقالت في رد كتابي إلى المجلس الوطني الاتحادي عن سؤال برلماني مقدم من منى راشد طحنون عضو المجلس الوطني الاتحادي، حول أصحاب الهمم بعد الانتهاء من الدراسة في مراكز تأهيل أصحاب الهمم، تم تدريب (60) شخصاً باحثاً عن عمل وتوظيف (34) شخصاً آخر، وتوفير 51 فرصة وظيفية بالتعاون مع (25) جهة خلال 2024 وذلك لغاية أكتوبر الماضي، ليرتفع الإجمالي إلى 393 شخصاً.


وقالت الوزيرة رداً عن سؤال ثانٍ مقدم من الدكتورة مريم عبيد البدواوي عضو المجلس الوطني الاتحادي عن تطوير وزيادة مراكز الرعاية الحكومية لأطفال التوحد بالدولة: أنشأت الوزارة عام 2015 مركز أم القيوين للتوحد، الذي يقدم خدماته حالياً إلى (114) طفلاً وأسرهم في إمارات (أم القيوين، عجمان والشارقة)، بالإضافة إلى أقسام التوحد المنطوية تحت مظلة مراكز أصحاب الهمم المنتشرة في (دبي، عجمان، رأس الخيمة، الفجيرة، ودبا الفجيرة)، والتي تقدم خدماتها المتكاملة إلى (684) طفلاً مشخصاً بالتوحد و(273) طفلاً أعمارهم دون السادسة.
وأوضحت الوزيرة، أن الوزارة عملت على تقديم الدعم والتوجيه إلى ذوي وأسر الأطفال لتحسين جودة حياتهم ودعم نموهم الطبيعي لبناء جيل صحي وسليم، وبلغ عدد المستفيدين حتى نهاية شهر أكتوبر 2024 (150) طفلاً بمشاركة ذويهم وأسرهم.
وقالت: ستعمل الوزارة ضمن خطتها الاستراتيجية في عام 2025 وضمن مشروعها التحولي للتدخل المبكر على افتتاح وحدة تدخل مبكر جديدة في إمارة أم القيوين، لتخدم المنطقة والمناطق المجاورة لها، بهدف الكشف المبكر عن الأطفال ذوي التوحد وتقديم الخدمات المبتكرة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي أصحاب الهمم

إقرأ أيضاً:

الأوقاف تصدر العدد الثالث من مجلة «وقاية» لدعم وتكمين ذوي الهمم

أصدرت وزارة الأوقاف، العدد الثالث من مجلة «وقاية» لبناء الإنسان، ومعالجة القضايا المجتمعية، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف المصرية، برئاسة  الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في العمل على إيقاظ الوعي المجتمعي بقيمة بناء الإنسان، وذلك من خلال طرح حلول مبتكرة قادرة على إحداث نقلة نوعيَّة نابعة من رؤية الدَّولة المصريَّة المتناسقة مع رسالة وزارة الأوقاف نحو بناء شخصية الإنسان؛ ليكون قويًّا شغوفًا بالعلم شغوفًا بالعمران واسع الأفق وطنيًّا منتميًا مُقدمًا الخير للإنسانية، وأن يكون إنسانًا سعيدًا وأن يقدم الخير والنفع للناس.

وتناولت مجلة «وقاية» في عددها الثالث، أهمية الدعم وزيادة الوعي بقضايا ذوي الهمم وتحدياتهم، من خلال خبراء وعلماء مختصين، الذين قدموا العديد من النصائح في التعامل الصحيح مع ذوي الهمم، لاستخراج طاقاتهم الربانية، وكيفية استثمارها، كما أبرزت «وقاية» دور الدولة المصرية، بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (يحفظه الله)، في دعم ذوي الهمم وتمكينهم في شتى المجالات.

وجاءت في افتتاح مجلة «وقاية» كلمة مهمة لمعالي وزير الأوقاف، الذي أكد فيها، أن الإسلام نظر إلى ذوي الهمم نظرة رحمة وتقدير وإكبار، وعدّهم شركاء في الخير والعطاء، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بذوي الهمم؛ إيمانًا منها بدورهم المحوري في المجتمع، موضحًا أن الوزارة عملت على تطوير استراتيجيات تهدف إلى دمجهم وتعزيز تمكينهم ثقافيًّا واجتماعيًّا ووظيفيًّا، كما أكد أن الوزارة أسهمت في إعداد الاستراتيجية الوطنية للبناء الثقافي للمجتمع ودمج ذوي الهمم، بما يدعم هذا التوجه ويحقق أهداف العدالة الاجتماعية.

وفي مقالة بـ«وقاية»، قال الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن الإسلام ضرب أروع الأمثلة في توفير الرعاية الكاملة لذوي الهمم، مؤكدًا أن الدولة المصرية تعتبرهم جزءًا رئيسًا من قوة العمل ومكونًا مهمًا للثروة البشرية، مشددًا على أن الشريعة الإسلامية حرمت الاستهزاء بهم، وأمرت بالتعامل معهم بالمحبة والألفة.

وضمت «وقاية» في عددها، العديد من المقالات المهمة التي تناقش قضايا ذوي الهمم، لكلٍ من: الأستاذ الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق؛ وفضيلة الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
 

وتشجيعًا لقُرائها، طرحت مجلة «وقاية» سؤالًا للإجابة عنه، بجوائز قيمة، مختتمة بست توصيات لدعم ذوي الهمم ورفع الروح المعنوية لهم.

وأوصت «وقاية»، بالآتي: 
1- تخصيص مقاعد مُريحة ومُناسبة لذوي الهمم داخل المساجد؛ ما يتيح لهم أداء الصلوات بسهولة وطمأنينة.

2- إنشاء منحدرات «رامب» عند مداخل المساجد، لتسهيل حركة الدخول والخروج للأشخاص الذين يستخدمون الكراسي المتحركة، أو يجدون صعوبة في استخدام الدرج.

3- تجهيز دورات مياه مُلائمة لذوي الهمم، مع مراعاة المساحة الكافية، وسهولة الحركة والدوران بما يلبي احتياجاتهم، وتخصيص أماكن للوضوء لهم.

4- إجراء دراسات دورية للحالة الاجتماعية لذوي الهمم، وتقديم المساعدات اللازمة من خلال إدارة البر، مع تشجيع المُتفوقين منهم ودعمهم ماليًّا ومعنويًّا.

5- تشجيع ذوي الهمم على الانضمام إلى الأنشطة المُختلفة بالمسجد؛ ما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويساعدهم على إبراز مواهبهم وتنمية مهاراتهم.

6- تخصيص نسبة أكبر من القروض التي تقدمها الوزارة لدعم مشروعات ذوي الهمم، بما يسهم في تحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • لجنة بـ”الوطني الاتحادي” تناقش موضوع سياسة الحكومة في تعزيز دور ومكانة اللغة العربية
  • "شباب الشورى" تقف على تحديات توظيف خريجي طب الأسنان
  • الوطني الاتحادي يناقش سياسة الحكومة في تعزيز دور اللغة العربية
  • الأوقاف تصدر العدد الثالث من مجلة «وقاية» لدعم وتكمين ذوي الهمم
  • الأحوال المدنية يواصل إيفاد القوافل المجهزة فنيًا ولوجيستيًا بالعديد من المحافظات
  • الأزهر للفتوى يحتفل باليوم العالمي للغة برايل ضمن دعمه لأصحاب الهمم
  • “زايد العليا لأصحاب الهمم” تدعو في رسالة عالمية لتعزيز قيم الأخوّة الإنسانيّة
  • زايد العليا لأصحاب الهمم تدعو في رسالة عالمية إلى تعزيز قيم الأخوة الإنسانية
  • السيسي: ضرورة تكثيف الجهود لتلبية احتياجات المواطنين في مختلف القطاعات
  • الإمارات..جهود نموذجية شاملة لتعزيز لغة برايل ودعم محتاجيها