تطورات أزمة شيرين عبدالوهاب بعد تصريحاتها عن محمد رحيم.. هل تم إيقافها؟
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
حالة كبيرة من الغضب سيطرت على أروقة نقابة المهن الموسيقية في الساعات الماضية، بعد تصريحات المطربة شيرين عبدالوهاب، الأخيرة عن الملحن الراحل محمد رحيم، خلال حفلها، حينما قالت: «خلونا نعمل سيئة جارية»، وهو الأمر الذي توقف عنده الجمهور، رغم أنها اعتذرت عما قالت إلا أن موجة كبيرة من الانتقادات طالتها.
حقيقة إيقاف شيرين عبدالوهاب بعد تجاوزها مع الراحل محمد رحيموقررت نقابة المهن الموسيقية، برئاسة الفنان مصطفى كامل، إحالة شيرين عبدالوهاب للتحقيق بشأن تصريحاتها، وخاصة أن الأمر يتعلق بشخص رحل عن عالمنا ولم يمر سوى أيام قليلة على رحيله، ولكن انتشرت العديد من الأنباء بعدها عن قرار النقابة بايقاف شيرين عبدالوهاب عن الغناء، وهو ما نفاه نقيب الموسيقيين مصطفى كامل، وأصدر بيانا جديدا يكشف حقيقة الأمر.
وأوضحت نقابة المهن الموسيقية في بيانها، أن النقابة تعمل على تطبيق القانون بحزم وشفافية، مع الحرص على احترام حقوق جميع الأعضاء وتوفير بيئة مهنية عادلة تضمن الالتزام باللوائح المنظمة للعمل داخل النقابة، وعليه فإن قرار إيقاف المطربة شيرين عبدالوهاب لا أساس له من الصحة.
آخر أعمال شيرين عبدالوهابوكانت المطربة شيرين عبدالوهاب قد أحيت حفلا جماهيريا كامل العدد في الأيام الماضية بالكويت في أول ظهور لها بعد أزماتها المتتالية، وتواجد معها بالحفل بناتها، وحرصن على دعمها، بالإضافة لبعض من صناع ألبومها الأخير والطبيب المعالج لها، ولاقى الحفل تفاعلا كبيرا من الجمهور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيرين عبدالوهاب محمد رحيم المطربة شيرين عبدالوهاب شیرین عبدالوهاب
إقرأ أيضاً:
نهاية موجعة.. الأطباء تبكي رحيل سحر عبد الباقي أستاذ التخدير والإنعاش
نعت النقابة العامة للأطباء، ببالغ الحزن والأسى الأستاذة الدكتورة سحر عبد الباقي، رئيس قسم التخدير والإنعاش وعلاج الألم بمعهد جنوب مصر للأورام، والتي رحلت عن عالمنا إثر حادث انهيار عقار بمحافظة أسيوط.
وقالت نقابة الأطباء: "رحلت د. سحر، ورحلت معها ابتسامة كانت تطمئن المرضى، ويد حانية كانت تُخفف الألم، وعقل راجح وقلب نابض بالرحمة والعطاء".
وأضافت: "لم تكن فقط طبيبة ماهرة، بل كانت إنسانة نذرت عمرها لخدمة الآخرين، واحتضنت آلامهم كأنها آلامها، ووقفت بكل إخلاص في الصفوف الأولى لمواجهة المرض والوجع".
ولفتت نقابة الأطباء: "عرفناها زميلةً نادرة، تحمل على عاتقها هموم المرضى دون شكوى، وتبث الطمأنينة في أقسى الظروف. وبرحيلها، فقدنا طبيبة من طراز إنساني نادر، ووجهًا مضيئًا في سجل الطب والرحمة".
وقالت العامة للأطباء، إننا في النقابة نعزي أنفسنا قبل أن نعزي أهلها وذويها، ونرفع أكفّ الضراعة إلى المولى عزّ وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، جزاء ما قدّمت من علم وعمل، ورحمة ومحبة.