تقرير: قوات الاحتلال والمستوطنين ارتكبو 1400 اعتداء على الفلسطينيين في نوفمبر
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أفاد التقرير الشهري لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بارتكاب قوات الاحتلال ومستوطنيه 1396 اعتداء ضد الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، وذلك خلال شهر نوفمبر الماضي.
وقالت الهيئة في التقرير الصادر اليوم الأربعاء، إن قوات الاحتلال ارتكب 1086 اعتداء، فيما نفذ المستوطنون 310 اعتداءات.
وتركزت مجمل الاعتداءات في محافظات رام الله بـ 273 اعتداء، والخليل بـ 253 اعتداء ونابلس بـ 204 اعتداء، وفق تقرير الهيئة.
وتسببت اعتداءات المستوطنين باقتلاع وتضرر وتخريب وتسميم وحرق ما مجموعه 1806 أشجار.
وبينت الهيئة الفلسطينية أن سلطات الاحتلال نفذت خلال تشرين الثاني الماضي، 52 عملية هدم، طالت 63 منشأة.
وترواحت الاعتداءات، بحسب التقرير، بين هجمات مسلحة على قرى فلسطينية، وبين فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراضٍ، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.
وحاول المستوطنون إقامة 8 بؤر استيطانية جديدة غلب عليها الطابع الرعوي في محافظات الخليل وبيت لحم ورام الله ونابلس وأريحا.
وتواصلت اعتداءات المستوطنين في موسم الزيتون الحالي الذي بدأ مطلع أكتوبر الماضي، تصاعدها واستهدافاتها بحق المواطنين في كل الأراضي الفلسطينية، لإجبار المواطنين على التراجع عن إنجاز الموسم.
ووفق التقرير، استولت سلطات الاحتلال في نوفمبر الماضي، على 177 دونماً من أراضي المواطنين في سلفيت ونابلس، من خلال أمرين عسكريين، الأول أمر للاستملاك استهدف أراضي محافظة سلفيت بـ 166 دونماً.
واستهدف الأمر الثاني أراضي محافظة نابلس، من خلال إعلان أراضي دولة استهدف 10 دونمات من أراضي قرية بورين.
وبين التقرير أن سلطات الاحتلال درست الشهر الماضي، ما مجموعه 5 مخططات هيكلية لغرض توسعة مستوطنات الضفة الغربية والقدس.
وهدفت المخططات، التي استهدفت الضفة الغربية، لبناء ما مجموعه 311 وحدة على مساحة تقدر بـ 69 دونماً من أراضي المواطنين، في حين هدفت مخططات داخل حدود مدينة القدس لبناء 800 وحدة على مساحة تقدر بـ 12 دونماً من أراضي المواطنين.
ووفقاً لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ جيش الاحتلال ومستوطنيه منذ السابع من أكتوبر 2023، ما مجموعه 16663 اعتداء، طالت أراضي وممتلكات وحيوات الفلسطينيين، مستغلة ظروف حرب الإبادة على غزة من أجل فرض وقائع جديدة على الأرض.
وبموازاة الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال عملياته في الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس المحتلة، بينما صعد المستوطنون اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 804 وإصابة نحو 6450 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وبدعم أميركي يرتكب الاحتلال منذ السابع من أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 150 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الضفة الغربیة من أراضی
إقرأ أيضاً:
"الاحتلال الاسرائيلي" يعتقل 20 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الأحد، 20 فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم أطفال، ومعتقلون سابقون.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، وبيت لحم، وطولكرم، وأريحا، ورام الله، والقدس، حسبما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
على صعيد متصل، أعدمت قوات الاحتلال صباح اليوم، المعتقل السابق حسن علي ربايعة (40 عامًا) من بلدة ميثلون/جنين، بعد أنّ حاصرت منزله، وأطلقت النار عليه واعتقلته، ثم أعلن عن استشهاده لاحقًا، ويواصل الاحتلال احتجاز جثمانه حتّى الآن.
يُشار إلى أنّ حملات الاعتقال هذه تأتي في ظل العدوان الشامل، التي يشنّه الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، حيث شكّلت عمليات الاعتقال، وما تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.