"بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" ندوة بكلية التربية جامعة أسيوط
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
نظمت كلية التربية بجامعة أسيوط اليوم الأربعاء ندوات تثقيفية ضمن أنشطة مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية بداية
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة وبحضور الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن حويل عميد الكلية
وجاءت الندوات بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بأسيوط، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والتعاطي بمجلس الوزراء، وتنظيم الإدارة العامة لرعاية الطلاب، والإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالجامعة، تحت إشراف الدكتور عمرو عثمان مساعد أول وزير التضامن الاجتماعي، ومدير عام صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، وبحضور الدكتور محمد جابر وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وعدد من رؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، حرص الجامعة على مواصلة المشاركة في المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة؛ والمساهمة في نشر الوعي المجتمعي، وتعزيز الثقافة التراثية، والهوية الوطنية لدى الشباب، وإحياء التراث الوطني بما يسهم في تنمية وتطوير المجتمع بشكل عام، وذلك بتعزيز الفعاليات التي تسلط الضوء على المعالم السياحية ودورها في دعم التراث والثقافة.
ومن جانبه، أشاد الدكتور أحمد عبدالمولى، بتميز أبناء الكلية في مختلف الأنشطة الطلابية بالجامعة، داعيًا إياهم إلى المشاركة في البرامج التوعوية، والتدريبية المتنوعة، التي توفرها الجامعة بالتعاون مع مختلف الوزارات، والهيئات؛ حرصًا على بناء شخصيتهم، وتنمية قدراتهم الفكرية، والبدنية، والنفسية.
ورحّب الدكتور حسن حويل؛ بضيوف الكلية، مُثنيًا علي جهود إدارة الجامعة في تطوير جميع الكليات، والقطاعات، وحرصها على المشاركة الفعّالة في المبادرات الرئاسية؛ التى تستهدف توعية الطلاب بالاهتمام بالصحة، وممارسة الرياضة فى ظل الجمهورية الجديدة، التى تضع الإنسان المصرى فى مقدمه أولوياتها.
وتناولت ندوة "بداية جديدة؛ لبناء الإنسان"، وحاضر خلالها الدكتور سمير عبدالتواب مدير الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بأسيوط؛ تاريخ أسيوط القديم، والمعالم السياحية، والأثرية بمحافظة أسيوط، إلى جانب الإهتمام بالمرأة المصرية، وحقوق الأسري فى الحروب.
وتناولت ندوة مكافحة انتشار المواد المخدرة بين الطلاب، وحاضر خلالها؛ الدكتور نادى سيد على مستشار صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والتعاطي بمجلس الوزراء، موضحا أنواع المخدرات المختلفة، والآثار الخطيرة لكل منها على صحة الإنسان الجسدية، والنفسية، والعقلية، وأضرار الاستخدام السيئ للأدوية دون إشراف طبى، إلي جانب عرض الخدمات الذى يقدمها الصندوق داخل المحافظة، فضلًا عن دور الدولة في دعم مراكز علاج الإدمان، وتوفير الإمكانيات، والدعم النفسى والإجتماعى للمتعافين من الإدمان.
والجدير بالذكر ان شارك في الإشراف على الفعاليات؛ الدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، وغريب خيري زكي مدير الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام، وأميمة إبراهيم مدير إدارة النشاط الإجتماعي، والرحلات بالإدارة العامة لرعاية الطلاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط التراث والثقافة التراثية التربي التربية التضامن الاجتماعى التعاون التعل التضامن التراث التراث الوطني التراثي البشر الإنسان المصري الب البرامج البشرية التضامن الاجتماع التعليم الهوى الهوية الهوية الوطنية الهيئة المصرية العامة التي الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي الثقافة الجام الجامع الجمهور الجمهوري الجمهورية الخدمات الخط الدعم الدعم النفسي الدكتور عمرو
إقرأ أيضاً:
ضمن حملة «بداية جديدة لبناء الإنسان».. 6 رسائل من دار الإفتاء للتنمية الذاتية والروحية
بداية جديدة لبناء الإنسان.. تواصل دار الإفتاء المصرية حملتها الدينية على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان «بداية جديدة لبناء الإنسان»، يوميا، في الساعة «10.00 صباحًا - 3:00 مساء - 6:00 مساء».
وجاءت آخر رسائل الحملة الدينية، كالتالي:
- إننا إذ نسعى إلى بناء الإنسان ندعو إلى ضرورة تصحيح المفاهيم المغلوطة التي أدَّت إلى هدم الإنسان ونشر الإرهاب والعنف وعدم الاندماج الإيجابي في بعض المجتمعات، وندعو إلى العمل على القضاء على الطائفية والعنصرية والكراهية، ونشر المحبة والمودة بين البشر، ونشر قيم التسامح والسلام، واعتماد الحوار والتفاهم، والسعي إلى تحقيق الحياة الكريمة لكل إنسان.
- إن مضمون الدين في عرف العلماء والمتخصصين هو الشعور بواجباتنا نحو الخالق، والمخلوق، والنفس، وهو يهدف إلى تحقيق خَيْرَي الدنيا والآخرة، وبالنظر إلى ذلك يتأكد لدينا أهمية الدين ودوره في الحياة، الأمر الذي يدفع إلى احترام قدسيته ومراعاة خصوصية مصادره وطبيعة تعاليمه التي تأمر بالمحافظة على بناء الإنسان والكون والحياة.
- يرتب ديننا الحنيف علاقتنا في هذه الحياة، سواء علاقة الإنسان بخالقه وعلاقة الإنسان بنفسه وعلاقته ببني جنسه وعلاقته بالكون من حوله، وهو أمر لا شك أنه مهم، لأن هذه العلاقات متى ضُبطت بضوابط دينية واقترنت بنتائج إيجابية في الدنيا والآخرة كان ذلك أدعى للإقدام عليها والتمسك بها والعمل لأجلها.
بداية جديدة لبناء الإنسان- من المقرر شرعًا أنَّ بناء الإنسان أمر ضروري، فيحسن بالمسلم أن ينفق بعض ماله في مصارف الخير المتعددة، كلٌّ بحسب حالته وقدرته المالية، وعليه أن يبدأ بنفسه ثم بمن يعول، في حدود الاعتدال.
- يجوز شرعًا إعادة تدوير المخلفات غير الطاهرة وتحويلها من حالة لا تصلح للاستخدام وهي عليها، إلى حالة نافعة يستفيد الإنسان منها، مع التأكد من تغيُّر حقيقتها ووصفها وخلوِّها عن النجاسات بهذا التدوير.
- الرقية بالقرآن الكريم جائزةٌ من كل مرض، مع مراعاة الاعتقاد بأنَّ الرقية لا تؤثر بذاتها، بل المؤثر الشافي هو الله تعالى بعظيم لطفه وقدرته. وينبغي أن نحذر من الدجالين الذين يحتالون على الناس ويأخذون أجرًا منهم بدعوى أن هذه رقية، ومن الأفضل أن يرقي الإنسان نفسه أو يطلب ذلك من الصالحين ممن عُرِفت أمانتهم وعدالتهم، مع التنبيه على ضرورة الأخذ بباقي أسباب العلاج والشفاء الأخرى، التي جعلها الله سبحانه وتعالى سببًا لذلك.
أهداف الحملة الدينية- الهدف الأساسي: التوعية الدينية بأهمية بناء الإنسان من منظور إسلامي، وتحفيز المجتمع على تبني قيم الدين في التنمية الذاتية والروحية.
- تحقيق التغيير الإيجابي: تسليط الضوء على كيفية تعزيز القيم الإسلامية في الحياة اليومية لبناء شخصية متوازنة.
- التأكيد على القيم الإسلامية: تعزيز القيم الدينية مثل الصبر، الإخلاص، التواضع، والتعاون، كأدوات رئيسية لبناء الإنسان المسلم.
- بداية جديدة من خلال الدين: تسليط الضوء على أن الرجوع إلى تعاليم الإسلام يمثل فرصة لبدء حياة جديدة مليئة بالسلام الداخلي والرضا الروحي.
اقرأ أيضاًجامعة الإسكندرية تنظم قافلة طبية لخدمة المجتمع ضمن مبادرة «بداية»
محافظ المنيا: دمج ذوي الإعاقة وتمكينهم أولوية وطنية ضمن مبادرة «بداية جديدة»