خليفة بن طحنون بن محمد يفتتح فعاليات الدورة الأولى لأسبوع أبوظبي للأعمال
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، افتتح معالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، الدورة الأولى لأسبوع أبوظبي للأعمال، الذي تُقام فعالياته في مركز أدنيك أبوظبي من 4 إلى 6 ديسمبر الجاري، بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وبالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار.
واطّلع معاليه على مختلف الفعاليات المصاحبة لأسبوع أبوظبي للأعمال، ومن أبرزها "معرض منظومة الأعمال في أبوظبي"، الذي يهدف إلى التعريف بالفرص الاستثمارية التي تتيحها المنظومة الداعمة للأعمال في الإمارة، تماشياً مع رؤيتها الاقتصادية المستقبلية.
والتقى معاليه عدداً من رواد الأعمال والمستثمرين وقادة المؤسسات والشركات المحلية والعالمية، لمناقشة توجهات المشهد الاقتصادي، والامتيازات التحفيزية التي تمنحها الإمارة لتشجيع الاستثمار وإنشاء الشركات والأعمال في مختلف مناطق إمارة أبوظبي بما يسهم في دفع عجلة النمو والتنويع الاقتصادي.
وأكّد معالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان على أهمية هذا الحدث الذي يُعد منصة لاستقطاب قادة القطاعين العام والخاص ورواد الأعمال والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم لتعزيز التعاون ودفع جهود التنمية المستدامة من خلال بناء الشراكات الاستراتيجية، واتخاذ أبوظبي مركزاً لتوسيع نطاق الأعمال إلى باقي أسواق المنطقة.
وبهذه المناسبة، قال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي: "رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، لأسبوع أبوظبي للأعمال في دورته الأولى، وحضور معالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، افتتاح هذا الحدث، يعكس حرص القيادة الرشيدة على تعزيز منظومة أبوظبي الاقتصادية وترسيخ مكانتها، مركزاً عالمياً للأعمال ووجهة جاذبة للمواهب والاستثمارات".
وأضاف معاليه: "تتميز منظومة اقتصاد أبوظبي بالمرونة ونهجها الاستباقي للتعامل مع مختلف التطورات التي تؤثر على الاقتصاد العالمي وتسهم في إعادة تشكيله. ومن خلال جمع قادة الأعمال من جميع أنحاء العالم، يوفر أسبوع أبوظبي للأعمال منصة للتعاون والتواصل والابتكار، كما يؤكد التزام الإمارة بمواصلة تطوير منظومة داعمة للأعمال توفر الفرص الواعدة لتمكين الشركات الطموحة من تحقيق النمو والتوسع".
يعكس أسبوع أبوظبي للأعمال التزام الإمارة بتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة بتبني وتحفيز الابتكار في مختلف القطاعات، حيث يعمل على تسريع نمو وتنويع الاقتصاد من خلال توظيف التقنيات المتقدمة والمبتكرة وتشجيع التعاون وعقد الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص.
واستقطب الحدث أكثر من 10000 من صنّاع القرار وكبار المسؤولين التنفيذيين والمستثمرين ورواد الأعمال من حول العالم، فضلاً عن أكثر من 150 من المتحدثين من قادة الأعمال ونخبة من المفكرين والأكاديميين لمناقشة واستكشاف فرص استثمارية جديدة وإقامة شراكات استراتيجية من خلال منظومة الأعمال في أبوظبي، من أجل دعم مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة.
ويقدم أسبوع أبوظبي للأعمال 10 فعاليات رئيسية متخصصة تسلّط الضوء على جهود أبوظبي لتعزيز منظومتها الاقتصادية ودورها كقوة اقتصادية رائدة، وتعكس رؤية القيادة الرشيدة بتسريع النمو وتوفير خدمات متقدمة للأعمال والشركات.
ويستضيف الحدث مجموعة واسعة من الجلسات والندوات الحوارية بمشاركة قادة قطاع الأعمال وشخصيات عالمية مؤثرة للمشاركة في الفعاليات المصاحبة لأسبوع أبوظبي للأعمال، ومن أهمها "قمة أبوظبي للأعمال"، و"منتدى الابتكار"، و"منتدى التسويق" و"القمة العالمية للصناعة والتصنيع"، و"منتدى الشركات العائلية"، وغيرها من الفعاليات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خليفة بن طحنون بن محمد خالد بن محمد بن زايد خلیفة بن طحنون بن محمد أسبوع أبوظبی للأعمال التنمیة الاقتصادیة ولی عهد أبوظبی آل نهیان بن زاید من خلال
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يشهد انطلاق فعاليات «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» 2025
أبوظبي - الخليج
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، انطلاق فعاليات النسخة الثانية من «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة»، الذي تُنظِّمه دائرة الصحة – أبوظبي، تحت شعار «نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية»، حتى 17 إبريل الجاري، في مركز «أدنيك» أبوظبي.
وشملت مراسم الحفل إلقاء منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، كلمةً افتتاحية رحَّب خلالها بالحضور والمشاركين في الحدث العالمي، وأداء عروض حيّة قدَّمتها مواهب ثقافية وموسيقية إماراتية، إضافة إلى تجارب تفاعلية تجمع بين الأداء الفني والتكنولوجيا؛ تجسيداً لأهمية توفير مقومات حياة صحية مديدة لأفراد المجتمع، وتسليطاً للضوء على الدور المحوري للصحة الجيدة في ضمان مستقبل أفضل وأكثر استدامة للأفراد والدول على حدٍّ سواء.
وانطلق الحدث بجلسة افتتاحية ناقش خلالها المشاركون دور الصحة الدقيقة في بناء مستقبل أكثر صحة واستدامة، وأهمية مرونة النظام الصحي واستمراريته، ودور الذكاء الاصطناعي والصحة الرقمية في توفير خدمات رعاية نوعية للأفراد والمجتمعات؛ حيث ضمَّت قائمة المشاركين في هذه الجلسة الدكتور بيتر عطية، الطبيب والمؤلف والباحث في مجال طب الحياة المديدة؛ وليما غبوي، مؤسس ورئيس منظمة غبوي للسلام في إفريقيا والحائزة على جائزة نوبل للسلام؛ وبينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42».
واطَّلع سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال جولته في أروقة وأجنحة الحدث، على أهم الابتكارات الطبية وتقنيات الرعاية الصحية التي تُقدِّمها أكثر من 150 جهة عارضة من 90 بلداً حول العالم.
وأكَّد سموّه أهمية «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» ودوره في تسليط الضوء على الجوانب المختلفة للقطاع الصحي، من خلال استعراض أبرز الحلول الواعدة والتطوّرات المبتكرة التي تسهم في تعزيز صحة المجتمعات عالمياً.
وأشار سموّه أيضاً إلى أن استضافة أبوظبي للنسخة الثانية من هذا الحدث العالمي تعكس التزام الإمارة بمواكبة أحدث التطوّرات التي يشهدها القطاع الصحي، لاسِيَّما أن نسخة هذا العام تُركِّز على الحياة الصحية المديدة، الأمر الذي يتطلّب إطلاق مبادرات وتنفيذ برامج تسهم في دفع عجلة البحوث والدراسات الطبية والعلاجية وتعزيز الاستثمار في التقنيات الحديثة والبنية التحتية للقطاع الصحي، ترسيخاً للمكانة الرائدة للإمارة في مجال تحويل الأفكار الواعدة والمبتكرة في قطاع الرعاية الصحية إلى حلول ملموسة على أرض الواقع.
وبهذه المناسبة، قال منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة – أبوظبي: «في ظل توجيهات قيادتنا الرشيدة، يأتي «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» انعكاساً لرؤية أبوظبي الطموحة الرامية إلى إحداث تحوّل في القطاع، وضمان تمتُّع المجتمعات بالحياة الصحية المديدة، عبر إيجاد منصة مفتوحة وشاملة تعزز الترابط بين الأطراف والجهات المعنية، وتدعم الفرص الواعدة والأهداف المشتركة التي تجمعنا، حيث يُمثّل الحدث مجتمعاً شاملاً من مختلف أنحاء العالم يعمل جنباً إلى جنب، من أجل المضي قُدُماً في صياغة مستقبل الصحة عبر نهج استباقي يرتكز إلى الوقاية والرعاية الشخصية والشاملة».
ويشهد «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» مشاركة أكثر من 200 متحدّث و1,900 ممثّل ضمن الوفود المشاركة، ومن المتوقع أن يستقبل الحدث أكثر من 15,000 زائر على مدى أيامه الثلاثة، إضافة إلى مشاركة عدد كبير من القادة وصنّاع القرار في قطاع الرعاية الصحية من مختلف أنحاء العالم.
ويشهد «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» هذا العام العديد من الفعاليات الحيوية، ومن أبرزها «المنتدى»، الذي يُمثّل منصة عالمية تجمع قادة الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع وروّاد الأبحاث، لمعالجة تحديات الرعاية الصحية الرئيسية.
ويتضمّن الحدث كذلك منصة «هاكاثون الصحة الذكية»، التي توفّر لروّاد الأعمال الناشئين والمبتكرين فرصاً لإظهار ابتكاراتهم والتواصل مع الخبراء والمستثمرين في مختلف المجالات ذات الصلة.
كما ستُشكّل «منطقة الشركات الناشئة» مركزاً للتعاون والابتكار، لتمكين هذه الفئة من الشركات من استعراض أفكارها المبتكرة أمام المستثمرين.
وسيتم خلال الحدث الكشف عن أسماء الفائزين بجائزة الابتكار، للاحتفاء بالأفراد والمؤسسات الذين يسهمون في تعزيز الابتكار والتعاون، وغرس ثقافة التميُّز التي سترسم ملامح مستقبل القطاع الصحي العالمي.
ويُعد «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» من بين المبادرات الحكومية الرئيسية لدائرة الصحة – أبوظبي، حيث يُمثّل منصة فعّالة ومفتوحة وشاملة على مدار العام للابتكار والتعاون واستكشاف كل ما هو جديد في القطاع، إضافة إلى بحث التوجُّهات الراهنة وسُبل معالجة التحديات الحالية والمستقبلية في المجال الصحي.
يُذكر أن فعاليات «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» لهذا العام تُركّز على أربعة محاور رئيسية، هي: الحياة الصحية المديدة والصحة الدقيقة: إضفاء طابع شخصي على مستقبل الطب؛ ومرونة النظام الصحي واستدامته: صياغة أُطر عمل تواكب متطلبات المستقبل؛ والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي: الرعاية الصحية النوعية المدعومة بالتكنولوجيا؛ والاستثمار في علوم الحياة: الابتكار العالمي نحو آفاق أوسع.