مقتل احد عناصر الانتقالي وإصابة آخرين في هجوم مسلح شرق أبين
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الجديد برس|
قتل أحد مجندي المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، وأصيب آخرون، جراء هجوم نفذته عناصر مسلحة موالية لحزب الإصلاح في مديرية مودية بمحافظة أبين جنوبي اليمن.
وأفادت مصادر مطلعة أن الهجوم وقع مساء الثلاثاء على موقع *الكسارة* في وادي عومران، حيث باغتت هذه العناصر التي يعتقد انتمائها لتنظيم القاعدة الموالية للسعودية وحزب الاصلاح، عدد من منتسبي ما يعرف بـ “اللواء الثالث دعم وإسناد”.
ورغم تصدي قوات الانتقالي للهجوم، إلا أنه أسفر عن مقتل أحد مجنديه وإصابة آخرين، بينما لم يتم الكشف عن هوية الضحية.
ويأتي هذا الاعتداء بعد إصابة قائد كتيبة محمد معجم واثنين من مرافقيه مطلع الشهر الجاري، إثر استهداف آليتهم بعبوة ناسفة في منطقة قرن أمارم.
وتستمر الهجمات المسلحة وعمليات زرع العبوات الناسفة ضد فصائل الانتقالي منذ إطلاق عملية “سهام الشرق” في أغسطس 2022، التي هدفت إلى السيطرة على معسكرات الإصلاح في أبين.
ووفقًا للإحصاءات، فقد أسفرت تلك العمليات عن مقتل وإصابة نحو 670 مجندًا، للانتقالي من بينهم قيادات بارزة مثل عبداللطيف السيد، قائد “الحزام الأمني” في أبين.
ويتهم المجلس الانتقالي السعودية وحزب الإصلاح باستخدام تنظيم القاعدة كورقة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية في محافظتي أبين وشبوة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين وأربعة جرحى في شجار مسلح بضواحي إب
قُتل وأُصيب ستة أشخاص، الخميس، في محافظة إب وسط اليمن، إثر شجار مسلح اندلع بين شبان من قريتين متجاورتين، في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقالت مصادر محلية إن خلافاً نشب بين شبّان من قريتي "الزعل" و"المقواله" في عزلة حُبَير بمديرية ذي السفال، تطور إلى اشتباك مسلح عنيف وسط سوق الزعفران، أدى إلى مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين بجراح خطيرة.
ووفقاً للمصادر، فقد قُتل في الاشتباكات كل من الشاب حسام سيف ناجي المريري من أبناء قرية الزعل، وأحمد فيصل أحمد صالح الصايدي من قرية المقواله، فيما نُقل المصابون إلى المستشفى وهم في حالة حرجة.
ولم تُعرف بعد دوافع الشجار، غير أن المصادر رجّحت أن انتشار السلاح في المنطقة ساهم في تصاعد العنف وتحوله إلى مواجهة دموية.
وتعاني محافظة إب من انفلات أمني متفاقم، في ظل سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً، حيث تتصاعد وتيرة الجرائم الجنائية والنزاعات المسلحة بين السكان، وسط غياب أي دور فاعل للسلطات الأمنية.