أعلنت البعثة الأممية عقد القائمة بأعمال رئيس البعثة ستيفاني خوري، مشاورات مع قادة ليبيين خلال الأيام الماضية، بهدف تنشيط العملية السياسية، وتعزيز الثقة بين الأطراف، والتقدم نحو إجراء انتخابات وطنية.

وأوضح بيان البعثة أن خوري التقت بمجموعة من كبار المسؤولين، من بينهم رئيس مجلس النواب عقيلة صالح في القبة، حيث أكدت على استعداد الأمم المتحدة لتيسير التوصل إلى حل سياسي للقضايا العالقة، بناء على مرجعية ومبادئ واضحة تضمن المصالح الليبية العليا.

ووفقا للبيان، اتفق الطرفان على ضرورة المشاركة البناءة لتوحيد مؤسسات الدولة، لا سيما السلطة التنفيذية، ووضع ميزانية موحدة للعام المقبل للحد من هدر الأموال العامة.

وأضاف البيان أن خوري بحثت مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، رؤية البعثة لإطلاق العملية السياسية، وكيفية كسر الجمود السياسي الحالي، وتهيئة الظروف لإجراء انتخابات على أساس قانوني وسياسي سليم.

إلى جانب ذلك، شددت خوري في لقاء منفصل مع القائم بأعمال وزير الخارجية الطاهر الباعور، ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، على الحاجة إلى العمل الجماعي لكسر الجمود السياسي، والتعاون على معالجة القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية الخلافية، تمهيدا لإجراء الانتخابات وفقا لقرار مجلس الأمن.

كما حثت خوري جميع الأطراف على الكف عن اتخاذ أية إجراءات أحادية الجانب من شأنها أن تعمق انقسام المؤسسات الليبية.

المصدر: بيان البعثة الأممية

البعثة الأمميةالطاهر الباعوررئيسيستيفاني خوريعقيلة صالحمحمد المنفيوليد اللافي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البعثة الأممية الطاهر الباعور رئيسي ستيفاني خوري عقيلة صالح محمد المنفي وليد اللافي

إقرأ أيضاً:

داعيًا للمصالحة والانتقال السياسي السلمي.. “غوتيريش” يدين أعمال العنف في سوريا

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة جميع أعمال العنف في سوريا، داعيًا إلى وقف الأعمال العدائية والتصعيد الذي قام به مسلحون في البلاد.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي إن غوتيريش يشعر بالقلق إزاء الاشتباكات الأخيرة في سوريا، بما في ذلك تقارير عن عمليات قتل راح ضحيتها مدنيون، مضيفًا بأن الأمين العام يدين بقوة ما يجري ويدعو الأطراف إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية.

وأوضح أن غوتيريش يشعر بقلق شديد من خطر تصعيد التوترات بين المجتمعات في سوريا في وقت يجب أن تكون الأولوية فيه للمصالحة والانتقال السياسي السلمي، مؤكدا أن الشعب السوري يستحق السلام المستدام والازدهار والعدالة.

مقالات مشابهة

  • الكوني: العمل بنظام المحافظات من شأنه أن يخفف العبء عن العاصمة التي أصبحت ساحة للصراعات السياسية
  • العلمانية في السودان- بين الواقع والطموح السياسي
  • العربي للدراسات السياسية: ما يحدث في الضفة الغربية أكثر خطورة من غزة
  • داعيًا للمصالحة والانتقال السياسي السلمي.. “غوتيريش” يدين أعمال العنف في سوريا
  • الأمم المتحدة تدعو لوقف العنف وحماية المدنيين في سوريا
  • الحكومة الصومالية تتخذ خطوات جذرية لوقف تمويل حركة الشباب
  • إعلام إسرائيلي: المستوى السياسي طالب رئيس الأركان بإعداد خطة لإعادة احتلال مناطق في غزة
  • الإعلام السياسي في العراق.. بين الترويج الحزبي وشبهات غسيل الأموال- عاجل
  • مرغم: حفتر العقبة الرئيسية أمام الحل السياسي في ليبيا
  • البعثة الأممية: تيته ناقشت مع حورية إدماج المرأة الليبية في العملية السياسية