مشاركة 1200 باحث في "المحفل العلمي الدولي لمنصة أريد" بجامعة صحار
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
صحار- الرؤية
استضافت جامعة صحار حفل انطلاق المحفل العلمي الدولي الخامس عشر والأول من نوعه في سلطنة عمان، تحت شعار "الابتكار الجامعي وصناعة التنمية الشاملة"، والذي يعقد بنسختين حضورية في جامعة صحار وعن بعد، وذلك بالتعاون مع المنصة الدولية العلمية "أريد".
رعى حفل الافتتاح سعادة محمد الكندي محافظ شمال الباطنة، إذ يجمع المحفل 1200 عالم وباحث وخبير من مختلف أنحاء العالم، وبرعاية ذهبية من مجموعة عتاق وجامعة المعارف.
واستقبل المحفل 133 بحثا علميا، قُبل منها 104 بحوث، وشارك في المحفل 80 عالما وباحثا وخبيرا من خارج السلطنة و104 علماء وباحثين وخبراء من سلطنة عمان.
وفي كلمة الافتتاح، قال الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس جامعة صحار: "إن شراكتنا مع منصة أريد العلمية تأتي في سياق سعينا لدعم البحث العلمي ومواكبة التسارع التكنولوجي العالمي".
من جهته، وأكد الدكتور سيف السويدي المشرف العام على فعاليات المحفل العلمي الدولي والرئيس التنفيذي لمنصة أريد العلمية، أن التنمية الشاملة والابتكار الجامعي هما محور اهتمام المحفل لهذا العام، حيث يلتقي في رحابه علماء وباحثون من مختلف التخصصات الإنسانية والعلمية، لمناقشة دور الجامعات كمحركات رئيسية للتنمية، من خلال تعزيز المسؤولية المجتمعية، وإدارةالمعرفة، وابتكار الحلول التي تهدف إلى تنمية الإنسان وتطوير المجتمع".
وذكر المتحدث الرئيسي الدكتور يوسف عبدالله محمد السويدي أن جلسات المحفل تهدف إلى تعزيز تبادل الخبرات وصياغة حلول مبتكرة تخدم مصالح المجتمعات.
وأشار عادل الشمري الرئيس التنفيذي وشريك مؤسس لمجموعة عتاق، إلى أن المسؤولية المجتمعية تعد قيمة جوهرية لمجموعة عتاق، إذ تهتم المجموعة بتشجيع الباحثين والعلماء.
وخلال حفل الافتتاح، تم تدشين كتاب "الإسلام والعلم التجريبي"، في حين شهدت الفعاليات عقد 3 محاضرات علمية حول "دور العلماء في تطوير مشاريع أريد العلمية"، و"مهارات دراسة المخطوطات وتحقيقها وتوثيقها والتعليق عليها" و"البحث العلمي في المراحل الدراسية الأولى لتعزيز التفكير النقدي والابتكار".
وفي السياق، وقعت جامعة صحار ومنصة أريد العلمية مذكرة تعاون مشتركة تهدف إلى تقديم خدمات استشارية أو تبادلية في مجالات التعاون التعليمية والأكاديمية والإدارية والتقنية بين الطرفين.
وشهد الحدث تكريم الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس جامعة صحار بوسام "القيادة العلمية"، كما تم تكريم كل من، الأستاذ الدكتور غسان الكندي مساعد رئيس جامعة صحار للبحوث، والدكتور نجم عبدالرحمن خلف والدكتور محمود نديم النحاس، والدكتور سعيد بن سليمان الظفري، بوسام عالم، وتكريمكل من الدكتور سالم الكجالي وعادل الشمري والدكتورة أميرة زبير سمبس والدكتور محمد تاتا توفيق بوسام المسؤولية المجتمعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
برعاية وزير التعليم العالي.. الفيوم تكرم 1200 عالمًا في عيد العلم السابع عشر
احتفلت جامعة الفيوم بعيد العلم السابع عشر، وشهد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، فعاليات التكريم المتميزة التي أقيمت، اليوم الأربعاء، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
حضر الاحتفالية رفيعة المستوى الدكتور جلال السعيد، وزير النقل الأسبق، والدكتور سعد نصار، محافظ الفيوم الأسبق، والدكتور عرفه صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عاصم فؤاد العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور شريف العطار، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد التوني، نائب محافظ الفيوم، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الجامعة وعدد من رؤساء ونواب رئيس الجامعة السابقين، وجموع العلماء والمكرمين.
وفي كلمته، أكد محافظ الفيوم على حرصه الدائم على حضور احتفالية عيد العلم التي تنظمها جامعة الفيوم تقديرًا وتكريمًا للعلماء المتميزين من أبنائها في شتى المجالات العلمية. وأوضح أن جامعة الفيوم تزخر بكوكبة من الباحثين المرموقين الذين يقدمون جهودًا جبارة لخدمة المحافظة، مشيرًا إلى اعتماد المحافظة بشكل كبير على خبرات أساتذة الجامعة في إيجاد حلول مبتكرة للعديد من التحديات الراهنة في مجالات حيوية كالبيئة والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي وغيرها.
من جانبه، أشاد رئيس جامعة الفيوم بالجهود المضنية التي يبذلها أساتذة الجامعة وباحثوها، والتي ساهمت بشكل فعال في الارتقاء بتصنيف الجامعة من خلال أبحاثهم القيمة المنشورة في أرقى المجلات العلمية ذات معامل التأثير المرتفع. وأكد حرص الجامعة على تكريم العلماء والإداريين المتميزين، داعيًا جميع منتسبي الجامعة إلى مضاعفة الجهود لوضع جامعة الفيوم في مصاف الجامعات المصرية والعربية المتميزة.
كما ألقت الدكتورة رجاء عيد، عميد كلية التربية الأسبق، كلمة نيابة عن المكرمين، معربة عن تقديرهم لهذه اللفتة الكريمة ولمسة الوفاء من الجامعة تجاه أبنائها ومنتسبيها، والتي تمثل حافزًا قويًا لتجديد العهد على بذل المزيد من الجهد والبحث والعمل الدؤوب لخدمة الجامعة والمجتمع.
وشهدت الاحتفالية تكريم نحو 1200 عالمًا وباحثًا ومتميزًا في مختلف المجالات. وخلال الفترة الأولى من التكريم، تم منح جائزة جامعة الفيوم التقديرية في القطاعين العملي والأدبي لكل من:
الدكتور/ خالد إسماعيل حمزة، الأستاذ بقسم الهندسة المدنية ورئيس جامعة الفيوم سابقًا (جائزة القطاعات العملية 2023).
الدكتور/ محمد إبراهيم الخليلي بركات، الأستاذ المتفرغ بقسم النبات الزراعي ونائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون الدراسات العليا والبحوث سابقًا (جائزة القطاعات العملية 2023).
الدكتور/ خالد محمد عطا الله، أستاذ الميكروبيولوجيا الزراعية بقسم الميكروبيولوجي بكلية الزراعة ونائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون التعليم والطلاب سابقًا (جائزة القطاعات العملية 2024).
الدكتور/ رجاء أحمد عيد، أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية وعميد كلية التربية سابقًا (جائزة القطاعات الأدبية 2024).
الدكتور/ محمد مصطفى محمد منصور، أستاذ الدراسات الأدبية بكلية دار العلوم (جائزة القطاعات الأدبية 2024).
كما تم تكريم الفائزين بجوائز جامعة الفيوم للتفوق في البحث العلمي، وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتشجيعية في التأليف العلمي والترجمة في القطاعين العملي والأدبي. وشمل التكريم أيضًا الدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب السابق، والعمداء والوكلاء السابقون والقيادات الإدارية السابقة، بالإضافة إلى الحاصلين على جائزة السفير علي العشيري لأفضل بحث تطبيقي أو مشروع تخرج، وجائزة جامعة الفيوم لأفضل رسالتي ماجستير ودكتوراه، والسادة الحاصلين على جائزة التميز في النشر العلمي.
تعكس هذه الاحتفالية حرص جامعة الفيوم على تقدير علمائها وباحثيها المتميزين، وتشجيعهم على مواصلة مسيرة العطاء العلمي والإسهام الفعال في خدمة المجتمع وتنمية الوطن.