مرسوم رئاسي سوري للعسكريين.. ما تفاصيله؟
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أصدرت الرئاسة السورية بيانا، توضح إصدار الرئيس بشار الأسد مرسوما رقم 28 القاضي بإضافة نسبة 50% إلى الرواتب المقطوعة النافذة بتاريخ صدور هذا المرسوم للعسكريين المشمولين بأحكام قانون الخدمة العسكرية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم /18/ لعام 2003 وتعديلاته، مع احتفاظ المستفيدين من أحكام هذا المرسوم التشريعي بقدمهم المؤهل لتبديل الدرجة والترقية.
وحسب وكالة الأنباء السورية «سانا»، قال مصدر عسكري إن المزيد من التعزيزات العسكرية من القوات المسلحة وصلت إلى ريف حماة الشمالي تضم أفراداً وعتاداً ثقيلاً وراجمات صواريخ لدعم وإسناد تقدم قوات الجيش السوري على هذا المحور وسط حالة من الفرار الجماعي لعناصر التنظيمات الإرهابية المسلحة.
تكثيف تحركاتهوأوضح أن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك يكثف ضرباته الدقيقة على محاور تحرك الإرهابيين الفارين ومواقعهم ومقراتهم ومستودعات الأسلحة والذخيرة التابعة لهم، محققاً إصابات مباشرة وموقعاً العشرات منهم بين قتيل وجريح.
أزمات داخليةوتعيش سوريا حالة من الاضطرابات نتيجة الجماعات الإرهابية التي تهاجم الجيش السوري في عدة مناطق، ما دفع الجيش إلى استخدام القوة المفرطة، إذ أرسل تعزيزات عسكرية إلى ريف حماة الشمالي، مؤكدًا أن قواته تستهدف الآن عدة مواقع للتنظيمات الإرهابية في إدلب ومحيطها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا مرسوم عسكري زيادة الرواتب
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري ينتشر باللاذقية وطرطوس لدعم الأمن وإعادة الاستقرار
كشفت وكالة الأنباء السورية بأن الجيش انتشر في مدينتي اللاذقية وطرطوس دعما لإدارة الأمن العام لإعادة الاستقرار والأمن للمنطقة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأعلن الأمن العام السوري، اليوم الجمعة، أنه فرض حظرًا للتجول في مدن اللاذقية وطرطوس وبدء عمليات تمشيط واسعة في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.
ونقلت وكالة أنباء سوريا "سانا" عن مصدر بالأمن العام قوله: "عمليات التمشيط سوف تستهدف فلول ميليشيات الأسد ومن قام بمساندتهم ودعمهم، ونوصي أهلنا المدنيين بالتزام منازلهم والتبليغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة".
وأضاف: " إننا نوجه رسالة لمن يريد تسليم سلاحه ونفسه للقضاء أن يسارع بذلك عبر توجهه لأقرب نقطة أمنية".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أكثر من 70 قتيلا غالبيتهم من قوات الأمن السوري ومسلّحين موالين للأسد، خلال اشتباكات غير مسبوقة بين الطرفين دارت الخميس باللاذقية، معقل الأقلية العلوية التي تنتمي اليها عائلة الأسد.
ويشكّل فرض الأمن في سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة في محافظات عدة، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما.
وشهدت محافظة اللاذقية الخميس اشتباكات غير مسبوقة منذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر، استخدمت خلالها قوات الأمن الطيران المروحي لاستهداف مسلحين موالين للرئيس المخلوع، وفق المرصد.
جاء قرار فرض حظر التجوال بعد سلسلة من الهجمات العنيفة غير المسبوقة التي نفذها مسلحون موالون للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب سوريا، وفقًا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
هذه الهجمات تشكل واحدة من أعنف الهجمات ضد السلطة الجديدة منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وتعد أعلى حصيلة قتلى في يوم واحد برصاص الموالين للأسد، مما يثير مخاوف من انفجار الوضع في منطقة الساحل السوري.
وبدأت هذه التوترات في بلدة بيت عانا، التي تعد مسقط رأس العقيد سهيل الحسن، أحد أبرز القادة العسكريين السابقين في الجيش السوري خلال فترة حكم الأسد، وذلك بعد أن منعت مجموعة من الأهالي قوات الأمن من توقيف شخص مطلوب بتهمة تجارة الأسلحة.