وزير الخارجية يحث البرنامج الإنمائي على المساهمة في جهود نزع الألغام
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الثورة نت|
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بصنعاء زينة علي أحمد.
وفي اللقاء استمع الوزير عامر، إلى تقرير عن مستوى إنجاز المشاريع التي ينفذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للعام 2024، وخطة عمل البرنامج للعام 2025، والاطلاع على مشروع دعم الدفع الإلكتروني عبر المحافظ المالية الإلكترونية الوطنية.
وشدد وزير الخارجية والمغتربين على أهمية إيلاء برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لملف نزع الألغام الأهمية القصوى، خاصة وأن انتشار الألغام أصبح يمثل عبا كبيرا على المجتمع وازدادت سوءًا بسبب كارثة الفيضانات التي شهدتها محافظة الحديدة وعدد من المحافظات وتحرك الألغام تجاه مناطق التجمعات المدنية.
وأكد ضرورة البحث عن مصادر تمويل جديدة للمركز الوطني لنزع الألغام، للاضطلاع بدوره في هذا الجانب.
بدورها أشارت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى أن البرنامج حريص على أن تكون كافة المشاريع التي ينفذها وفقاً لاحتياجات البلد وبالتنسيق مع السلطات المختصة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزير الخارجية والمغتربين الأمم المتحدة الإنمائی
إقرأ أيضاً:
مدبولي يحضر فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نــُوفـي
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، منذ قليل، في فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى، ومائدة مستديرة حول تطورات تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج «نــُوفـي»، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة.
وأطلق برنامج نُوَفِّي، في منتصف عام 2022، كجزء من الجهود الوطنية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والمساهمات المحددة وطنيًا NDCs، وخلال مؤتمر المناخ COP27 تم تنظيم فعالية رفيعة المستوى بمشاركة من مختلف شركاء التنمية والجهات الوطنية لتوقيع خطابات النوايا ومذكرات التفاهم المتعلقة بتنفيذ مشروعات البرنامج.
أدوات التمويل المبتكرةوعلى مدار أكثر من عامين، حشدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدعم الدولي من مختلف تحالفات العمل المناخي، وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، من أجل توفير أدوات التمويل المبتكرة، والاستثمارات الخاصة لتنفيذ البرنامج، وهو ما ساهم في الترويج للمنصة لتصبح ليست فقط منصة وطنية ولكن نموذجًا دوليًا قابلًا للتكرار في الدول النامية والاقتصاديات الناشئة التي تهدف إلى حشد الاستثمارات المناخية وتنفيذ طموحها المناخي.