والد متهم الدارك ويب يقبل رأس أسرة الضحية والمحامي: لم افقد وعيي رغم بشاعة الفيديوهات
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
شهدت جسلة فض الأحراز في محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة وتصوير مقاطع مرئية والتمثيل بجثمان المجني عليه للتربح منها وبيعها على شبكة المعلومات الدولية والمعروفة بقضية الـ"دارك ويب، عرض فيديوهات لحظة ارتكاب الجريمة في حق طفل شبرا الخيمة بحضور فريق دفاع عن المتهمين، وأسرة " علي الدين" المتهم الثاني في القضية، كما حضرت أسرة المجني "أحمد محمد سعد" ليشاهدوا ما حدث بفلذة كبدهم على يد المتهمين.
وقال عماد موسى محامي المتهم الثاني في القضية، في تصريحات خاصة لـ "الوفد" باشرت هيئة المحكمة برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمي، فض الأحراز التي كانت عبارة عن فيديوهات صعبة تشيب لها الولدان، ظهر فيها استدارج المتهم الأول "طارق" لطفل شبرا الخيمة، وانفرد به في شقته ووضع له مخدر في كوب عصير، وما أن ارتخت أعصابه، حتى خنقه بحزام أعده سلفا ليفارق الحياة بين يدييه.
عماد عبد العليم موسى المحامي والدة طفل شبرا الخيمة تغادر جلسة فض الأحراز باكيةوتابع "موسى"، أن "طارق" استل أسلحته البيضا والمشارط الطبية وشرع في تقطيع واستخلاص أعضاء المجني عليه "أحمد سعد"، انهارت والدة الضحية عندما شاهدت ارتعاش ابنها ولفظه أنفاسه الأخيرة بين يدي قاتله، لتنتفض مغادرة الجلسة، معلنة عدم استكمال مشاهدة الفيديوهات، ترافقها ابنتها، بينما أكمل الحاج محمد سعد والد طفل شبرا الخيمة فض الأحراز.
انهيار محامي المتهم الثاني لحظة عرض فيديوهات الجريمةوأردف دفاع المتهم الثاني، فيديوهات تقطيع الضحية على يد المتهم الأول، لم نرى لها مثيل، من فرط بشاعتها، فلم أستطع اكمال الجلسة، وفضلت الانسحاب من مشاهدة الفيديوهات التي تقف الكلمات عاجزة لوصف قساوتها.
أسرة طفل شبرا الخيمةونفى عماد موسى، تعرضه لحالة إغماء في جلسة فض الأحراز، مشير إلى انسحابه من الجلسة فقط لعدم قدرته على مشاهدة المزيد من فيديوهات التقطيع منوها استكماله الدفاع عن المتهم الثاني.
والد المتهم الثاني يقبل رأس أسرة الضحيةولفت الدفاع، إلى حضور والد المتهم الثاني، "على الدين"، جلسة فض الأحراز، وفاضت عيناه بالدموع، موجها عبارات التعازي والمواساة لأسرة الضحية، وفور انتهاء الجلسة قبل رأس والد طفل شبرا الخيمة قائل له "أنا آسف ربنا يصبرك على فراق فلذة كبدك".
طفل شبرا الخيمة الضحية محامي متهم الدارك ويب: موكلي برئواختتم المحامي حديثه، أثق في براءة موكلي المتهم الثاني مما أسند إليه من قبل النيابة العامة، "التحريض على القتل"، فـ "علي الدين" حافظا لكتاب الله، ومن الطلاب المتميزين المصريين في دولة الكويت.
هيئة المحكمةمحاكمة المتهمين في قضية الدارك ويبوتنظر محكمة جنايات شبرا الخيمة، اليوم الأربعاء، محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة وتصوير مقاطع مرئية والتمثيل بجثمان المجني عليه للتربح منها وبيعها على شبكة المعلومات الدولية والمعروفة بقضية الـ"دارك ويب"، لاستكمال فض الاحراز وعرض فيديوهات الجريمة.
وتضمن أمر الإحالة في القضية إلى محكمة الجنايات، أن المتهمين وهم «طارق أ ع» 29 سنة، عامل بمقهى، و«علي الدين م ع»، 15 سنة، طالب، أن المتهم الأول قتل عمدًا مع سبق الإصرار المجني عليه «أحمد م س» بتحريض ومساعدة من المتهم الثاني واتفاق معه على قتله مقابل 5 ملايين جنيه، حيث بيت النية وعقد العزم على ارتكاب الجريمة، وأعد لذلك الغرض عقاقير طبية وحزام من الجلد، وتوجه إلى مكان تواجد المجنى عليه واستدرجه غدرًا إلى بيته، حتى سقاه شرابًا يحوي تلك العقاقير، ولما غاب عن وعيه، خنقه بحزامه ولم يتركه إلا جثة هامدة.
واقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها، هي أنه في ذات الزمان والمكان خطف المجني عليه بالتحايل بأن توجه إلى مكان وجوده، وأوهمه بتقديم هدية له بمسكنه، فلما أمن له، اقتاده إلى المسكن مبعدًا إياه عن أعين الآخرين وأحرز سلاح أبيض «سكين» وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص «مشرط وحزام من الجلد» دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.
أما المتهم الثاني فقد اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمة بأن حرضه واتفق معه على خطف الطفل المجني عليه وقتله مقابل مبلغ مالي تحايلًا إلى مسكنه واتفق معه على قتله وساعده على ذلك بأن أمده بالبيانات العقاقير الطبية التي استخدمها في ارتكاب الواقعة وقد وقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
طفل شبرا الخيمة المجني عليه برفقة قاتله المتهم الأولالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طفل شبرا الخيمة محكمة جنايات شبرا الخيمة جلسة سرية طفل شبرا الخیمة المتهم الثانی المتهم الأول المجنی علیه فض الأحراز
إقرأ أيضاً:
جريمة الدارك ويب.. تشديدات أمنية خلال جلسة محاكمة المتهمين بقتل شبرا الخيمة
شهدت محكمة جنايات شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، تشديدات أمنية مشددة مع بدء جلسة محاكمة المتهمين في قضية قتل طفل شبرا الخيمة، والمعروفة إعلاميا بجريمة "الدارك ويب"، حيث تم تأمين محيط المحكمة بحضور قوات الأمن.
وتستأنف محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولى، برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمي، وعضوية المستشارين أيمن حسين عبد المعتمد، وحسام همام العادلي، ومحمد علي محمود حموده، وأمانة سر إيهاب سليمان، محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، المعروفة إعلاميًا بجريمة الدارك ويب وتصوير مقاطع مرئية والتمثيل بجثة المجني عليه، وعرض ذلك على المنصات الإلكترونية لتحقيق الربح المادي، لجلسة اليوم الأول من دور شهر يناير 2025، للاستعداد والمرافعة.
وشهدت المحكمة خلال الجلسات الماضية، حضور المساعدات الفنية للنيابة، وإحضار شاشات عرض كبيرة لعرض الفيديوهات الخاصة بواقعة قضية مقتل طفل شبرا الخيمة، والمعروفة إعلاميا بقضية "الدارك ويب"، حيث تبلغ مدة الفيديوهات الخاصة بالواقعة حوالي 150 دقيقة.
كما شهد محيط محكمة جنايات شبرا الخيمة، بمحافظة القليوبية، منذ الساعات الأولى اليوم الأربعاء، تشديدات أمنية مكثفة، قبل بدء تاسع جلسات محاكمة المتهمين بقتل الطفل "أحمد" واستخراج أحشائه وتصوير مقاطع مرئية والتمثيل بجثمان المجني عليه للتربح منها وبيعها علي شبكة المعلومات الدولية، والمعروفة إعلاميا باسم "قضية الدارك ويب".
كما شهدت الجلسة حضور أسرة الطفل أحمد محمد سعد، طفل شبرا الخيمة، والذى لقي مصرعه علي يد متهمين اثنين، لحضور جلسات محاكمة المتهمين بقتله، وكذلك المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، كما شهدت الجلسات السابقة تنحي محامي المتهم الثاني وتوكيل محام جديد لتولى الدفاع عن المتهم، والذي طلب التأجيل للإطلاع على أوراق القضية، فيما طالب دفاع المتهم الأول بوضعه بمصحة نفسية وعمل تقرير نفسي حول تصرفاته وقت الواقعة.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية إلى محكمة الجنايات أن المتهمين “طارق.ع” البالغ من العمر 29 عامًا، و"علي الدين.م.ع"، البالغ من العمر 15 عامًا، طالب مقيم بدولة الكويت، أنهما في يوم 15 أبريل 2024 بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة في محافظة القليوبية، أن المتهم الأول قتل عمدًا المجني عليه “أحمد محمد سعد محمد”، بتحريض ومساعدة من المتهم الثاني واتفاق معه على قتله مقابل 5 ملايين جنيه.
وتبين أن المتهم بيّت النية وعقد العزم على ارتكاب جرمه، وأعد لذلك الغرض عدته، من عقاقير طبية وحزام من الجلد، وعلى الفور توجه إلى مكان تواجد المجنى عليه واستدرجه غدرًا إلى بيته، وما أن ظفر به حتى سقاه شرابًا يحوي تلك العقاقير، ولما غاب عن وعيه، خنقه بحزامه ولم يتركه إلا جثة هامدة ثم مثّل بها.
كما تبين المتهم الثاني هو من حرّض واتفق مع المتهم الأول وساعده في ارتكاب الجريمة، من خلال ترغيبه في خطف الطفل المجني عليه وقتله مقابل مبلغ مالي تحايلًا إلى مسكنه، وقد وقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة.