بنك الشارقة يحتفل بعيد الاتحاد الـ53
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
جدد بنك الشارقة التزامه بالمساهمة في مسيرة التقدّم والازدهار التي تشهدها دولة الإمارات، وذلك خلال فعالية خاصة استضافها للاحتفال بعيد الاتحاد الـ53.
جمعت الفعالية بين حضور أعضاء في مجلس إدارة بنك الشارقة والقيادات التنفيذية للبنك وموظفيه، مما عكس روح الفخر والانتماء التي توحّد بينهم.
استُهل الحفل بكلمة ألقاها سالم حميد الغماي، عضو مجلس الإدارة، شكر فيها أسرة البنك على تفانيها وجهودها المستمرة، واعتبر أن الاحتفال بعيد الاتحاد يمثل فرصة مثالية للتفاؤل بمزيد من الازدهار في المستقبل.
وقال: «من روح التفاؤل التي تغمرنا جميعاً مع احتفال وطننا بعيد الاتحاد، نستمد تفاؤلنا باستمرار ازدهارنا ونجاحنا حين نعمل معاً لتحقيق رؤيتنا المشتركة للبنك».
كما ألقى محمد خديري، الرئيس التنفيذي لبنك الشارقة، كلمة بهذه المناسبة، قال فيها: «إن مسيرة بنك الشارقة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد تم تأسيس البنك في 1973، أي بعد عامين فقط من قيام الاتحاد، ليكون بذلك أول بنك تجاري في الشارقة وخامس بنك يتم تأسيسه على مستوى الدولة. ومنذ تلك الأيام التي كانت تبشّر بإمكانات هائلة، حققنا نمواً واكب نمو بلادنا وتطورها، وساهمنا بدور فعال في مسيرة التنمية الاقتصادية لإمارة الشارقة، لندوّن في سجلّ إنجازاتنا إرثاً من الاستقرار والابتكار واغتنام الفرص».
وأكّد في كلمته على أهمية العمل على استمرارية هذا الإرث، فقال: «للمستقبل، علينا أن نستند إلى تاريخنا الحافل بالامتياز ونواصل العمل بروح متجددة وطموح مستمر، إن عملنا الجماعي بهذه الروح سوف يؤدي إلى إيجاد الفرص، ليس للتكيف مع المتغيرات والمستجدات من حولنا فحسب، بل وللمساهمة أيضاً في رسم مستقبل القطاع المصرفي ومواصلة القيام بدور مؤثر في المسيرة المباركة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة».
تضمن الاحتفال الذي استمر طوال اليوم مجموعة متنوعة من الأنشطة والعروض المستوحاة من التراث الوطني الغني لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي تعليق لها على هذه المناسبة، أشارت أمينة الحلواجي، رئيسة الموارد البشرية في بنك الشارقة، إلى أن استراتيجيات الموارد البشرية لدى البنك تعكس القيم التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا الصدد. وقالت: «لقد أدركت دولة الإمارات منذ نشأتها أهمية مواردها البشرية، وحرصت منذ قيام الدولة على تطوير العنصر البشري باعتباره ثروتها الحقيقية، ونحن في بنك الشارقة نتماشى تماماً مع هذه الرؤية التي تتبناها بلادنا، إذ نرى في كوادرنا أهم الأصول التي يستند إليها نجاحنا وازدهارنا، وهذا ما يجعلنا نلتزم بنمو ورفاهية مواردنا البشرية التزاماً قوياً يماثل التزامنا تجاه عملائنا».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بنك الشارقة عيد الاتحاد دولة الإمارات العربیة المتحدة بعید الاتحاد بنک الشارقة
إقرأ أيضاً:
رسالة حب وتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبا في عيدها الوطني الثالث والخمسين
مرت علينا بالأمس بمناسبة عيد الاتحاد الثالث والخمسين وهي أحد أهم المناسبات التاريخية في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة التي تمثل ذكرى اليوم الذي شهد ميلاد الدولة في الثاني من ديسمبر عام 1971 حيث اجتمع الآباء المؤسسين بقيادة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه و توافقوا معا على الاتحاد و تشكيل دولة واحدة واضعين أساسا قويا ومتينا ونموذجا الوحدة قامت على قوائمه أحد أهم الدول في المحيط العربي والدولي .
إن عيد الاتحاد هو مناسبة عظيمة تجسد مسيرة طويلة من الإنجازات والتنمية والازدهار لدولة الإمارات العربية المتحدة . و في عيدها الوطني الثالث والخمسين نحتفل مع دولة الإمارات قيادة وشعبًا بذكرى توحيد هذا الكيان الشامخ و الذي أرسى قواعده المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وإخوانه حكام الإمارات.
هذا اليوم يمثل رمزًا للوحدة والقوة والعزيمة.من شواطئ الخليج العربي إلى كثبان الصحراء نجحت دولة الإمارات في تحويل أحلام الاتحاد إلى واقع ينبض بالحياة عبر استثماراتها في التعليم والاقتصاد المستدام والابتكار والرعاية الصحية فأصبحت انموذجًا يحتذى به عالميًا.
إن الراصد لحركة التاريخ وتطور الدول والمجتمعات يجد أن دولة الإمارات و في وقت يعد وجيزا قياسا بتجارب الدول الأخرى في المنطقة قد حققت نتائج كبيرة وقفزات هائلة على مستوى قضايا مهمة ومركزية في مسيرة الشعوب وهي الوحدة و ادارة التنوع والأمان وأحسب أن كل ذلك ما كان يتأتى من دون جهد دؤوب وإشراف وتخطيط من قيادتها الرشيدة مع وجود شعب مؤمن بقيم الوحدة وطامح لتغيير واقعه إلى الأفضل بالعمل الجاد حتى يرى وطنه في مصاف الدول المتقدمة .
لقد آمنت الإمارات قيادة وشعبا بأن تكون واحة للخير مستمدة ذلك من شيم وطبع قيادتها وشعبها فعرفت بين الدول العربية لإمارات الخير وعرف مؤسسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه بزايد الخير.
كما تدفق عطاؤها وشمل كل القاطنين فيها مواطنين ومقيمين دون تمييز للون أو عرق أو دين في بيئة متسامحة جعلتها قبلة كل طامح لمستقبل أفضل .
وأنا وأسرتي اليوم كمقيمين في هذه البلاد من أبناء الجالية السودانية نعيش فيها وننعم بخيراتها ونتمتع بنعمة الأمن والأمان فيها نتقدم بالشكر لدولة الإمارات المتحدة قيادة وشعبا ونزف لهم التهنئة والتبريكات بعيد الاتحاد سائلين المولى عز وجل أن يديم عليهم النعم وأن يعيد علينا أعياد الاتحاد القادمة و دولة الإمارات العربية المتحدة تمضي في خطى ثابتة في طريق التقدم والازدهار .
yousufeissa79@gmail.com