استمرار متابعة أعمال تطوير الشوارع في الغردقة بتوجيهات محافظ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تستمر وحدة المحلية لمدينة الغردقة في تنفيذ توجيهات اللواء عمرو حنفى، محافظ البحر الأحمر، بمواصلة تطوير البنية التحتية للمدينة.
يأتي ذلك في إطار الخطة الاستثمارية الموضوعة لتعزيز جودة الخدمات وتحسين الشوارع داخل المدينة.
وقد تولت الوحدة المحلية برئاسة اللواء ياسر محمد حماية، مهمة متابعة أعمال تطوير ورفع كفاءة العديد من الشوارع في الغردقة.
وفي هذا السياق، تم تفقد قسم المشروعات صباح اليوم أعمال رصف شارع 27، الذي يعد أحد الشوارع المهمة والحيوية في المدينة.
يربط هذا الشارع طريق المطار من بداية فرق الأمن حتى شارع الكهف، ما يعزز من سهولة التنقل والوصول للأماكن المهمة داخل المدينة.
كما تم استكمال أعمال إنشاء سور موقف البيجو، الذي يعد مكوناً هاماً لتسهيل عمليات وسائل النقل وتوفير مساحات منظمة لوقوف السيارات.
وأكد رئيس المدينة أن هذه الخطوات تأتي ضمن الخطة الاستثمارية للعام الحالي، والتي تهدف إلى رفع مستوى البنية التحتية لقطاع الطرق وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار إلى أهمية هذه المبادرات في تعزيز البنية التحتية للمدينة، وتوفير بيئة حضرية تلبي احتياجات السكان والزوار على حد سواء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغردقة تطوير البنية التحتية تطوير الشوارع تعزيز البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
ما الذي يمكننا تعلمه من ظاهرة قمر الدم النادرة؟
وخلال هذا الحدث، يتحرك القمر إلى داخل ظل الأرض، ما يحول لون سطحه من الأبيض الساطع إلى اللون الأحمر الغريب، وهو ما يعرف باسم "القمر الدموي" أو "قمر الدم".
ويحدث هذا الخسوف عندما تصطف الشمس والأرض والقمر بشكل مثالي، ما يسمح للأطوال الموجية الطويلة للضوء الأحمر بالمرور عبر الغلاف الجوي للأرض وإضاءة القمر بألوان مذهلة تتراوح بين الأحمر الصدئ والقرمزي.
وستحظى أمريكا الشمالية والجنوبية بمشاهدة واضحة لجميع مراحل هذه الظاهرة الفلكية المذهلة، أما في أوروبا الغربية، فسيغرب القمر وهو ما يزال في مرحلة الكسوف.
وسيتمكن سكان غرب إفريقيا من رؤية الخسوف الكلي مع غروب القمر، وسيتمكن سكان أستراليا ونيوزيلندا من رؤية المراحل الأخيرة من الخسوف مع شروق القمر في 14 مارس.
لكن الخسوف ليس مجرد عرض فلكي ممتع، بل له أيضا أهمية علمية كبيرة. ففي العصور القديمة، ساعدت ظاهرة الخسوف في اكتشافات علمية مهمة. على سبيل المثال، أدرك الفلاسفة اليونانيون أن الأرض كروية بسبب شكل ظل الأرض المنحني على القمر أثناء الخسوف.
ما نتعلمه من الخسوف اليوم
- الغلاف الجوي للأرض: أثناء الخسوف الكلي، يمر ضوء الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض، ما يتسبب في تشتت الألوان ذات الطول الموجي القصير، مثل الأزرق والأخضر، بينما تصل الألوان الحمراء والبرتقالية إلى القمر. وهذا يفسر سبب ظهور القمر باللون الأحمر أثناء الخسوف، وهو نفس السبب وراء الألوان الدافئة التي نراها أثناء شروق الشمس وغروبها.
ويمكن للون القمر أثناء الخسوف أن يخبرنا عن تغيرات في تركيب الغلاف الجوي للأرض. على سبيل المثال، بعد الانفجارات البركانية الكبيرة، قد يظهر القمر بلون بني رمادي داكن بدلا من الأحمر.
- دراسة سطح القمر: تستخدم المركبات الفضائية، مثل المركبة المدارية الاستطلاعية القمرية (LRO) التابعة لناسا لدراسة القمر أثناء الخسوف. ولاحظ العلماء أن سطح القمر لا يبرد بشكل موحد أثناء الخسوف، ما يكشف عن اختلافات في خصائص سطحه، خاصة حول الفوهات الصغيرة.
- تأثير الخسوف على المركبات الفضائية: المركبات الفضائية التي تعمل بالطاقة الشمسية، مثل المركبة المدارية الاستطلاعية القمرية (LRO)، تتأثر بالخسوف لأنها تفقد ضوء الشمس المباشر لساعات. لذلك، يتم إعدادها مسبقا لشحن البطاريات بالكامل قبل الخسوف، وإيقاف الأجهزة مؤقتا لتوفير الطاقة، ثم إعادة تشغيلها بعد انتهاء الخسوف.
- مستقبل دراسة الخسوف: مع استمرار هبوط المزيد من المركبات الفضائية على القمر وبدء عملياتها العلمية، بالإضافة إلى خطط ناسا لإعادة البشر إلى القمر عبر برنامج "أرتميس" (Artemis)، سنتعلم المزيد عن تأثير الخسوف على القمر نفسه.
وتقول كريستين شوبلا، مديرة التعليم في معهد الكواكب القمرية: "على عكس كسوف الشمس، الذي يمكن أن يراه فقط الأشخاص الموجودون على مسار ظل القمر، يمكن رؤية خسوف القمر من قبل أي شخص يمكنه رؤية القمر في ذلك الوقت". وفي هذا الحدث للخسوف، سيتمكن أكثر من مليار شخص من رؤية القمر يتحول إلى اللون الأحمر.