تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، افتتح الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، الدورة الأولى من أسبوع أبوظبي للأعمال، الذي يقام في مركز أدنيك أبوظبي من 4 إلى 6 ديسمبر(كانون الأول) الجاري، بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وبالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية-أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار.

واطّلع على مختلف الفعاليات المصاحبة للأسبوع، ومن أبرزها "معرض منظومة الأعمال في أبوظبي"، الذي يهدف إلى التعريف بفرص الاستثمار التي تتيحها المنظومة الداعمة للأعمال في الإمارة، تماشياً مع رؤيتها الاقتصادية المستقبلية.
والتقى الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان عدداً من رواد الأعمال والمستثمرين وقادة المؤسسات والشركات المحلية والعالمية، لمناقشة توجهات المشهد الاقتصادي، والامتيازات التحفيزية التي تمنحها الإمارة لتشجيع الاستثمار وإنشاء الشركات والأعمال في مختلف مناطق إمارة أبوظبي، بما يسهم في دفع عجلة النمو والتنويع الاقتصادي.
وأكد الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، أهمية هذا الحدث الذي يُعد منصة لاستقطاب قادة القطاعين العام والخاص ورواد الأعمال والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم؛ لتعزيز التعاون ودفع جهود التنمية المستدامة؛ من خلال بناء الشراكات الاستراتيجية، واتخاذ أبوظبي مركزاً لتوسيع نطاق الأعمال إلى باقي أسواق المنطقة.   منظومة مرنة

وبهذه المناسبة، قال  أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية–أبوظبي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي: "رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، لأسبوع أبوظبي للأعمال في دورته الأولى، وحضور الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، افتتاح هذا الحدث، يعكس حرص القيادة الرشيدة على تعزيز منظومة أبوظبي الاقتصادية وترسيخ مكانتها، مركزاً عالمياً للأعمال ووجهة جاذبة للمواهب والاستثمارات".
وأضاف "تتميز منظومة اقتصاد أبوظبي بالمرونة ونهجها الاستباقي للتعامل مع مختلف التطورات التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، وتسهم في إعادة تشكيله. ومن خلال جمع قادة الأعمال من جميع أنحاء العالم، يوفر أسبوع أبوظبي للأعمال منصة للتعاون والتواصل والابتكار، كما يؤكد التزام الإمارة بمواصلة تطوير منظومة داعمة للأعمال توفر الفرص الواعدة؛ لتمكين الشركات الطموحة من تحقيق النمو والتوسع".


واستقطب الحدث أكثر من 10000 من صنّاع القرار وكبار المسؤولين التنفيذيين والمستثمرين ورواد الأعمال من حول العالم، فضلاً عن أكثر من 150 من المتحدثين من قادة الأعمال، ونخبة من المفكرين والأكاديميين لمناقشة واستكشاف فرص استثمار جديدة، وإقامة شراكات استراتيجية من خلال منظومة الأعمال في أبوظبي، من أجل دعم مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبی للأعمال ولی عهد أبوظبی

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر «حكومات العالم حاضنة للتسامح»

قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، إن هناك قناعة راسخة في دولة الإمارات، بأن التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، هي أهم عناصر النهج المتوازن للرخاء، مذكّراً بتأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن ازدهارنا جزءٌ لا يتجزأ من القيم الإنسانية العالمية، وأن البشر أحرار متساوون في الكرامة والحقوق.

 

وأضاف أن صاحب السمو، رئيس الدولة، يشجّع دائماً على استكشاف أفكار جديدة لإشراك الناس بطرق بنّاءة، وأن الإمارات بتوجيهاته ودعمه المستمر أثبتت أن التسامح والأخوة الإنسانية يؤديان إلى مجتمع أكثر عدالة، يعزّز قيم الانفتاح والشفافية، ويتعاون فيه الأفراد بهدف تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما برهنت للعالم أن الدول التي تتبنى قيم التسامح غالباً ما تتمتع بالسلام والرخاء، وتكون أكثر أماناً وإنتاجية، وأكثر قدرة على توجيه مواردها لخدمة الأنشطة الاقتصادية المستدامة.

 

جاء ذلك خلال كلمة معاليه الافتتاحية في مؤتمر: «حكومات العالم حاضنة للتسامح» في نسخته الثالثة التي أطلقتها وزارة التسامح والتعايش تحت عنوان: «نهج متوازن لتحقيق الازدهار»، في إطار مؤتمر الاستثمار السنوي لعام 2025، بحضور دولي كثيف.

وتحدّث في المؤتمر كل من معالي كريم زيدان، وزير الاستثمار والتقارب والبيئة للسياسات العمومية في المملكة المغربية، ومعالي فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA)، ومعالي إيمانويلّا جيراردي، رئيسة جمعية الذكاء الاصطناعي والبيانات والروبوتات الأوروبية (ADRA)، والسيدة منغ ليو، رئيسة مكتب الاتفاق العالمي للأمم المتحدة في الصين.

وركّز مؤتمر «الحكومات العالمية حاضنة للتسامح» في نسخته الثالثة على تعزيز الحوار بين صناع السياسات، والأكاديميين، والباحثين لتبادل أفضل الممارسات في مجال تعزيز التسامح والشمولية، ودراسة دور السياسات الحكومية في تشكيل مواقف المجتمعات تجاه التنوع، وتقييم فعالية المبادرات الحكومية المختلفة الهادفة إلى تعزيز التسامح على مستوى العالم، وتحديد التحديات والعقبات، التي تعترض ترسيخ ثقافة التسامح ضمن سياقات ثقافية وسياسية مختلفة، والعمل في نهاية المطاف على صياغة توصيات قابلة للتطبيق، يمكن للحكومات تبنّيها لبناء أنظمة أكثر شمولية ومجتمعات أكثر انسجاماً، وتقوية الشبكات العالمية الداعمة لترسيخ التسامح كمبدأ أساسي للتعايش السلمي والنمو والازدهار الاقتصادي. وعبّر معالي الشيخ نهيان بن مبارك في بداية كلمته، عن تقديره العميق لالتزام الحضور بتحقيق مستقبل يسوده السلام والازدهار، مؤكداً ثقته الكبيرة في أن ما يتمتعون به من خبرات واسعة وإرادة قوية ستثري مناقشات ومداولات المؤتمر وتسهم في تأسيس نظام عالمي قائم على السلام والأمل والتفاهم، والاستقرار والتعاون والرخاء.

 

وقال: «بصفتي وزيراً للتسامح والتعايش أقدّر بشكل خاص انفتاحكم الدائم على استكشاف آفاق جديدة بروح تجمع بين التوازن والاحترام، لقد أدركتم تنوع العالم من حولنا، وما يربطنا من قيم إنسانية عالمية، وتجاوزتم الاختلافات بين الناس في الجنسية والثقافة والعرق والدين والجنس واللغة والشكل، وأصبحتم تحكمون عليهم بأفعالهم وشخصيتهم ومبادئهم، وأدركتم أن المعرفة لا تنحصر في مكان واحد، وإنما مصدرها العالم أجمع، ونحن نثمّن هذه القيم بشدة في أبوظبي، وفي جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، فقد أصبح العالم من حولنا جزءاً من واقعنا، وأصبحت الإمارات دولة متسامحة توفر بيئة آمنة لجميع المواطنين والمقيمين على أرضها، وتتيح لهم الفرص لتحقيق طموحاتهم والعيش في سلام ورخاء».

 

أخبار ذات صلة الهند.. قطاعات متسارعة النمو تترقب المستثمرين الإماراتيين الزيودي: الإمارات والهند تواصلان جني ثمار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة

وأضاف أن تجربة الإمارات أثبتت أن المجتمع المتسامح يتكوّن من أفراد متسامحين ومنظمات متسامحة وحكومة متسامحة، فالحكومة المتسامحة تؤهل منظماتها لتبادل أفضل الخبرات والممارسات في نشر ثقافة التسامح داخل المجتمع، وهي التي تعزّز قيم الإنصاف والكفاءة والفعالية والرخاء، والقادرة على التعامل مع التغيير في ظل دعمها للسياسات الاجتماعية المناسبة، والتنمية المحلية الناجحة، وترسيخ المعاملات الأخلاقية، والمشاركة الفردية والمؤسسية الأوسع في جميع الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية، وهي التي تدرك أن نجاح المجتمع يعتمد على تعزيز التعاون على جميع المستويات، وأن التسامح في كل وظائفها ومعاملاتها وخدماتها هو الكفيل بتعزيز مكانتها وقوتها الناعمة وترسيخ دورها في بناء مجتمعات آمنة وسلمية ومزدهرة. وأوضح معاليه أن انعقاد مؤتمر «AIM» هذا تحت شعار «نهج متوازن لتحقيق الازدهار» يبرهن للعالم أن الحكومة المتسامحة هي القادرة على تشجيع الأفراد على الابتكار والبحث عن حلول لما يوجهها من تحديات، وهي التي تستحق ثقة الشعب، وتشجع على الاستثمار في المشاريع الصديقة للبيئة، والمشاريع التي تعمل وفقاً لأعلى معايير السلامة والصحة وتلتزم بالوفاء بمسؤوليتها الاجتماعية، وتولي اهتماماً خاصاً بالتعليم والتدريب لتحقيق التقدم والرخاء، لافتاً إلى أن الإمارات تثبت تحت القيادة الحكيمة والمستنيرة لصاحب السمو رئيس الدولة، أن التسامح والأخوة الإنسانية يحققان السلام والأمن والازدهار، ويسهمان في تأسيس مجتمع مستدام وسعيد. وأكد معاليه أن وزارة التسامح والتعايش هي تجسيد حقيقي لالتزام دولة الإمارات العربية المتحدة بترسيخ قيم التسامح والأخوة الإنسانية في المجتمع، حيث تعمل مع مجموعة واسعة من الشركاء للحفاظ على السلام والرخاء في الدولة، وأن توقيع مذكرات التفاهم اليوم يعد دليلاً على التزام الوزارة بأن تكون وزارة عمل وتأثير، ليس فقط في دولة الإمارات، بل في العالم أجمع.

 

ونبّه معاليه إلى أن وزارة التسامح والتعايش أعدت لهذا المؤتمر برنامجاً ثرياً، يتيح الفرصة لمناقشة العلاقة بين الحكومة وقيم التسامح والازدهار، وأن من المهم أن تركز المناقشات على تعزيز الحوار وتبادل الأفكار، وعلى تقدير دور الحكومات في خلق مجتمعات متسامحة تحقق الرخاء المنشود، واستعراض التجارب العالمية الناجحة في هذا المجال، إلى جانب تناول التحديات التي تواجه الحكومات المتسامحة، داعياً إلى طرح مقترحات لتعزيز قدرتها على التعامل معها، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية السريعة والذكاء الاصطناعي. ووقع معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، مذكرات تفاهم بين وزارة التسامح والتعايش ووزارة الاستثمار والتقارب والبيئة للسياسات العمومية في المغرب التي وقع عنها معالي الوزير كريم زيدان، ومع المركز الدولي لريادة الأعمال والابتكار في البحرين الذي مثّله معالي الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة، فيما وقّعت سعادة عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، مذكرة تفاهم مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA).

 

وركّزت المذكرات الثلاث على تعزيز مجالات التعاون والقضايا المُستهدف بها تبادل الخبرات والممارسات في مجال التسامح والتعايش والقيم الإنسانية في الأنظمة والسياسات الحكومية بشكل عام، والتعاون في طرح المبادرات الحكومية في ترسيخ التسامح لدى الشباب، وإبراز دور التسامح في تعزيز النمو المستدام وازدهار السياسات الحكومية في التعامل مع التطرف الديني، وتفعيل دور الأنظمة الحكومية في تعزيز القيم الإنسانية المجتمعية، وإبراز دور دبلوماسية التسامح وأثرها في تعزيز السلام العالمي، وتحقيق الاستدامة الاجتماعية في المجتمعات عبر السياسات والأنظمة الحكومية. وتضمن المؤتمر عرضاً تقديمياً حول تسخير الذكاء الاصطناعي لتحقيق نهج متوازن في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، قدمه مارتن تاكاك، نائب رئيس قسم تعلم الآلة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وحمد مطر، مدير قطاع التعليم في مايكروسوفت الإمارات.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد يفتتح مجمع الأعمال والمنطقة الحرة التابعين لموانئ دبي العالمية في ميناء نافا شيفا
  • نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر “عقول المستقبل: الذكاء الاصطناعي” في ⁧‫أبوظبي‬⁩
  • نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر «عقول المستقبل.. الذكاء الاصطناعي» في أبوظبي
  • منتدى أبوظبي لريادة الأعمال المستدامة يعقد فعاليات نسخته التاسعة في أبوظبي
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» يستكشف حلول الحياة الصحية المديدة
  • «أبـوظبي للتنقل»: 140 كلم في الساعة.. السرعة على طريق الشيخ خليفة بن زايد الدولي E11 ابتداءً من 14 أبريل
  • رئيس جامعة قناة السويس يفتتح فعاليات المؤتمر السنوي السادس للبحوث الطلابية
  • رئيس جامعة سوهاج يفتتح فعاليات المؤتمر الطلابي الخامس لكلية التمريض
  • نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر «حكومات العالم حاضنة للتسامح»
  • «أبوظبي للتنقل»: تخفيض السرعة على طريق «الشيخ خليفة بن زايد» بدءاً من 14 إبريل