إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تستمر المعارك المحتدمةً في ريف حماة، حيث حقّقت فصائل عملية "ردع العدوان" تقدماً ملحوظاً، وتمكّنت من السيطرة على العديد من البلدات والقرى والمواقع الاستراتيجية شمالي وغربي حماة، أبرزها جبل كفراع ومدرسة المجنزرات ومستودعات رحبة خطاب، إضافة إلى السيطرة على بلدات وقرى في الريف الشرقي.
واستهدفت فصائل "ردع العدوان" مواقع لـ قوات النظام في حماة بطائرات مسيّرة (شاهين)، مُسفرةً عن مقتل عدد من الضباط، منهم العميد وائل محمد سعيد، كما وثّق الإعلام العسكري للفصائل، مقتل 8 ضباط من قوات النظام خلال الاشتباكات في ريف حماة.
كما وثقت مقاطع مصورة انسحاب القوات الروسية من مدينة حماة باتجاه مدينة طرطوس السورية الواقعة على البحر الأبيض المتوسط.
لمشاهدة مقاطع الانسحاب الروسي
الجولاني: "الهيئة لن تحكم حلب"
وفي تصريحٍ لافتٍ، قال قائد هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، إنّ فصيله "لا ينوي حكم حلب"، وأن إدارة المدينة ستكون من مسؤولية "هيئة انتقالية"، مشيراً إلى أنّ "الهيئة تفكّر جدياً في حل نفسها بهدف تعزيز الاندماج بين الهياكل المدنية والعسكرية".
وطالبت فصائل أخرى، مثل "الجبهة الشامية"، عناصرها بإخلاء مدينة حلب على الفور لتسليمها إلى الجهات المدنية والإدارية، بينما بدأ الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) عملياته في حلب، مركّزاً على انتشال جثث الضحايا وإزالة آثار القصف الجوي من الشوارع الرئيسية لتسهيل عودة الحياة إلى طبيعتها.
في السياق ذاته، أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" عن بدء تسوية أوضاع عناصر قوات النظام الذين بقوا في حلب بعد سيطرة الفصائل عليها، مؤكّداً رئيس "حكومة الإنقاذ"، محمد البشير، أن معظم موظفي الدوائر الحكومية في حلب استأنفوا عملهم
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
يونيفيل: العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان لا تزال مستمرة
حذرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، من أن العمليات التي تقوم بها القوات الإسرائيلية شمال الخط الأزرق الذي يفصل بين البلدين لا تزال مستمرة، بما في ذلك من خلال تحركات شمالا في القطاع الشرقي من منطقة عملياتها.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة "فرحان حق" إن إسرائيل ولبنان جددا التزامهما بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، وحث الطرفين على استخدام الآلية التي تم إنشاؤها حديثا بموجب تفاهم وقف الأعمال العدائية لمعالجة القضايا العالقة".
وحثت اليونيفيل على انسحاب الجيش الإسرائيلي في الوقت المناسب ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار1701 كمسار شامل نحو السلام.. مشيرة إلى أنه تم إجراء إعادة انتشار للقوات المسلحة اللبنانية هذا الأسبوع في بلدة شمع في القطاع الغربي من منطقة عمليات اليونيفيل.
وقال حق إن البعثة مستعدة للقيام بدورها في دعم البلدين للوفاء بالتزاماتهما وفي مراقبة التقدم، ويتضمن ذلك ضمان خلو المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني من أي أفراد مسلحين أو أصول أو أسلحة بخلاف تلك التابعة لحكومة لبنان واليونيفيل وكذلك احترام الخط الأزرق".
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني في لبنان، أكد فرحان حق، إن الأمم المتحدة وشركاءها تواصل تقديم الدعم الحاسم لأولئك الذين ما زالوا نازحين أو يعودون إلى مجتمعاتهم بعد وقف الأعمال العدائية، وقد قدرت المنظمة الدولية للهجرة أن ما يقرب من 124 ألف شخص ما زالوا نازحين، بينما لا يزال أكثر من أربعة آلاف شخص في المآوي الجماعية.
وأفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأنه وصل 90 ألف شخص، بما في ذلك 20 ألف مواطن لبناني، إلى الهرمل شمال شرق لبنان من سوريا، "ومن بين هؤلاء، يعيش أكثر من 39 ألفا في 175 موقعا جماعيا وهم في حاجة ماسة إلى المساعدة".
من جانبه، قال برنامج الأغذية العالمي إنه وصل إلى 750 ألف شخص في جميع أنحاء البلاد نزحوا بسبب القتال في عام 2024 بوجبات ساخنة وإمدادات غذائية ومساعدات نقدية.. مؤكدا أن يقوم حاليا بتخزين الإمدادات الغذائية في أقرب مكان ممكن من المناطق التي يصعب الوصول إليها، بما في ذلك على سبيل المثال استئجار مستودع في البقاع لضمان الوصول خلال ثلوج الشتاء.. مشيرا إلى أنه سهل 17 قافلة مشتركة بين الوكالات لتوصيل المساعدات الإنسانية الحيوية للأسر المتضررة منذ 23 سبتمبر.
اقرأ أيضاًرحلة الموت في لبنان.. ليلى مراد تروي تفاصيل
لبنان: للمرة الأولى توغل إسرائيلي بالدبابات في بلدة بيت ليف
إسرائيل تخطط لبقاء طويل في لبنان.. 300 خرق للهدنة منذ وقف إطلاق النار «فيديو»