تفاصيل شحوط باخرة سياحية بنيل المنيا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعرضت باخرة سياحية تدعي الي الشحوط في مركز بني مزار شمال محافظة المنيا وعلى متنها 59 سائحا كانوا في طريقهم إلى محافظة بني سويف.
وبحسب مصدر من الوحدات المحلية لمركز بني مزار شمال محافظة المنيا، فإنه الباخرة السياحية كانت قادمة من مرسي اخناتون في محافظة المنيا ومتوجها إلى محافظة بني سويف، مشيراً إلى أن الباخرة على متنها نحو 59 سائحا بنحو 57 من ألمانيا و2 من فرنسا.
وقد تم الدفع بقاطرة من أجل سحب الباخرة من أجل تسييرها لاستكمال رحلتها الي محافظة بني سويف.
وكانت الأجهزة الأمنية، قد تلقت إخطاراً من غرفة عمليات النجدة، يفيد بتعرض باخرة سياحية للشحوط بدوار إحدى الجزر في نهر النيل أمام مركز المنيا.
وعلى الفور انتقلت قوات المسطحات المائية والعائمات وسيارات الإسعاف والأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ وتبين أن الباخرة شحطة أمام احد الجزر النيلية وعلى متنها اكثر من 50 سائحا أجنبيا.
وتم الدفع من قبل الوحدات المحلية والمسطحات المائية بقاطرة لسحب الباخرة وتم تحرير محضر بالواقعة و أخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجزر النيلية النيابة العامة شحوط باخرة سياحية محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
حاول تأديبه بالكهرباء فأنهى حياته.. تفاصيل مقتـ.ـل «محمد» على يد والده بسوهاج
كان محمد طفلًا في التاسعة من عمره، وجهه الصغير يشبه ملاكًا نائمًا، وعيناه تتأملان العالم بنقاء لا يشوبه سوء، لم يعرف ابن مركز دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج، من الحياة إلا لعبته الصغيرة.
وضحكته الخجولة التي كان يخفيها حين يهرب من ضجيج البيت إلى حضن الشارع.
في ليلة حزينة، عاد "محمد" من لعبه المتواضع، فوجد والده في انتظاره لا بابتسامة، بل بعصا خشبية، وصوته يغلي بالغضب:" أين كنت؟ لماذا خرجت دون إذني؟".
لم ينطق "محمد"، ربما لأنه يعلم أن كل الكلمات لا تُجدي، انهال عليه ضربًا، كأن جسد الطفل عدو، لا ابن خرج يبحث عن لحظة فرح.
ولم يكتفِ، بل أوصل الكهرباء إلى جسده الغض، كأن الألم يُعلّمه، وكأن الصعق يُهذّبه، انهار "محمد"، وسقط بين يديه، لم يعد يقوى على البكاء، ولم يعد قلبه الصغير قادرًا على النبض.
حُمل إلى المستشفى، جثةً ساكنة، بلا روح، بلا صرخة أخيرة، وحين سُئل الأب، قال:" كنت أؤدبه"، لم يدرك أن التأديب لا يكون بالموت، ولا تكون التربية بالعنف، ولا تُبنى الطاعة على جثث الأطفال.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بوصول الطفل "محمد أ.ص.ع"، 9 سنوات، تلميذ، ومقيم بدائرة المركز، إلى مستشفى دار السلام المركزي مصابًا بجروح رضية وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وتُوفي عقب وصوله.
وبسؤال والدته المدعوة "إقبال ح.ع.ا"، 46 عامًا، ربة منزل، ومقيمة بذات الناحية، اتهمت زوجها المدعو "السيد ص.ع.م"، 54 عامًا، عامل، بالتعدي على نجلهما بالضرب مستخدمًا عصا خشبية وصعقه بسلك كهربائي، ما أدى لإصابته ووفاته، وذلك أثناء تواجدهما داخل المنزل، بزعم تأديبه.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، مضيفًا أنه تعدى على نجله بالضرب باستخدام عصا خشبية وصعقه بالكهرباء، بحجة كثرة خروجه من المنزل. كما تم ضبط الأداة المستخدمة بإرشاده.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.