قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، “إن رفض الرئيس السوري بشار الأسد الانخراط في أي عملية سياسية فتح الباب أمام قوات “هيئة تحرير الشام” لشن الهجمات الأخيرة”.

أشار بلينكن، إلى أن “ما رأيناه في سوريا من تقدم للمعارضة سببه أن حلفاء النظام السوري مشتتون بمشاكل أخرى”، معتبرا أن “هيئة تحرير الشام” استفادت من انشغال إيران و”حزب الله”.

وشدد على أنه “يبقى من الضروري منع إحياء دولة الخلافة الجهادية لتنظيم الدولة الإسلامية”، مؤكدا “ضرورة حماية حياة المدنيين في سوريا”.

وأضاف: “علينا أن نطلق مسارا سياسيا لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا ورفض “الأسد” لذلك سيؤدي إلى توسع الحرب”.

هذا وكانت قوات من المعارضة السورية، بقيادة “هيئة تحرير الشام” شنوا هجوما على حلب يوم الأربعاء الماضي، وسيطروا على المدينة، وتقدموا إلى الريف المحيط بإدلب ومحافظة حماة المجاورتين.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الرئيس السوري بشار الأسد سوريا وأمريكا قوات المعارضة السورية قوات النظام السوري وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

إقرأ أيضاً:

روسيا تتهم أوكرانيا بدعم مسلحي هيئة تحرير الشام في سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اتّهم السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أوكرانيا بتقديم دعم عسكري لمقاتلي هيئة تحرير الشام، الفصيل الذي يقود مع حلفائه هجوما ضد القوات السورية في شمال غرب سوريا.

وقال نيبينزيا في اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي لبحث التصعيد في سوريا: "نودّ لفت الانتباه خصوصا إلى وجود آثار يمكن التعرف عليها تشير إلى ضلوع المديرية الرئيسية للاستخبارات الأوكرانية في تنظيم الأعمال العدائية وتزويد المقاتلين بأسلحة في شمال غرب سوريا".

وأضاف: "نشير إلى تحديد هوية مدربين عسكريين أوكرانيين كانوا يدرّبون مقاتلي هيئة تحرير الشام على العمليات القتالية"، حسبما ذكرت سكاي نيوز.

وشدّد السفير الروسي على أن مقاتلي هيئة تحرير الشام لا يخفون حقيقة أنهم مدعومون من أوكرانيا فحسب، بل يتباهون بذلك، متّهما أوكرانيا بتزويدهم بطائرات مسيّرة على وجه الخصوص.

وأضاف: أن التعاون بين الإرهابيين الأوكرانيين والسوريين المدفوعين بالكراهية لسوريا وروسيا مستمر لتجنيد مقاتلين في القوات المسلحة الأوكرانية وتنظيم هجمات ضدّ القوات الروسية والسورية في سوريا.

وأكد أن ما حدث في الأيام الأخيرة في سوريا أوضح أن عمل الولايات المتحدة الموجودة في سوريا بصورة غير مشروعة، يهدف إلى زعزعة الاستقرار في البلاد".

وتابع: "كما يشير التاريخ، فإن استغلال الإرهابيين لتحقيق مآرب سياسية ينقلب على سادتهم. نستمر في اتصالاتنا مع شركائنا في عملية أستانا، ونتصل مع زملائنا في إيران وتركيا الذين يشاطروننا قلقنا فيما يتعلق بالتصعيد في حلب وإدلب. ونتفق معهم بضرورة تنسيق الجهود لاستقرار الوضع في سوريا".

واختتم: "للعودة إلى وقف إطلاق النار في إدلب المؤرخ في مارس 2020، ونحن واثقون من أن الاستقرار على الأرض وعودة الأمن والسلام في سوريا لا يمكن تحقيقه إلا بإزالة الوجود العسكري غير المشروع".

وشهدت سوريا تجددا لأعمال العنف في الأسبوع الماضي بعد أربع سنوات من الهدوء النسبي، مع سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها على أراض خاضعة لسيطرة الحكومة في شمال البلاد.

وتشنّ هيئة تحرير الشام جبهة النصرة سابقا قبل فكّ ارتباطها بتنظيم القاعدة وفصائل معارضة متحالفة معها منذ 27 نوفمبر هجوما مباغتا في شمال غرب سوريا.

وسيطرت هذه القوات على عدد من البلدات وعلى قسم كبير من حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، وتواصل سعيها للتقدم جنوبا.

مقالات مشابهة

  • مجموعة الأزمات الدولية عن الجولاني: هيئة تحرير الشام قد تحل نفسها
  • بلينكن يلقي باللوم على الأسد بعد هجوم المعارضة ويتحدث عن تشتت حلفائه
  • بلينكن يحمل الأسد وحلفاءه مسؤولية هجمات "هيئة تحرير الشام"
  • بلينكن: الصراع في سوريا يظهر تشتت داعمي الأسد
  • روسيا تتهم أوكرانيا بدعم "هيئة تحرير الشام" في سوريا
  • روسيا تتهم أوكرانيا بدعم مسلحي هيئة تحرير الشام في سوريا
  • الجيش السوري: تدمير مقر عمليات هيئة تحرير الشام وقتل 200 إرهابي
  • أسباب قوة هيئة تحرير الشام في أحداث سوريا الأخيرة
  • بريطانيا تحمّل نظام الأسد مسؤولية الأوضاع الراهنة بسوريا