ضمن مبادرة «فحص وعلاج أمراض سوء التغذية».. فحص نصف مليون طالب بالشرقية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إن الفرق الطبية التابعة لمديرية الشئون الصحية بالشرقية، والمشاركة في مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لعلاج أمراض سوء التغذية لطلبة مدارس المرحلة الإبتدائية بالمحافظة، قامت منذ بداية العام الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥ وحتى الآن بفحص ٥٦٩١٢٠ طالب وطالبة بمدارس الريف، للكشف عن أمراض سوء التغذية.
وأشار أن نسبة التغطية للمبادرة بلغت ٧٦٪، وذلك ضمن خطة وزارة الصحة والسكان، وتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان.
وأوضح الدكتور هاني جميعة، بأن المبادرة الرئاسية تستهدف الفحص الطبي لعدد ١٠٨٤١٢٢ طالب بمدارس الريف والحضر بالمرحلة الابتدائية بمحافظة الشرقية، منهم ٧٥٠٠٠٠ طالب بالريف.
وذكر أن الفرق الطبية التابعة لمديرية الشئون الصحية تختص بفحص طلاب الريف ضمن المبادرة، تحت إشراف الدكتورة نغم قورة مديرة إدارة الصحة المدرسية بالمديرية، بينما تختص هيئة التأمين الصحي بفحص الطلبة بمدارس الحضر، وتتم أعمال الفحص من خلال ١٧٤ فريق طبي مدرب، يقوم بتغطية ١٩٦٧ مدرسة بالمحافظة، منهم ١٢٠ فريق بعدد ١٥٢٧ مدرسة بالريف، وذلك بالتنسيق بين الإدارات الصحية والإدارات التعليمية، بعد توفير التجهيزات اللازمة، وتدريب الفرق على التسجيل الكامل لبيانات الطلبة وفقاً للنموذج المعد ببرنامج المبادرة الرئاسية، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة وإتباع أساليب مكافحة العدوى، حفاظا علي صحة وسلامة الطلاب والأطقم الطبية.
ولفت إلى أنه فور الإنتهاء من فحص الطالب يتم تسليمه كارت مدون عليه بيانات الفحص، وفي حال وجود نتائج غير طبيعية يتم إحالة الطالب إلى العيادات الطبية بفرع هيئة التأمين الصحي لاستكمال الفحوصات والعلاج.
وقدم وكيل وزارة الصحة الشكر لمديرة إدارة الصحة المدرسية، ولجميع الفرق الطبية والمشاركين في هذا العمل لخدمة أبناءنا وبناتنا الطلاب والطالبات بمحافظة الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء وزير الصحة الشئون الصحية المبادرة الرئاسية فريق طبي المرحلة الابتدائية الفرق الطبية سوء التغذية الصحة المدرسية
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تطلق مبادرة لدعم المشاريع الإنسانية
الشارقة: «الخليج»
أطلقت جمعية الشارقة الخيرية مبادرة «باقة الخير»، التي تتيح للمتبرعين المساهمة بمبلغ 100 درهم شهرياً، لدعم مجموعة من المشاريع الإنسانية والخيرية التي تنفذها الجمعية داخل الدولة وخارجها، وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص الجمعية على توسيع قاعدة المتبرعين، وتعزيز الاستدامة المالية لمشاريعها الخيرية، وضمان وصول المساعدات إلى الفئات المستحقة بشكل منتظم ودائم.
وتهدف المبادرة إلى تحفيز ثقافة العطاء المستدام، حيث تتيح للمتبرعين المشاركة في تمويل مشاريع إنسانية متنوعة تمس مختلف الجوانب الحياتية للفئات المحتاجة، فمن خلال دعم مشروع تفريج كربة، يتم مساعدة المتعثرين مالياً الذين تعثروا في سداد التزاماتهم المالية، مما يمنحهم فرصة جديدة للحياة ولمّ شملهم بعائلاتهم.
وفي السياق ذاته، يوفر مشروع رعاية الأيتام كفالة شهرية تغطي احتياجات الأيتام الأساسية من مأكل وملبس وتعليم، بما يضمن لهم حياة كريمة ومستقبلاً أكثر إشراقاً.
أما على صعيد الرعاية الصحية، فإن التبرعات الموجهة إلى كفالة علاج المرضى تسهم في تأمين تكاليف العلاج للحالات المرضية الحرجة، خاصة للمرضى الذين يعانون أمراضاً مزمنة أو يحتاجون إلى عمليات جراحية عاجلة، في حين يهدف مشروع كسوة العيد إلى إدخال الفرحة على قلوب الأسر المتعففة من خلال توفير الملابس الجديدة للأطفال في المناسبات السعيدة، ليشعروا بروح العيد مثل غيرهم.
وفي إطار دعم العمل الإنساني المستدام، توفر الجمعية من خلال المبادرة فرصة للمساهمة في الوقف الخيري، وهو أحد المشاريع الرائدة التي تعمل على توليد موارد مالية مستدامة تصرف على مختلف المشاريع الخيرية، كما تدعم التبرعات مشروع طباعة المصاحف لتوزيعها على المساجد والمؤسسات التعليمية، مما يعزز نشر وتعليم القرآن الكريم.
وخلال شهر رمضان المبارك، يسهم مشروع إفطار الصائم في تقديم وجبات الإفطار للمحتاجين، ليكون هذا الشهر الفضيل مناسبة لتكريس معاني التكافل والتراحم، وعلى صعيد البنية التحتية الدينية، يتيح المشروع فرصة للمساهمة في بناء المساجد في المناطق التي تحتاج إلى دور عبادة، إضافة إلى دعم مشروع حفر الآبار الذي يوفر المياه الصالحة للشرب في المناطق التي تعاني شحاً في الموارد المائية، مما يحسن جودة الحياة لسكان تلك المجتمعات.
وقال محمد بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق في الجمعية إن مبادرة «باقة الخير» تأتي في إطار سعينا المستمر إلى تقديم حلول مبتكرة للعمل الخيري، تسهل على المتبرعين المساهمة في مشاريع الجمعية بطريقة ميسرة ومستدامة، مشيراً إلى أن التبرع الشهري بقيمة 100 درهم يمثل فرصة لكل فرد للمساهمة في تخفيف معاناة المحتاجين وإحداث تغيير إيجابي في حياتهم، من خلال دعم مشاريع حيوية تمتد آثارها لآلاف المستفيدين داخل الدولة وخارجها.