شهدت ساحة العدالة بمجمع محاكم المحلة استمرار حالة من الصدمة  والوجيعة عقب النطق بالحكم علي سفاح قرية سنبو بمركز زفتي وسط حراسة أمنية مشددة دفعت بها الأجهزه الامنيه لتأمين محاكمته بتهمة إنهاء حياة 5 سيدات طوال الفترة ما بين (2020 م _2024م ) .

في ذات السياق  قضت الدائرة الأولي بجنايات المحلة الكبرى بمحافظة الغربية برئاسة المستشار السيد شكر و عضوية كل من المستشار محمد الغريب والمستشار حسام عبد الباسط والمستشار محمد صلاح  اليوم  في  محاكمة "عبد ربه .

م" والمعروف إعلاميا بسفاح زفتي بإحالته أوراقه إلي فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي بإعدامه لاتهامه بإنهاء حياة 5 سيدات و تمزيقهم إلي أشلاء والقاء جثث ضحاياه في مياه نهر النيل.

كما استمعت هيئة المحكمة الموقرة  إلي مرافعة النيابة العامة و محامين الدفاع عن المجني عليه والمتهم .

كما حاول المتهم سفاح النساء في إقناع الحاضرين داخل جلسة محاكمة جنايات وهيئة المحاكمة الموقرة بادعائه الجنون وعدم الثبات الانفعالي معللا مروره بأزمات نفسية متوالية .


وكان في الجلسة السابقة قد انهار المتهم  ودخل في نوبة من البكاء والندم أثناء نظر جلسة محاكمة عقب استخراجه من داخل قفص الاتهام مقيد بالكلابشات مرددا عبارة "انا ليا ربنا ومش عاوز محامي أمامه وانت اعترفت بكل الجرائم بقتل مراتي و4 سيدات وانا معترف بكل الوقائع دي انتقاما لامي وخيانة ابويا مع عمه ".

وكانت هيئة منصة المحكمة طالبت  محامين الدفاع عن المتهم منهما منتدب و متطوع بأهمية تجهيز كافة المستندات المطلوبه للدفاع عنه مؤكدا علي الموقف العادل لأعضاء هيئة المحكمة للتحقيق القصاص العادل .

في المقابل كشف تقرير إحالة المتهم بإنهاء حياة سيدات الغربية من ضحاياه عن ارتكاب وقائعه بعد استدراجهم وممارسة الرذيلة معهم خلال فترة الزمنية من (م2020-2024م) حال فترة عمله كالشيف باحدي الفنادق السياحية استخدام أدوات حادة منها "سكينتان وساطورين "وازهاق أرواحهم بقصد القتل العمد والترصد طوال 4 سنوات متوالية .

وكان المستشار حلمي عطا الله   المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية الأسبق أعطي  قراره  إلي رئيس نيابة مركز زفتي بإحالة المدعو "ع .م .ه "36 سنة سفاح الغربية الجديد الي المحاكمة الجنائية العاجلة والمتهم بإنهاء حياة 5 سيدات وتمزيق جثامينهم إلي أشلاء ورميها في مياة ترعه الخضراوية الواصلة بين محافظات المنوفية والقليوبية والغربية بطول فرع نهر النيل دمياط .

وكان ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الغربية نجحوا في ضبط الجاني عقب ارتكابه واقعه إنهاء حياة السيدة الضحية الرابعة وتمزيق جثمانها وإلقاء أشلاءها في مياه نهر النيل وتحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق في الواقعة.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة التي أدلي بأقواله خلال مثوله الشيف السياحي صاحب مؤهل شهادة إعدادية أن دوافع جريمته أمام جهات التحقيق بسبب خيانة امه لابوه مع عمه حسب اقواله وهو ما كان دافعا قويا للانتقام من ضحاياه الأربعة من السيدات وعلي رأسهم الضحية الخامسة زوجته .


"انا اقر واعترف بإزهاق روح المدعوه "فاطمه .م" وشهرتها "بطه " وانهيت حياتها دون وجود أي خلاف بيني وبينها ولكنه نتيجة خاله تنتابني فجأة جراء تذكر واقعة رؤية امي وهي تقوم بعلاقه جنسيه مع عمي وانا بعترف بقتل زوجتي "سحر" عن طريق خنقها واقر بقتلي "عبير "  بطريق الخنق حال خلودها إلي النوم بلف ذراعي حول عنقها قبضا علي أنفاسها إلي أن لفظت أنفاسها وقمت بانتظار حلول الظلام واصطحبتها بسيارة ربع نقل والقاءها بجنينة برتقال علي حدود المنوفية " بتلك الكلمات أعرب "محمد كفته" سفاح الغربية عما بداخله أمام جهات التحقيق بالنيابة العامة لافتا وهو باكيا ومنهار بقوله"انا نادما علي ما فعلته في حياته وحامل هم اولادي من زوجته الراحلة " .
وأفاد "كفته " السفاح المتهم بقوله " انا قتلت "عزه " و"مني"؛ بذات الطريقة إلا أنني استخدمت طريقة أخري لاخفاء معالم جريمتي بتمزيق أجسادهم ونقلهما إلي الشقة المجاورة لمحل إقامتي بقرية سنبو واستخدمت سكينتين صغيرتين وعدد ساطورين من منزلي وقطعت جسدهما إلي خمسة أجزاء الرأس بمفردها والذراعين والساقين والفخذين وباقي القفص الصدري واضعهما في أربع جوالات بلاستيكية حتي يحل وقت الظلام وانقلهما بواسطة السيارة خاصتي وأقوم بالقائهما بمياة المجري المائي "ترعة الخضراوية" واعود مره اخري لمنزلي للتنظيف المكان واخفاء كافة المعالم وممارسة حياتي بشكل طبيعي إلي تم القاء القبض علي شخص حال تواجدي بمدينة الخصوص بمحافظة القليوبية " .

وأفاد "كفته" سفاح الغربية في أقواله أمام جهات التحقيق بقوله " انا نشأت في أسرة من اب كان يعمل بمحل مشويات وامي ربة منزل ولي عدد اربعة اخوات بنات وشاهدت وانا في عمر 8 سنوات امي تضاجع جنسيا عمي الثاني ومكنت اعرف أنه ده غلط ولما تركت دراستي وانا في الإعدادية نقلنا لبيتنا بقرية سنبو بمركز زفتي وعرفت من الأفلام والمسلسلات أن مشاهد امي وعمي تعد خيانه وحرام كونهما مارسوا الجنس معا عدة مرات ومقولتش  لأبويا واخواتي أي حاجه وسبت تعليمي واشتغلت مع ابويا في مجال الجزارة والشوي وفعلا انا ارتكبت وقائع قتل كل من سحر وعبير وعزه ومني وفاطمه وبدأت انشغل بحياتي لحد ما امي جابتلي عروسه واتعرفت علي زوجتي الأولي "شيماء" وخلفت منها ولد اسمه عمر وبنت اسمه بسمه  في شقة بالقاهرة وبعدها نقلنا إقامتنا إلي زفتي عشان امي تعبت بالمرض الوحش وبعده كده زوجتي تركتني وسافرت إلي السعودية للعمل في عام 2007م واشتغلت في محل مشويات واخواتي راعوا أمي ورجعت بعد فترة وزوجتي طلبت الطلاق ورفعت قضايا نفقه لعدم قدرتي علي العيش بالخصوص " .


وتابع المتهم راويا عن زواجه بالثانية بقوله "تزوجت فتاة أخري تدعي سحر وعشان انا وهي ومعاناة بنتها من طليقها الأولي وكانت حياتنا مستقره في بداية جوازنا ومافيش اي مشاكل ولا خلافات لحد ما جيت في يوم الساعة 12 بالليل مساءا في عام 2011 م وكانت حامل مني في الشهر الثالث وهي نامت وانا كنت صاحي ومنمتش عشان أخلص عليها بإيدي خنقا رغم مقاومتها ليا حتي لفظت أنفاسها الأخيرة وفارقت الحياة وبعدين جارته اكتشف وفاه زوجتي وهي بتصحيها واهلها جابوا دكتور كشف عليها وقال ربما يبقي شبهه جنائية في الحادث وهم رفضوا أنها تتشرح وقالوا عاوزين ندفن بنتنا عندنا في مدينة طوخ بالقليوبيه وفضلت اود أهلها بعد وفاته لمدة سنه واتجوزت بعدها 4 مرات من سيدات مختلفة علي مدار ثلاث سنواته متوالية وجميعهم طفشوا فجأة وسألوا عش الزوجية " .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ممارسة الرذيلة جنايات المحلة البغاء سفاح الغربية ضحايا سيدات المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

الخيالة والجمالة يثيرون أزمة| ماذا حدث في اليوم الأول لتشغيل الأهرامات؟.. القصة الكاملة

في مشهد كان من المفترض أن يكون احتفاليًا بانطلاقة حقبة جديدة في إدارة السياحة بمنطقة الأهرامات، كشفت تجربة التشغيل التجريبي الأولى للمنظومة الجديدة التي أطلقتها شركة أوراسكوم بيراميدز للمشروعات الترفيهية عن مشهد معقد يجمع بين الطموح والاصطدام بالواقع. ما بدأ كيوم واعد شهد تسجيل رقم قياسي في أعداد الزوار، سرعان ما تحوّل إلى حالة من الفوضى بسبب تدخلات غير متوقعة أثرت على انسيابية التجربة، وأثارت تساؤلات حول مستقبل هذا المشروع الحيوي.

بداية مبشرة.. أرقام قياسية وتنظيم فائق

أعلنت شركة أوراسكوم بيراميدز، في بيان رسمي، عن انطلاقة ناجحة لمنظومة زيارة هضبة الأهرامات الجديدة يوم الثلاثاء الماضي، حيث بدأ التشغيل التجريبي من الساعة السابعة صباحًا وحتى الحادية عشرة صباحًا.

وسجّلت المنطقة خلال هذه الفترة عددًا غير مسبوق من الزوار بلغ 13,800 شخص، متجاوزًا المعدلات المعتادة بأضعاف، ما يشير إلى الاهتمام الشعبي والعالمي المتزايد بهذا المشروع، الذي يسعى إلى إعادة تقديم تجربة زيارة الأهرامات بروح عصرية ومنظمة.

ومن أبرز الملامح التنظيمية التي لاقت استحسان الزائرين، توفير أكثر من 45 أتوبيسًا كهربائيًا صديقًا للبيئة، انطلقت في رحلات منتظمة كل ثلاث دقائق، وهي وتيرة أسرع من المعدل المحدد مسبقًا (خمس دقائق)، ما يعكس كفاءة التخطيط والتنفيذ التقني للمشروع.

إعادة تنظيم حركة الدواب| محاولة لإرضاء الجميع

واحدة من أبرز ملامح هذه المنظومة، كانت تخصيص "منطقة التريض" لأصحاب الخيول والجمال، والتي تم تطويرها خصيصًا لضمان سلامة وتنظيم التنقل داخل المنطقة الأثرية، دون إلغاء تجربة ركوب الدواب، بل إعادة تنظيمها لتتناسب مع الطابع الحضاري للموقع.

لكن الرياح لم تجرِ كما اشتهت السفن؛ ففي 7 أبريل، وقبل أقل من 24 ساعة من التشغيل، تلقت الشركة تعليمات مفاجئة من محافظة الجيزة تطالب بتغيير المسار المعتمد، استجابة لضغوط بعض أصحاب الدواب، وهو ما اعتُبر تدخلًا غير محسوب في مسار خطة التشغيل.

الفوضى تعكر صفو التجربة

تبع هذا التغيير المثير للجدل تداعيات سلبية سريعة. ففي الساعة الحادية عشرة صباحًا، قام عدد من أصحاب الدواب بقطع الطرق داخل الهضبة، مما أدى إلى توقف حركة الأتوبيسات الكهربائية وتعطّل المنظومة في أكثر من موقع.

كما شهد الموقع حالات من التعدي اللفظي ومحاولات تكسير سيارات موظفي الشركة، كل ذلك على مرأى من بعض الجهات الأمنية، التي لم تتدخل بشكل فوري، ما ألقى بظلاله على شعور الزوار بالأمان والتنظيم.

رؤية تنموية تصطدم بواقع معقد

ورغم التحديات، أكدت الشركة أن التشغيل التجريبي جاء بالتنسيق الكامل مع وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار، في خطوة تهدف إلى استكشاف العقبات قبل بدء التشغيل الرسمي.

كما طرحت الشركة، خلال اجتماع رسمي حضره الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، اقتراحًا بتمكين شركات السياحة من استخدام حافلات كهربائية خاصة لنقل أفواجها داخل الهضبة، وهو مقترح لاقى ترحيبًا واسعًا، ما يدل على رغبة قوية في إيجاد حلول مرنة وعملية تُرضي كافة الأطراف دون الإخلال بجوهر المشروع.

تحذير من الانزلاق نحو الفشل

في ختام بيانها، حذّرت شركة أوراسكوم من أن الاستمرار في تعديل المسارات أو اتخاذ قرارات مفاجئة دون دراسة أو تنسيق، قد يؤدي إلى فشل المشروع بالكامل، ويهدد بتشويه صورة مصر أمام العالم.

وشدّدت على ضرورة الالتزام بالخطة الأصلية المدروسة، التي وضعت لتقديم تجربة حضارية تُعلي من قيمة أحد أهم مواقع التراث العالمي، بما يعكس وجه مصر السياحي والحضاري الحقيقي.

بين الحلم والواقع.. هل تنتصر التجربة الحديثة؟

لا شك أن ما جرى أمس الثلاثاء في هضبة الأهرامات يمثل فصلًا جديدًا في محاولة تطوير القطاع السياحي المصري، لكنه أيضًا يسلط الضوء على التحديات المعقدة المرتبطة بإعادة تنظيم المصالح المتضاربة.

فهل ينجح المشروع في تجاوز العقبات والضغوط ليُصبح نموذجًا يُحتذى به في تطوير المواقع الأثرية؟ أم أن الفوضى ستُفسد الحلم الكبير؟ الإجابة لا تزال معلقة، لكن ما هو مؤكد أن نجاح هذه المبادرة لا يحتاج فقط إلى بنية تحتية وتقنيات حديثة، بل إلى إرادة جماعية ورؤية متكاملة تُقدّر أهمية التغيير، وتحميه من الارتداد إلى الوراء.

مقالات مشابهة

  • سائحة تتصدر الترند بعد ضرب شاب لسبب غريب.. اعرف القصة الكاملة
  • القصة الكاملة لخناقة «مدرسة السلام».. من خلاف مع المدير إلى اعتداء جماعي
  • القصة الكاملة لأب قتل طليقته وإبنته ذبحا بمدينة مفتاح
  • إحالة أوراق عامل للمفتي قتل شقيقه بالقليوبية
  • جريمة بشعة تهز القليوبية: إحالة أوراق عامل للمفتي بتهمة قتل شقيقه طعنًا وسرقته غدرًا
  • إحالة أوراق المتهم بقـ.تل شقيقه في القليوبية للمفتي
  • القصة الكاملة لأب يقتل طليقته وإبنته ذبحا بمدينة مفتاح
  • إحالة أوراق المتهمين بقـ.تل زوجين في المنوفية للمفتي
  • الخيالة والجمالة يثيرون أزمة| ماذا حدث في اليوم الأول لتشغيل الأهرامات؟.. القصة الكاملة
  • بمبيد زراعي.. القصة الكاملة لإنهاء حياة شخص على يد تاجر بالإسكندرية