بعد انحسار الأزمة..بلينكن: لم نعلم مسبقاً بقرار فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة لم تكن تعلم بنية يون سوك يول رئيس كوريا الجنوبية إعلان الأحكام العرفية، مضيفاً أنه يتوقع التحدث مع نظيره الكوري الجنوبي في الأيام المقبلة.
وأعلن يون الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية مساء أمس الثلاثاء، لإحباط مساع من "قوى مناهضة للدولة" من بين المعارضين السياسيين في بلاده، ثم ألغى القرار بعد ساعات، إثر أزمة محتدمة شابتها الفوضى بين البرلمان والجيش.وقال بلينكن، في مقابلة في بروكسل على هامش اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي، إن من المهم سير العملية من الآن فصاعداً سلمياً، ووفقاً لحكم القانون في كوريا الجنوبية.
وأضاف "الديمقراطية في كوريا الجنوبية هي واحدة من الأقوى في العالم كله. من المهم جداً حسم أي نزاعات أو خلافات أو خلافات سياسية سلمياً، ووفقاً لحكم القانون. هذا ما نراه الآن. المهم جداً هنا هو المحافظة على ذلك".
وقال، إن واشنطن لم تطّلع سلفاً على قرار رئيس كوريا الجنوبية. وأضاف، "هذا صحيح، لم نكن على دراية"، واعترض على أي تلميح إلى وجود تقصير من أجهزة مخابرات أمريكية.
وتابع قائلاً: "لا يتم بالطبع إبلاغنا روتينياً بكل قرار يتخذه أي شريك لنا في أي مكان في العالم في أي وقت".
وتسبب إعلان يون المفاجئ في أخطر تحد للديمقراطية في البلاد منذ الثمانينيات، ورفضه النواب بإجماع 190 صوتاً في البرلمان. واحتشد محتجون خارج البرلمان، وحث حزب يون الرئيس على إلغاء القرار.
وأحجم بلينكن عن إبداء رأيه في قرار إعلان الأحكام العرفية، وقال: "لن أخوض في القرارات التي اتخذت.. القرارات السياسية التي اتخذت في كوريا الجنوبية"، وأضاف "المهم الآن هو أن نرى تلك العملية تتكشف سلمياً بما يتسق مع الدستور وحكم القانون".
وأثارت الأزمة قلقاً دولياً، في بلد يتمتع بالديمقراطية منذ الثمانينيات وحليف للولايات المتحدة، ومن أقوى اقتصادات آسيا. وهناك 28500 جندي أمريكي في كوريا الجنوبية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بلينكن كوريا الجنوبية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن كوريا الجنوبية فی کوریا الجنوبیة الأحکام العرفیة
إقرأ أيضاً:
بيونج يانج: أمريكا أكبر تاجر حرب في العالم ومساعداتها العسكرية لا يمكنها إنقاذ كوريا الجنوبية
الثورة /وكالات
اتهمت كوريا الشمالية، امس، أمريكا بزيادة مساعداتها في مجال الأسلحة لحلفائها في ما وصفته بمحاولة لتعزيز مكانتها المهيمنة، قائلة إن مثل هذه الأسلحة لا تزال غير كافية “لإنقاذ” جارتها الجنوبية من العجز الاستراتيجي.
ووجهت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية هذا الاتهام، بعد أن أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية مؤخرا عن مبيعات مقترحة للأسلحة إلى كوريا الجنوبية، والتي ستشمل أهدافا جوية دون صوتية من طراز «BQM-177A» للمدمرات المجهزة بنظام «Aegis»، وطائرات دون طيار من طراز “GQM-163”.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية في تعليق لها: “إن أمريكا، أكبر تاجر حرب في العالم، تشعر بالقلق أكثر من أي وقت مضى بشأن مخطط مبيعات الأسلحة للدول التي تتبعها (أمريكا)”، مؤكدة أن مثل هذه المبيعات لكوريا الجنوبية أصبحت “مستمرة” بشكل متزايد، وفقا لوكالة أنباء “يونهاب” الكورية.
وزعمت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن “مثل هذه الإمدادات من الأسلحة إلى الجنوب تعكس محاولة أمريكا لتدمير توازن القوى في المنطقة، وتعزيز مكانتها المهيمنة”.
وقالت: “إن أي مساعدات أسلحة من أمريكا لن تنقذ (كوريا الجنوبية) من مصيرها المتمثل في العجز الاستراتيجي، ولن تتمكن أمريكا من تحقيق طموحاتها بسبب قوتنا الصالحة”.
وجاء التعليق في الوقت الذي تندد فيه كوريا الشمالية منذ فترة طويلة بالتعاون العسكري بين كوريا الجنوبية وأمريكا، وتصف التدريبات العسكرية المشتركة بين الحليفين بأنها “تدريبات على الغزو، بينما تستخدمها كذريعة للاستفزازات”.
وفي الأسبوع الماضي، تعهدت بيونج يانج بالحفاظ على “أشد إجراءات الرد صرامة” ضد أمريكا، طالما رفضت سيادة البلاد ومصالحها الأمنية.