قال وزير الثقافة زهير يللو، أن تسجيل المعارف والمهارات لخياطة الزي الإحتفالي للزي الشرقي الكبير. يورث من جيل إلى جيل علامة من علامات الهوية بشكل خاص.

وأضاف وزير الثقافة خلال كلمة بمناسبة مصادقة منظمة اليونيسكو على إدراج الملف المتعلق بالزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير، أن اللجنة الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي وهيئة التقييم قامو بعمل احترافي في تناول المشروع.

وشاركت الجزائر في ملفين وهي الحناء وهو ملف تقدت به 16 دولة وتمت المصادقة عليه بالأمس. والملف الثاني هو الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري من خياطة وصناعة القندوة والملحفة.

وأوضح الوزير، أن العناصر التي تم إدراجها في هذا الملف كما يلي: “القندورة، الملحفة، القفطان، القاط، القويط, اللحاف، الشاشية. بالأغضافة كذلك إلى السروال، الدخيلة، اللوقاع، المنديل، القنور، الحزام” المطرزة عن طريق المجبود، الفتلة، الكنتيل، التل، الترصيع والتعمار”.

وأما فيما يخص الحلي الفضي والذهبي فنذكر: “الشاشية بالسلطاني, الجبين، خيط الروح, المناقش، المشرف، المخبل، السخاب، المحزمة، الحزام، الحرز، ابزيم، المسايس، المقايس، الخلخال والرديف”

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة يستقبل نظيرته الفرنسية بمتحف أم كلثوم بالمنيل.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، نظيرته الفرنسية السيدة رشيدة داتي، وزيرة الثقافة الفرنسية، والوفد المرافق لها، خلال زيارة تفقدية لمتحف أم كلثوم بقصر المانسترلي بجزيرة منيل الروضة، وذلك ضمن فعاليات الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر.

وتفقد الوزيران المتحف الذي يضم مجموعة نادرة من مقتنيات كوكب الشرق أم كلثوم، إلى جانب عدد من الصور الفوتوغرافية، والأوسمة، والنياشين التي حصلت عليها سيدة الغناء العربي، والتي تُبرز المكانة الفريدة التي احتلتها في الوجدان العربي والعالمي.

وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية إلى مصر تمثل فرصة مهمة لتأكيد عمق ومتانة العلاقات المصرية الفرنسية على الصعيدين الرسمي والشعبي، وخطوة جادة نحو تعزيز أواصر التعاون الثقافي بين الجانبين.

وأشار إلى أن عام 2019 شهد إعلان القيادة السياسية في البلدين عامًا للثقافة المصرية الفرنسية، وهو ما مثّل تتويجًا للعلاقات الوثيقة بين الجانبين، حيث تم خلاله تنظيم العديد من الفعاليات الفنية والفكرية التبادلية، التي ساهمت في تعزيز التعاون والتبادل الثقافي على مختلف المستويات.

ولفت إلى أن متحف أم كلثوم يُعد أحد أبرز المعالم الثقافية في مصر، ويجسد ثراء الهوية المصرية وتاريخها الفني من خلال سيرة أسطورة الغناء العربي، كوكب الشرق أم كلثوم.

وأضاف وزير الثقافة أن اختيار قصر المانسترلي بجزيرة الروضة المطلة على نهر النيل كمقر لهذا المتحف يعكس روح مصر التراثية العريقة، ويعبّر عن حرص الدولة على الحفاظ على معالمها الأثرية وتكريسها كمنارات للثقافة والتاريخ.

من جانبها، أعربت السيدة رشيدة داتي، وزيرة الثقافة الفرنسية، عن سعادتها البالغة بزيارة متحف أم كلثوم، الذي اعتبرته شاهدًا حيًا على عمق التاريخ الثقافي المصري، وتعبيرًا صادقًا عن اهتمام المصريين بتوثيق رموزهم التاريخية وتخليد إرثهم الفني، مؤكدة أن أم كلثوم تُعد أيقونة ثقافية عربية وعالمية. وأشارت داتي إلى أهمية هذه الزيارة في تعزيز الحوار الثقافي وتبادل الخبرات بين البلدين، مؤكدة أن العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا تفتح آفاقًا واسعة للتعاون المشترك في مجالات الثقافة والفنون والحفاظ على التراث، بما يُعزز التزام البلدين بصون التراث الثقافي العالمي.

وعقب الجولة التفقدية، عقد الجانبان جلسة مباحثات تناولت سبل تعميق التعاون الثقافي بين البلدين، حيث اقترحت وزيرة الثقافة الفرنسية أن تحل فرنسا ضيف شرف لإحدى الدورات المقبلة من معرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي يُعد أحد أعرق معارض الكتب العالمية. كما تم بحث التعاون في مجالات النشر والترجمة من العربية إلى الفرنسية والعكس، وتوثيق وترميم ورقمنة المخطوطات والوثائق، بالإضافة إلى إعداد ملفات مشتركة لصون عناصر التراث غير المادي، خاصة ما يتعلق بالتراث المشترك لمنطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تبادل العروض الفنية والموسيقية والأوبرالية، والتعاون في مجال السينما، والعمل على إحياء وتفعيل بروتوكولات تعاون ثقافي تُعزّز تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

شارك في الزيارة من الجانب الفرنسي عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم: هوبير تاردي-جوبير، المستشار الدبلوماسي للوزيرة؛ إيفا نغوين بينه، السفيرة ورئيسة المعهد الفرنسي في باريس؛ جولي كريتزشمار، المفوضة العامة لموسم البحر الأبيض المتوسط 2026؛ شارل بيرسوناز، مدير المعهد الوطني للتراث؛ جيل بيكوت، رئيس المكتبة الوطنية الفرنسية؛ بريزة خياري، رئيسة منظمة ALIPH ومستشارة رئيس الجمهورية الفرنسية وعضو مجلس الشيوخ السابق؛ وإريك ليباس، الملحق الثقافي.

ومن الجانب المصري، حضر كل من: الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب؛ الدكتور أسامة طلعت، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، المهندس حمدي السطوحي، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، الدكتورة نهلة إمام مستشار وزارة الثقافة لشؤون التراث غير المادي، والدكتورة رانيا عبد اللطيف رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة: الرئيس الفرنسي أبدي إعجابه بتصميم المتحف المصري الكبير
  • وزير التسامح: تعزيز الهوية الوطنية إحدى ركائز نمو المجتمع وازدهاره
  • تقديرا لدوره البارز في تعزيز الهوية المصرية.. ثقافة الغربية تحتفي بـ نجيب محفوظ
  • Ooredoo تشارك في المؤتمر التكنولوجي “الجزائر المتصلة 2025”
  • وزير الثقافة يشارك في مناقشة علمية بمجمع الفنون والثقافة
  • اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة والمبعوث الأمريكى الخاص للشرق الأوسط
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط بشأن غزة
  • لـ«عزة الهوية المصرية»| محفوظ في القلب.. وزارة الثقافة تحتفي بـ«أديب نوبل» منتصف أبريل.. أدباء ومفكرون ونٌقاد: صاحب الفكر العميق والأدب الرفيع عاشقًا للموسيقى
  • وزير الثقافة يستقبل نظيرته الفرنسية بمتحف أم كلثوم بالمنيل
  • وزير الثقافة يستقبل نظيرته الفرنسية بمتحف أم كلثوم بالمنيل.. صور