عقد وزير الطاقة والمياه الدكتور وليد فياض، مواكبة لانطلاق ورشة إعادة الإعمار في قطاع المياه نتيجة الحرب الاسرائيلية على لبنان، اجتماعا ضم مديري المؤسسات الاستثمارية للمياه، للوقوف عند نتائج المسح الشامل للأضرار التي تجريه هذه المؤسسات.
وأشار المكتب الإعلامي لوزير الطاقة في بيان إلى أن "كل مؤسسة قدمت تقريرا أوليا عرضت فيه حجم الدمار الذي أصاب المباني الإدارية، وشبكات المياه، ومحطات الضخ، والآبار العامة، وخطوط الدفع، والخزانات، وأنظمة الطاقة الشمسية في المناطق المستهدفة بالعدوان والكلفة التقديرية لإعادة الإعمار، والتي تخطّت بتقدير أولي ال200 مليون دولار أميركي الكسب الفائت جراء تدني الجباية والمقدر بـ20 مليون دولار".


وأكد فياض أن "هذه الأضرار مهما بلغت كلفتها لا تقارن بالخسائر البشرية التي تكبدتها مؤسستا البقاع والجنوب، إذ سقط 12 شهيدا في الجنوب وشهيد واحد في البقاع أثناء أدائهم واجبهم الوظيفي تحت القصف والغارات الهمجية".
وحيا "موظفي قطاع المياه، الذين يعملون اليوم، ورغم الظروف المالية والأمنية الصعبة، من أجل القيام بالتصليحات الطارئة وإعادة تأمين الخدمة والقيام بالمسوحات المطلوبة في إطار تحضير ملف متكامل يعرض على الجهات المانحة في إطار مؤتمر باريس وغيره".
واعتبر فياض أن "عملية إعادة الإعمار ستشكل فرصة لتأمين خدمات بجودة أفضل مع ضمان استدامتها، وذلك من خلال إدخال تقنيات حديثة وترشيد الانفاق وخفض الهدر الفني والتعديات وعبر تعزيز التعاون مع الوزارات والمؤسسات الأخرى لضمان إصلاح الأضرار في أسرع وقت ممكن".
ودعا "المجتمع الدولي والمنظمات المانحة إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه الشعب اللبناني الذي يعاني تداعيات هذا العدوان الاسرائيلي الغاشم من خلال تأمين التمويل اللازم لإعادة تأهيل البنى التحتية المتضررة". (الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

في رسالة لواشنطن.. وزراء عرب يجددون رفض تهجير الفلسطينيين

عواصم- الوكالات

بعث 5 وزراء خارجية عرب ومسؤول فلسطيني كبير رسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يعارضون فيها خطط تهجير الفلسطينيين من غزة، التي اقترحها الرئيس دونالد ترامب في أواخر يناير/كانون الثاني.

وأُرسلت الرسالة التي وقعها وزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن بالإضافة إلى مستشار الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، خلال لقاء دبلوماسيين عرب مساء الاثنين، بتيموثي ليندركينغ مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى.

وطرح ترامب لأول مرة اقتراح استقبال الأردن ومصر الفلسطينيين من غزة في 25 يناير/كانون الثاني. وعندما سُئل عما إذا كان يقترح ذلك كحل طويل الأمد أو قصير الأمد، قال ترامب "يمكن أن يكون أيا منهما".

وأثارت تعليقات الرئيس الأميركي المخاوف الفلسطينية القديمة من تهجيرهم من منازلهم للأبد، ووصفها منتقدون بأنها اقتراح للتطهير العرقي. وعارضت مصر والأردن ودول عربية أخرى الاقتراح.

وجاء في الرسالة "يجب إعادة الإعمار في غزة من خلال التفاعل المباشر مع أهالي غزة ومشاركتهم. سيعيش الفلسطينيون في أرضهم ويساعدون في إعادة بنائها".

وأضافت "ينبغي عدم إخراجهم من أرضهم في أثناء إعادة الإعمار؛ حيث يجب أن يشاركوا بفاعلية في العملية بدعم من المجتمع الدولي".

 

مقالات مشابهة

  • راتب يصل إلى 40 ألف جنيه.. 140 فرصة عمل بشركة خدمات أمنية بالخارج
  • إعادة الإعمار في غزة.. أرقام وتحديات
  • رئيس وزراء قطر يقول إن بلاده ستكون "حاضرة" في دعم إعادة الإعمار في لبنان  
  • ترامب: الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة وتمتلكه
  • ترامب: قطاع غزة يجب أن يمر بمرحلة إعادة الإعمار ويسكنه نفس الأشخاص
  • الرئيس الإماراتي وولي العهد السعودي يؤكدان أن "حل الدولتين" أفضل ضمان لاستقرار الشرق الأوسط
  • حميه: إعادة الإعمار ومتابعتها مع وفد من البنك الدولي من الأولويات
  • بنسعيد: ربع مليون مستفيد من جواز الشباب.. وسنضيف دعم السكن إلى خدماته
  • فيديو| إعادة تدوير 1000 إطار مُخالف بحوش أغنام في حفر الباطن
  • في رسالة لواشنطن.. وزراء عرب يجددون رفض تهجير الفلسطينيين