مطاردة مثيرة: شرطي يحوّل لعبة إلى أداة للقبض على مجرم خطير
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
في مشهد استثنائي، استعان شرطي في كولورادو بدراجة طفل لمطاردة مشتبه به فارٍ، وتمكن من القبض عليه، كما أظهرت لقطات توثّق المطاردة المثيرة.
وقعت الحادثة في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما حاول الشرطي جاكوب تار، من شرطة لوني تري، بولاية كولورادو الأمريكية، القبض على مشتبه به متورط في سرقة، بأحد أحياء مدينة دنفر، وفقاً لما أفادت به السلطات.
والمشتبه به، الذي لم يُكشف عن اسمه علناً، هرب على الأقدام وقفز فوق عدة أسوار قبل أن يسرق سكوتر كهربائي لطفل لاستخدامه كوسيلة للهروب.
كاميرا الجسم الخاصة بالشرطي تار وثقت لحظة قيامه سريعاً بأخذ دراجة خضراء صغيرة من فناء عائلة قريبة، وبدأ في التبديل بها على الطريق، متابعاً المشتبه به في المطاردة.
وبعد أن تمكن من اللحاق بالمشتبه به، تدخل زميل آخر في الشرطة لإلقاء القبض عليه.
ووفقا لبيان صادر عن مدينة لوني تري، فإن المشتبه به يواجه اتهامات متعددة تشمل السرقة، إلى جانب ثلاث مذكرات توقيف معلقة، إحداها تتعلق بعملية سطو مسلح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منوعات غرائب
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يبتكر أداة شبيهة بـ"شات جي بي تي" عبر تحليل بيانات الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم تعد الحرب على الفلسطينيين تُخاض برصاصة واحدة، بل دخلت بُعداً أكثر قتامة من الخوارزميات الذكية، حيث تحولت حياتهم إلى قاعدة بيانات يمكن اختزالها بضغطة زر في تصنيف لا يرحم وقمعي.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «جيش الاحتلال يبتكر أداة شبيهة بـ"شات جي بي تي" عبر تحليل بيانات الفلسطينيين»، وكشف تحقيق استقصائي مشترك لمجلة 97 وموقع لوكال كول الإسرائيلي وصحيفة ذا جارديان البريطانية، أن جيش الاحتلال طور أداة ذكاء اصطناعي تشبه برنامج ChatGPT، مدربة على مليارات الكلمات العربية المسروقة من محادثات الفلسطينيين من خلال مراقبتهم الجماعية، لتحويل حياتهم إلى قاعدة بيانات تستخدم لفبركة التهم وتوسيع دائرة الاعتقالات العشوائية.
ويقوم النظام الجديد، الذي لا يزال قيد التطوير، بتحليل بيانات ضخمة من الحياة اليومية للفلسطينيين، بدءاً من نشاطهم على منصات التواصل الاجتماعي ووصولاً إلى تفاصيل تحركاتهم في الضفة الغربية.
ودفعت الأداة القاتلة منظمات حقوق الإنسان إلى التحذير من تحول الفلسطينيين إلى فئران تجارب في مختبرات التكنولوجيا العسكرية، حيث تستدعي إسرائيل خبراء من شركات كبرى مثل جوجل وميتا لدعم المشروع.
وكشفت التجارب السابقة عن طبيعة النموذج الكارثية، فبرنامج لافندر الذي ينتج قوائم اغتيالات ارتكب أخطاء، وفي 10% من الحالات، بينما تستخدم أدوات أخرى لفرض حصص اعتقال شهرية بناء على تحليلات لغوية لمجرد تعبيرات الغضب ضد الاحتلال، لم يعد الفلسطيني اليوم مجرد هدف للرصاص، بل تحول إلى سطر في خوارزمية بضغطة زر، تصنفه الآلة كمشتبه به أو مطلوب في سيناريو مرعب يعيد اختراع أبشع أدوات الفصل العنصري في شكل رقمي.