أطفال الإمارات: «عيد الاتحاد» رايات فخر واعتزاز
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
خولة علي (أبوظبي)
«عيد الاتحاد» الإماراتي مناسبة وطنية تضيء على مشاعر الفخر والانتماء، وتعبِّر عن معاني الولاء للوطن. ويظهر ذلك من خلال فرحة الأطفال، حيث يلوّحون بالأعلام، ويتزينون بألوانها، ويتعلمون من خلال الأنشطة والفعاليات التي تنظمها المؤسسات المجتمعية، وبين أقرانهم وأسرهم، أهمية العَلَم كرمز للهوية والوحدة، حيث تترسخ لديهم قيم المشاركة الفعالة في بناء مستقبل مشرق.
قوة وشجاعة
تعبِّر الطفلة فرح عبد الرحمن عن فرحتها بـ«عيد الاتحاد» الذي يمثل لها مصدر الفخر، وفي هذه المناسبة تتأمل عَلَم الإمارات، حيث تشعر بالفرح عندما تراه يرفرف عالياً وكأنه يبتسم لها. وهي تحب ألوانه، فالأحمر يذكرها بالشجاعة، والأخضر بالنباتات الجميلة، والأبيض بالسلام، والأسود بالقوة. وعندما ترفع العَلَم في «عيد الاتحاد»، تشعر بحبها الكبير للوطن، وتقول: «أنا أحبك يا وطني» وأنا جزء من عائلة كبيرة اسمها الإمارات.
القوة والسعادة
تبادر الطفلة ريما عبد الرحمن بكل براءة وسعادة، قائلة: أحب في «عيد الاتحاد» أن أرى عَلَم الإمارات في كل مكان، في المدرسة وفي الشوارع؛ لأنه يذكرني بأنني جزء من هذا الوطن العظيم. عندما أرفع العَلَم، أشعر بالقوة والسعادة، وبأنني أساهم في تنمية بلدي الإمارات، فالعَلَم يجعلني أفكر كم أن وطني جميل ومميز، وأتمنى أن أراه دائماً عالياً مرفرفاً في السماء.
جيل اليوم
وتشير الطفلة أمل عبد العزيز محمد إلى فخرها بالاحتفال في «عيد الاتحاد»، كما أن عَلَم الإمارات بالنسبة لها هو نبض الفخر وراية العز التي تروي قصص الاتحاد والتضحيات الخالدة. وتقول: مع كل لون من ألوانه، أرى رمزاً للقوة والتفاني الذي بنى مجد الإمارات، وعندما أقف لتحية العَلَم، أشعر بمسؤولية عميقة تجاه وطني، بأن أساهم بجهدي وعلمي في مسيرة نهضته، وهذا وعد منا، نحن جيل اليوم، بأن نرفع راية الإمارات عالياً، ونحافظ على هويتها وقيمها، ونسير نحو طموحات لا تعرف الحدود. فالسماء ليست نهاية طموحاتنا، بل هي البداية لمسيرة من الإنجازات التي سنحققها بإخلاص، ليبقى عَلَمنا شامخاً للأجيال.
مستقبل وطن
يستهل الطفل عبدالله راشد حديثه قائلاً: «عيد الاتحاد» هو عيد الوطن وفرحة الكبار والصغار، والعَلَم يمنحني إحساساً بالأمان والانتماء، وجميعنا متكاتفون ومتلاحمون تحت رايته، ندوّن أحلامنا ومستقبلنا تحت ظلال راية العز والشموخ، فهي رمز فخرنا وولائنا لوطن منحنا الكثير ويهيئ لنا الفرص لتحقيق أهدافنا وتطلعاتنا، ولنكون جزءاً من نجاح مسيرة ومستقبل الوطن.
تضحيات الأجداد
يحمل الطفل علي عيسى الشرع العَلَم عالياً، ويستطرد قائلاً: أحتفي بـ«عيد الاتحاد» على طريقتي، ومنذ صغري أرى عَلَم بلادي يرفرف في كل مكان، فيرتفع معه نبض قلبي، وأنا فخور بالإمارات ومكانتها العظيمة. وفي هذه المناسبة، كم جميل أن نتذكر أن عَلَم الإمارات هو رمز يجمعنا تحت راية واحدة، ويحمل قيمنا وتاريخنا العريق. ألوانه الأربعة الأحمر، والأخضر، والأبيض، والأسود، تعبر عن الشجاعة، والسلام، والتفاؤل. حين أنظر إليه، أشعر بأنه جزء من قصة عظيمة وملهمة تمتد عبر الأجيال، وتحث جيلاً جديداً على الكفاح للوصول إلى القمة، وهو رمز يربطني بتراثي، ويشجعني على تحقيق أحلامي لأصبح من قادة المستقبل.
معاني ودلالات
يبادرنا شقيقه حمد عيسى الشرع والابتسامة تعلو وجهه، وهو يلوّح بالعَلَم قائلاً: أشعر بالفخر والعزة لانتمائي لهذه الأرض الطيبة التي كل ما فيها جميل ورائع، وننتظر بفارغ الصبر هذه المناسبة الوطنية التي تزدان بها المدارس والشوارع والميادين بالأعلام، ولا تخلو منها البيوت. تشدني ألوان العَلَم التي تحمل معاني ودلالات تعلمناها في المدرسة، فالأحمر يعبر عن تضحيات أجدادنا للحفاظ على الأرض، بينما يمنحني اللون الأخضر الأمل بمستقبل مشرق ومزدهر، أما اللون الأبيض، فيعبر عن السلام الذي نعيشه، بينما يمثل الأسود القوة والعزم في مواجهة مختلف التحديات. ويتمنى حمد أن يتمكن يوماً من تحقيق الفخر للإمارات بتميّزه الأكاديمي، وأن يرفع عَلَم الإمارات في المحافل الدولية، من خلال إنجازاته ليمثل وطنه بأبهى صورة.
مناسبة ملهمة
يجمع الأطفال على أن «عيد الاتحاد» مناسبة وطنية ملهمة تزرع في نفوسهم قيَم الوحدة والفخر، وترسخ لديهم حب الوطن، ليظل عَلَم الإمارات شامخاً وراسخاً عبر الأجيال، ورمزاً للمستقبل والتقدم والتطور في شتى المجالات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ع ل م الإمارات عید الاتحاد الع ل م
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد: شباب الإمارات جنودنا الأوفياء
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة حفل عيد الاتحاد.. رحلة استثنائية عبر تاريخنا العريق الشيخة فاطمة تشهد الاحتفال الرسمي بعيد الاتحاد في مدينة العين عيد الاتحاد تابع التغطية كاملةأكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، أن شباب الإمارات هم الجنود الأوفياء والأعمدة الراسخة لهذا الوطن العظيم، وبرؤية القيادة السديدة ورعايتها الشاملة، أصبح برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية على مدار عشر سنوات، مصنعاً لبناء القادة وميداناً لترسيخ الولاء والانتماء.
وكتب سموه عبر منصة «إكس» أمس: «ثمار زرع وتوجيهات القائد.. فشباب الإمارات هم الجنود الأوفياء والأعمدة الراسخة لهذا الوطن العظيم، وبرؤية القيادة السديدة ورعايتها الشاملة، أصبح برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية على مدار عشر سنوات، مصنعاً لبناء القادة وميداناً لترسيخ الولاء والانتماء، لأجيال تعاقبت بقلبٍ ينبض بحب الوطن، وروحٍ تستلهم قيم الآباء والأجداد، وعزيمةٍ تعانق المستحيل، فحقّ للوطن وقفة ولاء يباهي فيها العالم بشبابه الملتزم بالعهد والمتسلح بالعلم والوعي والإرادة، والحامل على عاتقه حماية منجزات الوطن وصون أمانه ورفع رايته شامخةً في عنان السماء».