زي النهاردة.. الحكومة البريطانية تسمح للمواطنين بدخول قصر باكنجهام والتجول فيه
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تمر علينا اليوم الخميس الموافق 17 اغسطس، ذكرى سماح الحكومة البريطانية، لأول مرة فى التاريخ بالدخول إلى قصر باكنجهام والتجول فيه؛ إذ اتخذت الحكومة البريطانية هذا القرار في عام 1993.
قصر باكنغهام
وقصر باكنغهام هو المقر الرسمي لملوك بريطانيا ويقع في لندن، ويعتبر مكانًا لجل الأحداث المتصلة بالعائلة البريطانية المالكة.
ويعتبر القصر مزار جذب سياحي ونقطة محورية للشعب البريطاني في لحظات الفرح والأزمات والمتاعب. كما تصدر منه التصريحات الصحفية التابعة للمكاتب الملكية.
وتم الانتهاء من أول منزل تم بناؤه على موقع في سنة 1624، وذلك على أوامر سير وليم بلاك، وكان المبنى الرئيسي الأول الذي نصب في الحدود الحالية لقصر باكنغهام هو بيت جورينج على الرغم من أنه بعد ذلك أحرق في 1674، وبيت أرلينغتون هو الآن الجناح الجنوبي من القصر، ويعد مقرًا للكثير من المناسبات الرسمية وحفلات الاستقبال التي تعقدها الملكة، ويحتوي القصر على غرف الدولة التي تفتح للزوار كل عام.
وفي عام 1703 قرر دوق باكنجهام ونورماندي إنشاء منزل كبير على الأرض، والذي يشكل جزءًا كبيرًا من قصر باكنجهام اليوم.
وفي عام 1761 بيع منزل باكنجهام للملك جورج الثالث مقابل 21,000 جنيه إسترليني، ولم يكن القصر حتى عام 1837 عندما اعتلت الملكة فيكتوريا العرش مسؤولاً عن الإقامة الملكية الرئيسية كما هو الآن، وعندما تزوجت الملكة فيكتوريا الأمير ألبرت في عام 1840 أخذ على عاتقه تنظيم حالة التوظيف في مقر الهيئة الملكية الرئيسي الحالي تمامًا وشاهدنا ظهور قصر باكنغهام الذي نعرفه اليوم.
مواصفات القصر
ويبلغ طول واجهة القصر 108 مترًا، ويبلغ عمقه 120 مترًا وارتفاعه 24 مترًا، يوجد بالقصر 775 غرفة، تشتمل على 19 غرفة دولة، و52 غرفة ملكية وغرف للضيوف، و188 غرفة للموظفين، و92 مكتبًا، و78 حمامًا.
الأهمية السياسية
يعد القصر مبنى خاص بالعمل إلى حد كبير، وهو يعد الدعامة الأساسية للنظام الملكي الدستوري في بريطانيا، ويضم مكاتب أولئك الذين يدعمون نشاطات يومية، وواجبات الملكة ودوق أدنبرة وأسرهم، وهو أيضاً المقر الرسمي لانعقاد الاحتفالات الملكية الكبيرة، والزيارات الخارجية، والتعيينات التي تنظمها الأسرة المالكة، غرف الدولة تشكل نواة القصر كمقر للعمل.
الأهمية التراثية
تم تزيين قصر باكنجهام بالعديد من التحف الفنية التي لا تقدر بثمن، والتي تشكل جزءًا من المجموعة الملكية، وكما تعد أحد أهم المجموعات الفنية في العالم، لكن هذا لم يجعل منه متحفًا أو معرضًا فنيًا.
زيارات القصر
أكثر من 50,000 شخص يزورون القصر سنوياً كمدعوين إلى ولائم، أو وجبات الغداء أو العشاء، أو حفلات الاستقبال، أو احتفالات الحديقة الملكية.
قصر بكنغهام في 2009
وبالنسبة لأولئك الذين يتلقون دعوة لقصر باكنغهام، الخطوة الأولى عبر العتبة تكون داخل القاعة الكبرى ثم صعود الدرج الرخامي المقوس في الدرج الكبير، لا يزال يتم وضع لوحات في الجدران، كما كان في عهد الملكة فيكتوريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة البريطانية لأول مرة في التاريخ
إقرأ أيضاً:
زعيم الاغلبية بالنواب: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية
أكد الدكتور عبدالهادي القصبي زعيم الاغلبية البرلمانية بمجلس النواب رئيس لجنة التضامن الاجتماعي والمرأة وذوي الهمم أن مصر لن تسمح بالعمل علي تصفية القضية الفلسطينية شاء من شاء وأبى من أبى، منوها بأن موقف مصر واضح مع اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وعلي حدود الرابع من يونيو عام 1967.
وقال القصبي في بيان له إن القيادة المصرية والدولة المصرية موقفها ثابت و واضح دون لبس أو تاوليل وترفض بشدة العدوان الغاشم علي قطاع غزة والقيادة المصرية والدولة المصرية تعبر عن نبض الشارع المصري والمواطن المصري الرافض للعداون والرافض للتهجير والرافض لتصفية القضية الفلسطينية باستخدام اساليب متعددة من الكيان المحتل الغاشم سواء من خلال الحصار أو التجويع أو حرب الإبادة التي تطال الحجر والبشر داخل قطاع غزة دون تفرقة.
وثمن القصبي بيان الخارجية المصرية المعبر عن الدولة المصرية لادانة الاعتداء والعدوان الغاشم علي قطاع غزة.
وقال القصبي ان مصر تعمل بكل قوة علي حقن الدم الفلسطيني واقرار التهدئة بالمنطقة من خلال اتفاق سلام عادل وشامل للجميع للعيش جنبا إلى جنب في سلام دون اعتداء او استعلاء.
وطالب زعيم الاغلبية كافة القوي العالمية والمجتمع الدولي بالوقوف أمام مسئولياتها التاريخية والوقوف امام مسئولياتها الانسانية والضغط علي الكيان الغاشم الغاصب لوقف حرب الابادة و وقف مخطط التهجير لسكان قطاع غزة من خلال العمليات الممهنجة سواء بالتجويع أو الحصار أو القوة العسكرية أو سياسة الأرض المحروقة.
وأوضح القصبي أن تلك الممارسات فى حق المدنيين بغزة تمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولى والقانون الدولي الإنسانى، مشددًا على حتمية الوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة وإنهاء إسرائيل لأعمالها العدائية، وتمكين أهالى القطاع من الحصول على المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل آمن ودون عوائق، وخلق أفق سياسى للقضية الفلسطينية، بما يُمكّن من تنفيذ حل الدولتين، بجانب ضرورة توفير الحماية لهم بموجب القانون الدولى والقانون الدولى الإنساني.