تنظم كلية التربية للبنين بالقاهرة مؤتمرها الدولي العاشر الأحد القادم 8 من ديسمبر 2024 تحت عنوان: (الذكاء الاصطناعي ومنظومة التربية...الطموحات والمخاطر)؛ صرح بذلك الدكتور جمال فرغل الهواري، عميد الكلية رئيس المؤتمر، مشيرًا إلى أن المؤتمر يقام في مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة رئيس شرف المؤتمر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور جمال فرغل الهواري، عميد الكلية رئيس المؤتمر، والدكتور عطية السيد عبد العال، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث مقرر عام المؤتمر.

 

البحوث الإسلامية يختتم أسبوعه الدعوي الرابع بندوة «دور المرأة في ترسيخ منظومة القيم» البحوث الإسلامية يعقد ندوة «الإنسان والقيم في التصور الإسلامي» بجامعة الزقازيق

وذكر عميد الكلية أنه من هذا المنطلق يأتي المؤتمر الدولي العاشر للكلية تحت عنوان: «الذكاء الاصطناعي ومنظومة التربية: الطموحات والمخاطر»، انعكاسًا لالتزام الكلية برسالتها وأداء دورها في إعداد المعلم المتمكن والقادر على التعامل مع تحديات عصر الذكاء الاصطناعي والمخاطر الناجمة عنه؛ لافتًا أن المؤتمر يستهدف رصد إيجابيات وفوائد الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، وعلى الجانب الآخر يسعى إلى استكشاف طموحات ومخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي في منظومة التربية وتطوير التعليم من خلال دعوة نخبة من خبراء التربية والتعليم والمختصين وصناع القرار،  لمناقشة آليات استخدام الذكاء الاصطناعي بطرق مبتكرة لتعزيز فعالية منظومة التربية والتعليم، وتحقيق التكافؤ والإمكانات الفردية للطلاب، وتجنب التحديات الأخلاقية والاجتماعية والنفسية السلبية المحتملة.

وأضاف عميد الكلية أن المؤتمر يعد فرصة لتبادل المعرفة والخبرات واستعراض الممارسات الجيدة في مجال الذكاء الاصطناعي ومنظومة التربية والتعليم، وتحفيز الحوار البناء والتعاون بين المؤسسات التربوية محليًّا ودوليًّا (لاستخدام الذكاء الاصطناعي) بما يسهم في تطوير منظومة التربية والتعليم.

وبيَّن عميد الكلية أن المؤتمر يهدف إلى نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي بين المشاركين في العملية التعليمية، والعمل على تنمية وإكساب مهارات التعامل مع الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجال التعليم للمشاركين في العملية التعليمية، واستشراف المشكلات التربوية والتعليمية من خلال الذكاء الاصطناعي، بجانب زيادة التواصل مع المؤسسات العالمية في المجال بما يوفره الذكاء الاصطناعي من قدرات عالية التواصل دون الحاجة إلى اللغة، وأيضًا استكشاف كيفية استفادة القطاع التربوي من الابتكارات في الذكاء الاصطناعي لتعزيز العملية التعليمية وتحسينها، وتبادل الخبرات، ونشر الممارسات الجيدة فى مجال الذكاء الاصطناعي ومنظومة التربية وتطوير التعليم، واستشراف آليات وطرق نشر الوعي حول إمكانات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وتحدياته في مجال التربية وتطوير التعليم لتحقيق الاستخدام الواعي لتطبيقاته، ومناقشة إمكانات الذكاء الاصطناعي في توليد المعرفة وتطوير المحتوي التعليمي، ودراسة آليات تمكين وتدريب المعلم من خلال الذكاء الاصطناعي، وبحث المخاطر والتحديات المرتبطة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التربية والتعليم وسبل التغلب عليها، من خلال التواصل مع متخذي وصناع القرار والمؤسسات المهنية المرتبطة بتطوير التعليم لتعزيز وتفعيل مخرجات المؤتمر، بجانب تعزيز الشراكات والتعاون الدولي مع الأطراف المعنية للاستفادة من تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي وممارساته التدريسية الابتكارية الجيدة.

 

وأوضح الهواري أن المؤتمر يتضمن تسع محاور رئيسة:

المحور الأول: الذكاء الاصطناعي وتخطيط وإدارة التعليم، ويناقش هذا المحور دور الذكاء الاصطناعي في:
-تحليل البيانات وتحديد اتجاهات المستقبل ورسم السياسات التعليمية.
-إدارة الموارد المالية والبشرية واستثمارها بكفاءة.
-تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة العمليات التشغيلية للمؤسسات التعليمية.  -تسهيل التواصل بين المؤسسات التعليمية وأصحاب المصلحة.
-تناول التحديات التنظيمية والتشريعية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة مؤسسات التعليم.
-التحديات الأخلاقية والاجتماعية المرتبطة بتخطيط التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي.
-إدارة المرافق التعليمية.

أما المحور الثاني فيدور حول 
الذكاء الاصطناعي وتمكين المعلم وتطوير التدريس، ويتناول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين: 
-كفاءات التدريس.
-مهارات إعداد المحتوى التعليمي.
-مهارات إدارة مواقف التعلم.
-مهارات استخدام المنصات وأدوات التفاعل الرقمي.
-تعزيز التعاون والاتصال بين أطراف العملية التعليمية.
-برامج التنمية المهنية المستدامة للمعلم.

أما المحور الثالث فهو بعنوان: 
الذكاء الاصطناعي وتطوير نظم التعليم، ويتناول دور الذكاء الاصطناعي في: 
-تصميم المناهج والبرامج والمقررات التعليمية.
-إدارة المحتوى التعليمي وأوعية المعلومات، ومنصات التعليم التفاعلية.
-أدوات التقييم الذكية.

أما المحور الرابع فهو بعنوان 
الذكاء الاصطناعي وتطوير البحث العلمي، ويتناول دور الذكاء الاصطناعي في:
-تحليل البيانات وتوليد الفرضيات العلمية الجديدة. -تصميم التجارب العلمية وتنفيذها.
-تحسين جودة البحث العلمي وزيادة إنتاجيته.
-نشر نتائج البحوث العلمية وتسويقها.
-التحديات الأخلاقية والاجتماعية والنفسية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي.

أما المحور الخامس فهو بعنوان: «الذكاء الاصطناعي وإدارة عمليات التقويم» ويتناول دور الذكاء الاصطناعي في:
-تصميم وتطوير أدوات التقويم. -إدارة عمليات التقويم.
-تحليل نتائج التقويم وتفسيرها.
-توفير تغذية راجعة فورية. 
-بناء بنوك الأسئلة.

أما المحور السادس فهو بعنوان: «الذكاء الاصطناعي وضوابط استخدامه في القضايا الدينية»، ويتناول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في:
-القضايا الدينية: الفرص والتحديات. 
-منظومة القيم، وتأمين المحتوى، ومواجهة أخطار تحريف النصوص الشرعية.
-تطبيقات تقديم الخدمات في القضايا الدينية.

أما المحور السابع فهو بعنوان: «الذكاء الاصطناعي والقضايا  المجتمعية والنفسية» ويتناول:

-الذكاء الاصطناعي والمعلومات المضللة ومواجهة تزييف الوعي.
-الذكاء الاصطناعي والحفاظ على الهوية.
الذكاء الاصطناعي والوالدية الرقمية.
-الذكاء الاصطناعي والصحة العقلية والنفسية.
-الذكاء الاصطناعي وتحليل السلوك البشري.

أما المحور الثامن فهو بعنوان: «الذكاء الاصطناعي وضمان جودة التعليم»، ويتناول دور الذكاء الاصطناعي في:
-تحليل البيانات وتوظيفها لتحسين جودة المنظومة التعليمية.
-إدارة نظم الجودة في المؤسسات التعليمية.
-تحسين عمليات التقييم والاعتماد، والتحديات المنهجية في تطبيق الذكاء الاصطناعي في ضمان جودة التعليم.
-تعزيز الشفافية والمساءلة في التعليم.

اما المحور التاسع والأخير فهو بعنوان: «الذكاء الاصطناعي والتوظيف ومستقبل سوق العمل»، ويتناول تأثير الذكاء الاصطناعي على:
-الوظائف في المستقبل.  -تأثيرات استبدال العنصر البشري بالأنظمة الذكية في العملية التعليمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المؤتمر الدولي كلية التربية جامعة الأزهر الأزهر القاهرة أحمد الطيب الإمام الأكبر

إقرأ أيضاً:

«الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً

رسم الذكاء الاصطناعي “تصورًا لشكل العالم بعد 30 عامًا، حيثُ ستكون التطورات في العالم بحلول عام 2050 مدفوعة بشكل أساسي بتكنولوجيا المعلومات، وخصوصا الذكاء الاصطناعي على وجه التحديد”.

ووفق الصورة، “جاء تصور الذكاء الاصطناعي بعد أن تم سؤال روبوتات الذكاء الاصطناعي عن كيف ستكون السنوات الثلاثين القادمة على كوكب الأرض، وفيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي من المرجح أن تشكل السنوات الثلاثين القادمة”، بحسب الذكاء الاصطناعي.

وبحسب الذكاء الاصطناعي، “ستكون السنوات الثلاثين القادمة وقتًا للتغيير والاضطرابات العظيمة لكوكب الأرض، حيث يواجه العالم عددًا من التحديات، بما في ذلك تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وعدم الاستقرار السياسي، في المقابل ستزدهر تكنولوجيا الاتصالات والنقل وسيختبر البشر حدود التعاون والابتكار مع الروبوتات”.

وبحسب الذكاء الاصطناعي، “يعد تغير المناخ أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، وقد بدأنا نشعر بآثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، في شكل أحداث مناخية أكثر تطرفًا، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتغيرات في الأنماط الزراعية، وإذا لم نتخذ إجراءات لمعالجة ، فإن العواقب ستكون مدمرة، ويُعتبر التفاوت الاقتصادي تحديًا رئيسيًا آخر يواجه العالم اليوم، وستتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهذا سيؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي، ومن أجل ذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من التفاوت الاقتصادي وخلق عالم أكثر عدالة وإنصافًا”.

ووفق التصورات، “إن تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتعديل الجينات لديه القدرة على إحداث ثورة في حياتنا، ولكنه يفرض أيضًا تحديات جديدة، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لضمان استخدام هذه التقنيات للخير وليس للضرر، ويتوقع الذكاء الاصطناعي أنه مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك تركيز أقوى على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وستؤدي الكثير من الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون إلى ممارسات أكثر استدامة في الصناعات والأنشطة اليومية، وعلى سبيل المثال، في صناعة النقل، سيحول الذكاء الاصطناعي قطاع النقل تمامًا بعد 30 عامًا من خلال تمكين السيارات ذاتية القيادة من خلال الأتمتة والشاحنات والطائرات بدون طيار، مما سيؤدي إلى تحسين السلامة وتقليل الازدحام المروري وزيادة الكفاءة”.

كما توقع الذكاء الاصطناعي “أنه بعد 30 عامًا، من المتوقع أن يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المناطق الحضرية، مما سيؤدي إلى تطوير مدن أكثر ذكاءً وترابطًا، وترسم توقعات الذكاء الاصطناعي صورة لعالم سيشهد ارتفاع درجات الحرارة والمزيد من الكوارث الطبيعية وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة التحضر، لكن سيساعد التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والنقل والمدن الذكية في التخفيف من بعض الآثار السلبية لهذه التغييرات”.

مقالات مشابهة

  • موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
  • رئيس جامعة الأزهر يشهد احتفالية الأوقاف بالذكرى 52 لانتصار العاشر من رمضان
  • جامعة القناة تؤكد دورها الريادي في محو الأمية بندوة تثقيفية لكلية التربية
  • «الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
  • "التعليم العالي": فتح باب التقديم لمشروع إنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي
  • فتح باب التقديم لمشروع إنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي
  • فتح باب التقديم لإنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي
  • هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
  • انطلاق المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بنسخته الثانية في مكة المكرمة
  • التربية: عقوبة إشعال النار بطالب تصل الفصل من التعليم