تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هددت المعارضة في كوريا الجنوبية، التي تسيطر على الجمعية الوطنية، بعزل الرئيس يون سوك يول إذا لم يستقل بعد قراره المشؤوم بفرض الأحكام العرفية، فماذا بعد الإستقالة؟.
وفق القوانين التي تحكم مسألة الرئاسة في كوريا فإن لبرئيس إذا استقال أو تمت إقالته من منصبه، فبموجب الدستور، سوف يتولى رئيس الوزراء هان دوك سو مهام الرئاسة.



وكان قد تولى يون الرئيس الحالي لكوريا الجنوبية، المحافظ، منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2022 بهامش ضئيل، وعين هان رئيسًا للوزراء في ذلك العام.

 كانت هذه هي المرة الثانية التي يتولى فيها هان هذا المنصب؛ فقد خدم في عهد الرئيس روه مو هيون، الليبرالي، من أبريل 2007 إلى فبراير 2008.

من هو هان؟

بدأ هان حياته المهنية كموظف حكومي في أوائل سبعينيات القرن العشرين، حيث عمل في مجال السياسة التجارية والصناعية لعقود من الزمن.

 حصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة هارفارد عام 1984، ومن عام 2009 إلى عام 2012، وكان سفيرًا لكوريا الجنوبية لدى الولايات المتحدة.

وظل يون الرئيس الحالي للبلاد في مواجهة مريرة مع المعارضة، بقيادة الحزب الديمقراطي التقدمي، طوال فترة ولايته كرئيس تقريبًا. 

لقد ألحق الحزب الديمقراطي هزيمة ساحقة، بحزبه قوة الشعب في الانتخابات البرلمانية التي عقدت في أبريل.

وقال الحزب الديمقراطي، إنه سيبدأ إجراءات عزل الرئيس إذا لم يتنح على الفور، وبمجب القوانين الكوريه الجنوبية يتم عزل الرئيس إذا صوت ثلثا أعضاء الهيئة التشريعية البالغ عددهم 300 عضو لصالح ذلك.

ومن المقرر أن يتولى هان منصب الرئيس حتى انتهاء إجراءات عزله. ومن غير الواضح إلى متى سيظل يشغل هذا المنصب المؤقت.

وبموجب القانون الكوري الجنوبي، بمجرد أن تقرر الجمعية الوطنية عزل الرئيس، يمكن أن تنتقل المسألة إلى المحكمة الدستورية، وإذا أيدت المحكمة قرار العزل، فسيتم عزل الرئيس من منصبه.

إذا تم عزل السيد يون أو استقالته، فسوف يكون من الضروري انتخاب خليفة له خلال 60 يومًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احكام استقالته الأحكام العرفية الانتخابات الرئاسية الرئيس يون سوك يول كوريا الجنوبية عزل الرئیس

إقرأ أيضاً:

بيونج يانج: أمريكا أكبر تاجر حرب في العالم ومساعداتها العسكرية لا يمكنها إنقاذ كوريا الجنوبية

 

الثورة /وكالات

اتهمت كوريا الشمالية، امس، أمريكا بزيادة مساعداتها في مجال الأسلحة لحلفائها في ما وصفته بمحاولة لتعزيز مكانتها المهيمنة، قائلة إن مثل هذه الأسلحة لا تزال غير كافية “لإنقاذ” جارتها الجنوبية من العجز الاستراتيجي.
ووجهت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية هذا الاتهام، بعد أن أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية مؤخرا عن مبيعات مقترحة للأسلحة إلى كوريا الجنوبية، والتي ستشمل أهدافا جوية دون صوتية من طراز «BQM-177A» للمدمرات المجهزة بنظام «Aegis»، وطائرات دون طيار من طراز “GQM-163”.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية في تعليق لها: “إن أمريكا، أكبر تاجر حرب في العالم، تشعر بالقلق أكثر من أي وقت مضى بشأن مخطط مبيعات الأسلحة للدول التي تتبعها (أمريكا)”، مؤكدة أن مثل هذه المبيعات لكوريا الجنوبية أصبحت “مستمرة” بشكل متزايد، وفقا لوكالة أنباء “يونهاب” الكورية.
وزعمت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن “مثل هذه الإمدادات من الأسلحة إلى الجنوب تعكس محاولة أمريكا لتدمير توازن القوى في المنطقة، وتعزيز مكانتها المهيمنة”.
وقالت: “إن أي مساعدات أسلحة من أمريكا لن تنقذ (كوريا الجنوبية) من مصيرها المتمثل في العجز الاستراتيجي، ولن تتمكن أمريكا من تحقيق طموحاتها بسبب قوتنا الصالحة”.
وجاء التعليق في الوقت الذي تندد فيه كوريا الشمالية منذ فترة طويلة بالتعاون العسكري بين كوريا الجنوبية وأمريكا، وتصف التدريبات العسكرية المشتركة بين الحليفين بأنها “تدريبات على الغزو، بينما تستخدمها كذريعة للاستفزازات”.
وفي الأسبوع الماضي، تعهدت بيونج يانج بالحفاظ على “أشد إجراءات الرد صرامة” ضد أمريكا، طالما رفضت سيادة البلاد ومصالحها الأمنية.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تدعم دور مجلس حقوق الإنسان الأممي
  • احتياطي النقد الأجنبي في كوريا الجنوبية يصل لأدنى مستوياته
  • انخفاض حاد بدرجات الحرارة في كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تشهد انخفاضًا في درجات الحرارة إلى ما دون 20 درجة تحت الصفر
  • كوريا الجنوبية.. التسوق عبر الإنترنت يقفز لمستوى قياسي في 2024 
  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت: سنعمل على تقليل تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية
  • كوريا الجنوبية تتبرع بـ3 ملايين دولار لأفغانستان
  • اليمن يبحث مع كوريا الجنوبية تعزيز الدعم الاقتصادي وبرامج الإصلاح المالي
  • بيونج يانج: أمريكا أكبر تاجر حرب في العالم ومساعداتها العسكرية لا يمكنها إنقاذ كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية: تشغيل مدمرات من طراز "إيجيس" لمواجهة تهديدات بيونج يانج