دائرة إضراب القطاع التعليمي وإغلاق المدارس توسع إلى شبوة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الجديد برس|
تصاعدت الاحتجاجات والإضرابات في قطاع التعليم بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، مع إعلان نقابة المعلمين في محافظة شبوة، اليوم الأربعاء 4 ديسمبر، إغلاقاً تاماً للمدارس وتعليق العملية التعليمية.
وأكدت النقابة أن الإضراب جاء احتجاجاً على تأخر صرف رواتب المعلمين لثلاثة أشهر، مطالبة الحكومة بدفعها دفعةً واحدة كشرط لعودة العمل.
وفي وقت سابق، أغلقت العديد من المدارس في محافظتي عدن وأبين أبوابها، وسط احتجاجات مماثلة من المعلمين على عدم صرف مستحقاتهم المالية.
وتشهد هذه المناطق موجة واسعة من الانتفاضات في قطاعي التربية والتعليم والجامعات الحكومية ضد حكومة بن مبارك، التي تعاني من عجز مستمر في تسديد مرتبات الموظفين، ما يفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي تثقل كاهل المواطنين.
يُذكر أن هذه الإضرابات تأتي في وقت حرج، حيث تتعثر الجهود الحكومية في معالجة القضايا المالية والإدارية، في ظل فساد مالي واداري يخيم على هذه الحكومة، ما ينذر بتفاقم الأزمة التعليمية على مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
التضامن: توفير المواد التعليمية برايل للمكفوفين في المدارس والجامعات
تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريراً من الإدارة المركزية لشئون الإعاقة بأبرز ما تم تقديمه للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.
يأتي ذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي لطريقة برايل، الذي يوافق الذكرى السنوية لميلاد لويس برايل في 4 يناير عام 1809.
و حققت وزارة التضامن الاجتماعي إنجازات ملموسة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وتعزيز استخدام طريقة برايل، حيث تم توفير المواد التعليمية المطبوعة بطريقة برايل للطلاب المكفوفين في المدارس والجامعات، مما يسهم في تحسين فرص التعليم والوصول إلى المعرفة، وتقديم الدعم المالي والفني للمؤسسات والجمعيات التي تخدم المكفوفين، بما في ذلك تلك التي تركز على تعليم طريقة برايل وتوفير التدريب اللازم.
كما تم العمل على تطوير وتوفير التكنولوجيا المساعدة التي تسهل على المكفوفين استخدام طريقة برايل، مثل الأجهزة الإلكترونية القارئة والمترجمة للنصوص إلى برايل والطابعات، فضلا عن تنظيم برامج تدريبية وورش عمل لتعليم طريقة برايل للمكفوفين ولأسرهم، مما يساعد في تعزيز مهاراتهم وقدرتهم على الاستقلالية، وإطلاق حملات توعوية لزيادة الوعي بأهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في المجتمع ودور طريقة برايل في تحقيق ذلك، هذا فضلا عن مجموعة الخدمات الأخرى التي توجهها وزارة التضامن الاجتماعي للمكفوفين مثل التنسيق مع المنصات الإلكترونية المعنية بتوظيفهم وتمكينهم اقتصادياً - توفير السكن اللائق - الدعم النقدي (كرامة) - توفير لاب توب ناطق – توفير العصا البيضاء - المنح المالية والدراسية للطلاب المكفوفين بالجامعات الحكومية المصرية، وتوفير وحدات التضامن الاجتماعي ما يقرب من 18 طابعة برايل في الجامعات الحكومية لمساعدة الطلاب - قوافل الاكتشاف المكبر عن الإعاقة البصرية - اتاحة عدد من محطات السكك لحديدية والمترو لتيسير انتقال المكفوفين.
وتسعى وزارة التضامن الاجتماعي من خلال هذه المبادرات، إلى تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وضمان حصولهم على حقوقهم في التعليم والعمل والمشاركة المجتمعية.
الجدير بالذكر أن طريقة برايل وسيلة حيوية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، حيث تتيح لهم القراءة والكتابة بفعالية، مما يسهم في تعزيز اندماجهم في المجتمع وتمكينهم من الوصول إلى المعرفة والتعليم.
وتعتبر طريقة برايل نظامًا فريدًا يعتمد على النقاط البارزة التي يمكن تحسسها بالأصابع، مما يتيح للمكفوفين وضعاف البصر قراءة النصوص المطبوعة بطريقة خاصة، وتتكون كل خلية في برايل من ست نقاط، يمكن من خلالها تمثيل الحروف والأرقام والرموز.
وفي إطار الاحتفالات بهذا اليوم، تُنظم العديد من الفعاليات والأنشطة حول العالم لزيادة الوعي بأهمية طريقة برايل ودورها في تعزيز حقوق ذوي الإعاقة البصرية، كما تُسلط الضوء على الجهود المستمرة لتطوير تقنيات جديدة تسهم في تحسين جودة حياة المكفوفين وتمكينهم من المشاركة الكاملة في المجتمع.
ويأتي هذا اليوم كتذكير بأهمية دعم وتعزيز التعليم الشامل الذي يراعي احتياجات جميع الأفراد، بغض النظر عن قدراتهم البصرية، ويشجع الخبراء على توفير المزيد من الموارد والمواد التعليمية المطبوعة بطريقة برايل لضمان استفادة أكبر عدد ممكن من الأفراد من هذه الطريقة الفعالة.