فوضى كوريا الجنوبية.. هل تقف الجارة الشمالية وراء الهزة السياسية؟
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
فرض الرئيس الكوري الجنوبي يون سو كيول الأحكام العرفية بالبلاد، في تصعيد للمشهد السياسي، مشيرًا إلى تهديدات داخلية من المعارضة بالتواطؤ مع كوريا الشمالية وشل الحكومة، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز؟.
رفض البرلمان القرار، بينما اشتعلت شوارع سول بالمظاهرات الرافضة للخطوة التي اعتبرها البعض انتكاسة للديمقراطية التي عرفتها البلاد منذ أربعة عقود.
حول ذلك قال خبراء سياسيون إن هذا الانقسام العميق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية يعكس أزمة سياسية حادة قد تهدد استقرار البلاد وأن الاتهامات التي وجهها الرئيس للمعارضة، غير مبررة، معتبرًا أن فرض الأحكام العرفية يثير تساؤلات جدية حول وجود أدلة واضحة تدعم اتهاماته.
وأكدوا أن التوتر بين الرئيس والمعارضة ليس أمرًا جديدًا في الأنظمة الديمقراطية، لكنهم شددوا على ضرورة حل الخلافات من خلال الحوار السياسي وليس عبر إجراءات استثنائية تقوض النظام الديمقراطي.
سلط النقاش الضوء على موقف الجيش الكوري الجنوبي، الذي يمثل العنصر الحاسم في تنفيذ الأحكام العرفية أو رفضها.
وأوضح الخبراء أن قرارات الجيش في الساعات القادمة ستحدد ما إذا كانت الأزمة ستتجه نحو التهدئة أو التصعيد.
وأشاروا إلى أن الجيش، كضامن للاستقرار، يواجه اختبارًا حاسمًا في الحفاظ على حياديته أو الاصطفاف مع أحد الأطراف.
من جانبها، قالت الولايات المتحدة، الحليف الأكبر لكوريا الجنوبية، إنها قلقة ودعت إلى احترام سيادة القانون.
وحول تأثير الأزمة على العلاقة مع كوريا الشمالية، أشار الخبراء إلى أن كوريا الشمالية، قد تستغل الموقف لتكثيف هجومها الإعلامي ضد سيول.
وأوضحوا أن كوريا الشمالية ستعتبر الخطوة فرصة لتقويض صورة الديمقراطية في كوريا الجنوبية وتعزيز دعايتها السياسية داخليًا.
لكن كوريا الشمالية لا دخل لها حتى الآن في الأحداث بشكل مباشر فالتصعيد نشأ من الداخل الكوري الجنوبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية أزمة سياسية الرئيس الكوري الجنوبي الأحكام العرفية الانقسام المزيد المزيد کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية: غواصاتنا النووية تصل إلى أيّ مكان بلا قيود
قال زعيم جمهورية كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، خلال تفقده مشروعًا لبناء غواصة تعمل بالطاقة النووية، اليوم السبت، “إن قدرة بلاده على الدفاع البحري سيتم “إبرازها بالكامل في أي مياه ضرورية دون قيود”.
وأكد كيم، “ضرورة تطوير “سفن حربية ساحقة” كقوة ردع قوية لمواجهة “دبلوماسية الزوارق الحربية” التي تنتهجها القوى المعادية”.
وأشار إلى أن “جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لن تبقى متفرجة على الأنشطة العسكرية البحرية وتحت الماء التي يقوم بها الأعداء، والتي تهدد بشكل خطير سيادة ومصالح البلاد من خلال نشر أعداد كبيرة من الأصول الاستراتيجية باستمرار”.
وشدد كيم، على أن “قدرة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على الدفاع البحري، والتي تلعب دورًا مسؤولًا ورئيسيًا في الدفاع عن السلام في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة، سيتم عرضها بالكامل في أي مياه ضرورية دون قيود”.
وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية، “استعرض “كيم”، مشروع بناء “غواصة استراتيجية موجهة تعمل بالطاقة النووية”، والذي يجري تنفيذه بموجب قرار دفاعي أُعلن عنه خلال مؤتمر الحزب الرئيسي في عام 2021”.
ووفق الوكالة، “تُعد الغواصة العاملة بالطاقة النووية من بين الأنظمة العسكرية المتطورة التي تعهد كيم بتطويرها، إلى جانب الأقمار الصناعية للتجسس والصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تعمل بالوقود الصلب”، وفي سبتمبر 2023، كشفت كوريا الديمقراطية، عن “أول غواصة تكتيكية للهجوم النووي قادرة على تنفيذ هجوم نووي تحت الماء”.
Today, #KimJongUn inspected shipyards and gave guidance on suipbuilding
KJU called for advanced construction of modern ships and submarines for possible use outside of NK's waters
Accompanying the article are the first pictures of #NorthKorea's new type of nuclear submarine pic.twitter.com/2KZj3U9Vkg
Kim visited ????????#NorthKorea's first nuclear-powered submarine, armed with "guided missile nuclear weapons" pic.twitter.com/FugiSPZs0P
— C4H10FO2P ☠️ (@markito0171) March 8, 2025