مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية تُنجز مشروع تطوير نظام الطاقة الكهروضوئية المركزة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
استكملت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بنجاح مشروع تطوير نظام الطاقة الكهروضوئية المركزة (HCPV)، بالشراكة مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل والشركة الأمريكية “أرزون سولار”، وذلك في إطار جهود المملكة لتعزيز التحول نحو الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة استهلاك الموارد، ويُمثل هذا النظام المتطور خطوة نوعية، مصممًا لتحمل الظروف الصحراوية القاسية ودرجات الحرارة المرتفعة.
ويأتي المشروع ضمن مبادرة توطين التقنيات، تحت مظلة برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، أحد برامج رؤية المملكة 2030. ويهدف المشروع إلى توفير مصدر طاقة مكمل للمصادر التقليدية والجهود القائمة للتخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة، بما يدعم التحول نحو اقتصاد مستدام.
ويتميز النظام بتقنيات متقدمة، حيث يعتمد على عدسات عالية الكفاءة لتركيز ضوء الشمس على خلايا شمسية متعددة الطبقات، تصل كفاءتها إلى 40%. تُستخدم هذه التقنية في الأقمار الصناعية، مما يمنح النظام كفاءة تشغيلية تصل إلى 30% بعد احتساب كفاءة تركيز العدسات. كما طورت جامعة الإمام عبد الرحمن تصميمًا مبتكرًا للنظام، يشتمل على تبريد الخلايا الشمسية، مما يعزز كفاءة تحويل الطاقة ويحسن الأداء العام للنظام
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الطاقة الذرية الإيرانية: أعداؤنا عقّدوا الملف النووي واستغلوه لأهداف سياسية
بغداد اليوم - متابعة
أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي، اليوم الأربعاء (4 كانون الأول 2024)، ان إيران لا تسعى للحصول على الأسلحة النووية، فيما تسعى الأطراف الأخرى لإثارة الفوضى والجدل.
وأضاف في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم" ان أعداء إيران عقّدوا الملف النووي واستغلوه لأهداف سياسية، قائلا: "مراقبة البرنامج النووي الإيراني يأتي لأهداف سياسية ومطامع بعض الأطراف".
ولفت الى ان "ايران بدأت بتفعيل أجهزة الطرد مباشرة بعد قرار مجلس الحكام الاخير المعادي لإيران على حد وصفه، معلنا ان ايران تمكنت من إنتاج ماء ثقيل بجودة عالية يقدر كل لتر منه بـ 1200 دولار".
وكان مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتمد مساء الخميس (22 تشرين الثاني 2024) قرارا ينتقد رسميا إيران بسبب عدم تعاونها بما يكفي في ما يتعلق ببرنامجها النووي.
ومشروع القرار الذي طرحته على التصويت مجموعة الدول الأوروبية الثلاث وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا بدعم من الولايات المتحدة أيّدته 19 دولة من أصل 35 وعارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو في حين امتنعت الدول الـ12 الباقية عن التصويت.
وتهدف الدول الغربية التي اقترحت النص إلى الضغط على إيران من أجل الدخول في مفاوضات حول قيود جديدة على أنشطتها النووية، لكن هناك شكوكا حيال ما إذا كان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيدعم المحادثات بعد توليه الرئاسة في كانون الثاني القادم.
وفور صدور قرار وكالة الطاقة الذرية، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة ومتطورة.
وقال بيان للخارجية الإيرانية إن أمريكا والترويكا الأوروبية تنتهج سياسة مدمرة للأجواء الإيجابية بين طهران ووكالة الطاقة الذرية.