إلى أي حد يمكن أن تتوسع معدتك بعد تناول وجبة كبيرة؟
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قد تكتشف بعد تناول وجبة لذيذة أن بنطالك أصبح ضيقا. ولكن لماذا يحدث ذلك؟ وإلى أي مدى يمكن أن تتمدد المعدة بعد تناول وجبة كبيرة لاستيعاب كل هذا الطعام؟
تبدأ معدة البالغين الفارغة ككيس مطوي بحجم نصف لتر تقريبا، وخلال الوجبة يمكن أن يتضاعف إلى حجم 2 لتر، كما قال الدكتور آرثر بيدر، الأستاذ المشارك في الطب وعلم وظائف الأعضاء في مايوكلينك، لـموقع لايف ساينس.
يعني هذا أن المعدة يمكن أن تستوعب ما بين 0.25 و0.5 جالون (1 و2 لتر) من الطعام والسوائل بالنسبة لمعظم البالغين، اعتمادا على أعمارهم وحجم أجسامهم. وفي الحالات القصوى، يمكن أن تتمدد المعدة لاستيعاب 1 جالون (4 لترات).
سجلت دراسة عام 2018 نُشرت في مجلة طب الجهاز الهضمي حالة شخص يتناول طعاما في منافسة جاء إلى غرفة الطوارئ بعد تناول الكثير من الطعام حتى انتفخت معدته، مما أدى إلى ضغط البنكرياس ودفع أمعائه جانبا. بعد 5 أيام في المستشفى، تمكن الرجل من إخراج الغازات التي انحبست في جسمه وتحركت أمعاؤه.
يقول الدكتور بنيامين ليفي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في جامعة شيكاغو للطب في الولايات المتحدة: "في كثير من الأحيان، يحدث الإفراط في تناول الطعام أثناء المناسبات الاجتماعية، أو عندما يكون شخص ما متوترا أو مشتتا أثناء مشاهدة التلفزيون. يكون مشغولا، وقبل أن يدرك ذلك، فجأة يشعر بالشبع المفرط بسبب ذلك".
إعلان معدتك تحاول أن تقول لك إنك شبعتإن الجوع البشري يحفزه هرمون الغريلين، الذي يتم إنتاجه بشكل أساسي بواسطة المعدة، ولكن أيضا في الدماغ والأمعاء الدقيقة والبنكرياس، وفقا لكليفلانيد كلينك. يتم إطلاق هذا الهرمون عندما تكون المعدة فارغة حتى يتمكن من تنبيه الدماغ بأن الوقت قد حان لتناول الطعام.
بمجرد أن يبدأ شخص ما في تناول الطعام، ينتقل الطعام إلى أسفل المريء ثم إلى المعدة. تحتوي المعدة على طيات تسمح لها بالتمدد واستيعاب الطعام والسوائل الواردة. عندما يدخل الطعام، تفرز المعدة حمض الهيدروكلوريك والإنزيمات الهضمية. كما يبدأ العضو في الحركة، من أجل تكسير الطعام إلى قطع أصغر حتى يمكن امتصاص العناصر الغذائية لاحقا في الأمعاء الدقيقة.
تتكون المعدة من عضلات ملساء، والتي يمكن أن تشد وتحافظ على الانقباضات لفترة طويلة من الزمن، حتى بعد التمدد. وهذا يسمح لها بإفساح المجال لمزيد من الطعام.
قال بيدر "إنه مثل شريط مطاطي، تسحبه وسوف يرتد. يُطلق على هذا التوتر العضلي، والذي يتحكم في مقدار التوتر في المعدة". يتم توصيل توتر المعدة إلى الدماغ عبر العصب المبهم، الذي يمتد من الأمعاء الغليظة إلى الدماغ. وهذا مجرد مسار واحد يتم من خلاله إبلاغ الدماغ بامتلاء المعدة.
هناك أيضا تغييرات هرمونية تخبر دماغك عندما يحين وقت التوقف عن الأكل. ينخفض هرمون الجوع غريلين، بينما ترسل هرمونات أخرى إشارات الشبع إلى الدماغ وتقلل من شهيتك. قال ليفي "إنه عندما يفرط شخص ما في تناول الطعام، فهذا يعني أنه ربما تجاهل هذه الإشارات أو تناول الطعام بسرعة كبيرة بحيث لم يكن لدى الهرمونات الوقت الكافي لإخبار دماغه بأنه ممتلئ".
قال ليفي "إن الحيلة هي التباطؤ. اجلس هناك وتحدث لمدة 15 دقيقة قبل أن تعود للحصول على المزيد".
ماذا أفعل ببطني عندما أشبع جدا؟ولكن إذا وجدت نفسك تشعر بالشبع الشديد على طاولة العشاء، فهناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتخفيف الانزعاج الناتج عن الإفراط في تناول الطعام. حاول ألا تستلقي. فقد يؤدي ذلك إلى ارتجاع الحمض. وبدلا من ذلك، يوصي ليفي بالذهاب في نزهة. يمكن أن يحفز ذلك حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بعد تناول یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث عند تناول الكشري بالشتاء؟
الكشري، كواحد من الأطعمة الشعبية الغنية بالكربوهيدرات والبروتينات، يمكن أن يكون له تأثيرات مختلفة على الدماغ والكبد، خاصة إذا تم تناوله خلال الشتاء.
1. على الدماغ:
تعزيز الطاقة والتركيز:
الكشري يحتوي على مكونات غنية بالكربوهيدرات (مثل الأرز والمعكرونة)، والتي تعد مصدرًا رئيسيًا للطاقة. هذه الكربوهيدرات تتحول إلى جلوكوز، وهو الوقود الأساسي لخلايا الدماغ.
تحسين المزاج:
العدس والبقوليات في الكشري تحتوي على التربتوفان، وهو حمض أميني يساهم في إنتاج السيروتونين، المعروف بتحسين المزاج ومكافحة الاكتئاب، وهو أمر مفيد في فصل الشتاء حيث تزداد معدلات الكآبة الموسمية.
استقرار السكر في الدم:
الألياف الموجودة في العدس والحمص تساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، ما يحسن الوظائف الإدراكية ويقلل الشعور بالخمول.
2. على الكبد:
الضغط على الكبد:
إذا تم تناول الكشري بكميات كبيرة أو مع كميات زائدة من الدهون (مثل الزيت المستخدم في التقلية)، يمكن أن يشكل عبئًا على الكبد، خاصة إذا كان الشخص يعاني من الكبد الدهني أو مشكلات في الهضم.
إزالة السموم:
البقوليات في الكشري تحتوي على مضادات أكسدة وألياف تساعد على دعم صحة الكبد وتعزز عملية التخلص من السموم.
الحفاظ على توازن الدهون:
الكشري نفسه قليل الدهون إذا تم تحضيره بطريقة صحية، مما يقلل من خطر تراكم الدهون حول الكبد، بشرط تجنب الإضافات الدهنية الثقيلة.
نصائح لتحضير الكشري الصحي:
استخدم زيتًا صحيًا (مثل زيت الزيتون) بكميات معتدلة.
تجنب الإكثار من المكرونة لصالح زيادة العدس والحمص.
قلل من استخدام الشطة إذا كنت تعاني من مشكلات في المعدة أو الكبد.
الكشري يمكن أن يكون وجبة متوازنة ومفيدة، إذا تم تناوله باعتدال وضمن نظام غذائي صحي.