4 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: أفاد تقرير لموقع “إس بي غلوبال”، أن حملة العقوبات القصوى التي يخطط لها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ضد إيران، قد تمتد لتشمل العراق، مما يهدد إنتاجه النفطي الذي يزيد عن 4 ملايين برميل يومياً، ويعتمد بنسبة 95% من إيراداته الحكومية على صادرات النفط.

وأشار التقرير إلى أن العقوبات، التي قد تستهدف كيانات عراقية مثل شركة تسويق النفط “سومو”، كما رجح التقرير أن يتم إلغاء إعفاءات استيراد الطاقة من إيران، مما سيؤثر على إنتاج الكهرباء في العراق ويزيد الضغط على حكومة محمد شياع السوداني.

ورأى التقرير أن أي عقوبات جديدة على العراق قد تلحق الضرر بالصين والهند، أكبر مستوردي النفط العراقي، فيما تسعى الولايات المتحدة للحد من النفوذ الصيني المتزايد في قطاع الطاقة العراقي، حيث تدير الشركات الصينية نسبة 7.27% من مشاريع النفط والغاز هناك.

واختتم التقرير بالإشارة إلى أن سياسات ترامب المتشددة تجاه إيران والصين قد تجعل العراق محوراً جديداً للصراع الجيوسياسي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات

الأثنين, 10 يونيو 2024 10:05 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

‎قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في العراق غازي شبيكات، إن الصندوق يدعم ‏الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، متوقعاً حصول نموّ في الاقتصاد العراقي خلال السنوات المقبلة.

‎*ماذا يتوقع الصندوق لمستقبل الاقتصاد العراقي؟
‎– الصندوق يتوقع حصول نمو في الاقتصاد الكلي العراقي، بالتزامن مع الإصلاحات التي تتبناها الحكومة بهدف خلق معالجات واقعية لمجمل المشكلات الاقتصادية، ولمسنا جدية من الحكومة العراقية في مجال تحقيق إصلاحات اقتصادية توطد العلاقة مع الصندوق وهذا يشجع على ترصين التعاون بالشكل الذي يخدم الاقتصاد العراقي الذي يعاني مشكلات مزمنة.
‎*كيف يدعم الصندوق الاقتصاد العراقي وما وجه الدعم؟
‎‏ إنَّ صندوق النقد الدولي يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، ‏لاسيما أنَّ بلداً مثل العراق يحتاج إلى إيرادات كبيرة لتغطية حاجة جميع القطاعات، ‏وهذا يحتاج إلى خلق استدامة مالية حقيقية من خلال إحياء القطاعات الإنتاجية والخدمية وجعل دورة رأس المال في إطار محلي.
‎‏*بماذا تنصحون بشأن تخفيف معدلات البطالة؟
‎العراق يجب أن يركز على سوق العمل وأن تُخلق مزايا في القطاع الخاص توازي ما يحصل عليه في القطاع العام، ‏ليتم التوجه إلى التوظيف في القطاع الخاص الذي يجب أن ينشّط بحدود تتناسب وقدرات العراق الاقتصادية.
‎*ماذا تحتاج سوق العمل العراقية؟
‎‏- لابد من العمل على تدريب وتأهيل الموارد البشرية في جميع الاختصاصات في ظل وجود ثروة بشرية يمكن أن توظف بالشكل الذي يخدم العراق، مع ضرورة خلق أيدي عمل ماهرة في جميع القطاعات وبالشكل الذي يتناسب مع السياسة الحكومية الإصلاحية.
‎*برأيكم أين مكامن القوة في الاقتصاد؟
‎– إنَّ القطاع الخاص يمثل قوة اقتصادية يمكنها أن تقهر التحديات وتنهض بالاقتصاد الوطني بشكل تدريجي فهو يعالج كثيراً من المشكلات، لا سيما أنَّ العراق يمكنه تحقيق تعدد في الإيرادات من القطاعات ومنها يتميز بتحقيق إيرادات مستدامة.
‎*ماذا عن القطاع المالي؟
‎إنَّ التنافسية في قطاع المال يمكنها أن تخلق قطاعاً مالياً رصيناً ذا خدمات متطورة وبمسارات أموال آمنة وشفافة داعمة للاقتصاد ومراحل النهوض التي ينشدها ويعمل على بلوغها ويصل إلى أهم الأهداف المتمثلة بالاستدامة المالية.

مقالات مشابهة

  • إيران تحذر: عقوبات أميركا ستزعزع استقرار أسواق النفط
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • مأزق إيران مع دونالد ترامب
  • رياح ترامب الصفراء تهب مبكرا.. العراق بين مطرقة العقوبات وسندان الاعتماد على إيران- عاجل
  • بعد فرض ترامب عقوبات على المكسيك وكندا.. شركات تكرير النفط الامريكية تتجه نحو العراق
  • لماذا يخشون الربط السككي مع إيران ولا يخشون الارتهان للآخرين؟
  • العراق ينفي شراء أو إعادة تصدير النفط الإيراني
  • 3.3 مليون برميل يومياً متوسط ​​صادرات الجنوب من النفط العراقي
  • المشهداني: العراق يعتبر إيران سندا قويا
  • الربط السككي مع إيران مصدر قلق لميناء الفاو