3 أم 15 سنة.. الفترة الانتقالية تثير الجدل عن عقارات الإيجار القديم
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يشهد ملف الإيجار القديم في مصر جدلا كبيرا بين الملاك والمستأجرين، مع تزايد الدعوات لتعديل القانون الذي ينظم العلاقة الإيجارية بين الطرفين.
جاء هذا الجدل نتيجة طرح عدد من الأعضاء في مجلسي النواب والشيوخ مقترحات لتعديل القانون، بهدف تحقيق التوازن العادل بين حقوق الملاك واحتياجات المستأجرين، مع مراعاة الظروف الاقتصادية والاجتماعية.
تتفاوت الآراء بشأن الفترة الانتقالية اللازمة لتطبيق التعديلات على عقود الإيجار القديم.
ومنذ أيام أقام حزب حماة الوطن جلسة نقاشية بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب والشيوخ .
أبرز مقترحات النواب خلال هذه الجلسة عن الفترة الانتقالية هي أن ما بين 10 إلى 15 سنة، ويتم رفع القيمة الإيجارية تدريجيا بنسبة 10 أضعاف كل خمس سنوات.
الهدف من ذلك كان منح المستأجرين فرصة للتكيف مع الأوضاع الجديدة دون الإضرار بالملاك.
الفترة الانتقالية والملاكعلى النقيض رأى الملاك أن هذه المدة كبيرة ويجب تقليص الفترة الانتقالية إلى 3 سنوات فقط، مع رفع الإيجارات لتتناسب مع الوضع الاقتصادي الحالي.
الفترة الانتقالية
رئيس ائتلاف ملاك العقارات القديمة، مصطفى عبد الرحمن، شدد على ضرورة تعديل قيمة الإيجار بما يتماشى مع التضخم.
واقترح لـ صدى البلد أن يكون الحد الأدنى للإيجارات 2000 جنيه شهريا في المناطق المتميزة، كما دعا إلى حصر الوحدات المغلقة والعقارات الآيلة للسقوط لتحديد وضعها القانوني.
التعامل مع ملف الإيجار القديموحلال الجلسة النقاشية اقترح النائب أشرف أبو النصر، عضو مجلس الشيوخ، ضرورة مراعاة البعد الاجتماعي في التعامل مع ملف الإيجار القديم، لا سيما في ضوء حكم الدستورية العليا بشأن عدم دستورية الأجرة للأماكن السكنية.
وهو ما اتفقت معه النائبة ميرال الهريدي، عضو مجلس النواب، بشأن أهمية أن يكون هناك عدالة اجتماعية في تناول ملف الإيجار القديم.
واقترحت الدكتورة راندا مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، أن تكون الزيادة في الأجرة كل 5 سنوات بواقع 10 أضعاف لمدة 15 سنة لتلبية احتياجات المالك في زيادة الإيجار، ولكن مع التأكيد على عدم طرد أي ساكن.
وأشارت النائبة نجوى خلف، عضو مجلس النواب، ألى أن جلسة الاستماع استطلعت آراء أصحاب الشأن، وهو الأمر الذي يبلور رؤية واضحة للتعامل مع هذا الملف الشائك.
من جانبها، شددت النائبة صفاء جابر عيادة، عضو مجلس النواب، على ضرورة التعامل بموضوعية بشأن تعديل القانون على خلفية حكم الدستورية العليا، مع مراعاة مصلحة كلا من الملاك والمستأجرين.
وأكد اللواء محمود صلاح، عضو مجلس الشيوخ، أن السياسة التشريعية يجب أن تقوم على عناصر متجانسة، ويجب أن تضع أمامنا السلم الاجتماعي في مقدمة الاهتمامات.
وشدد على ضرورة وأن تكون هناك مفاضلة بين عدة بدائل، من أجل تحقيق التوازن، مقترحا أن يتم حل أزمة العقارات الآيلة للسقوط، وأن تكون هناك مدة انتقالية ولتكن 10 سنوات فيما يتعلق بالعلاقة الإيجارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملاك النواب المستأجرين الايجار القديم تعديل قانون الايجار القديم المزيد المزيد ملف الإیجار القدیم الفترة الانتقالیة مجلس النواب عضو مجلس
إقرأ أيضاً:
أمير سر «إسكان النواب»: بدء مناقشة قانون الإيجار القديم الأحد المقبل
قانون الإيجار القديم من الأمور التي تحظى باهتمام بالغ في الفترة الحالية؛ إذ يعد أحد القوانين الاجتماعية التي تشغل بال الكثيرين، خاصة بعد حكم المحكمة الدستورية العليا بعدم تثبيت قيمة الفائدة المحددة بـ7% وفقا للفقرة الأولى من المادتين (1،2) من القانون رقم 136 لسنة 1981 بشأن الإيجار القديم.
مناقشة قانون الإيجار القديم للتوصل إلى حلول فعالة للأزمةوأوضح النائب أمين مسعود أمين سر لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن مناقشة قانون الإيجار القديم تأتي بهدف التوصل إلى حلول فعالة وعادلة لإنهاء الأزمة بين طرفي العلاقة الإيجارية من الملاك والمستأجرين لوضع حدود للعلاقة بين الطرفين.
وأشار أمين سر لجنة الإسكان بمجلس النواب في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن السبب في عدم مناقشة قانون الإيجار القديم حتى الآن هو عدم تقديمه من الجهات المعنية بصورته النهائية لمجلس النواب للاطلاع عليه وإجراء التعديلات، مشيرًا إلى أنه عقب تقديم القانون يبدأ المجلس في مناقشته والاطلاع عليه للتعرف على النقاط التي تحتاج للتعديلات.
موعد مناقشة قانون الإيجار القديموأضاف النائب أمين مسعود، أنه من المقرر أن يبدأ المجلس أولى جلسات مناقشة قانون الإيجار القديم الأحد المقبل، في محاولة للتوصل إلى حلول جذرية لإنهاء الأزمة من خلال إجراء بعض التعديلات، وفقًا لحكم الدستورية العليا الذي منح النواب الحق في ذلك.