ميد تقسيط تغير علامتها التجارية إلى "موجو" وتوسيع باقة منتجاتها
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلنت شركة ميد تقسيط في حلول التمويل الاستهلاكي، عن تغيير علامتها التجارية إلى (MOGO) - موجو ، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم
وتعني"Money on the GO"، المال في متناول اليد"، والتي جاءت لتتماشي مع متطلبات واتجاهات السوق الحديثة واستراتيجية الدولة المصرية الخاصة برؤية 2030 للتحول الرقمي والشمول المالي.
أكد سامح منتصر رئيس مجلس إدارة موجو:" قطاع التمويل الاستهلاكي في مصر شهد نموًا كبيرًا في السنوات الأخيرة.
ويأتي ذلك التغيير في إطار استراتيجية الشركة لتعزيز تواجدها في السوق وجذب المزيد من العملاء، خاصة وأن الاسم الجديد للعلامة التجارية قصير وسهل التذكر، إضافة إلى قيام الشركة بإجراء تحسينات مبتكرة في عمليات الموافقة على الطلبات لتصبح أسرع، مما يعزز من تجربة العملاء ويسهّل عملية الاستخدام، بما يسهم في ترسيخ مكانة الشركة ويعكس رؤيتها للتوسع وتقديم خدمات مالية متعددة تتجاوز التقسيط.
كما أكد منتصر أنه مع إطلاق “MOGO”، سيتم التوسع في تقديم خدمات أكثر مرونة، مثل خطط سداد مصممة حسب احتياجات كل فرد، ولذلك تم زيادة رأس مال الشركة ليصل الى 225 مليون جنيه بزيادة حوالي 125% عن العام السابق.
أكد محمود الغواص، الرئيس التنفيذي لشركة "موجو" أن الشركة سجلت نتائج مالية مميزة، حيث وصلت الحدود الائتمانية الممنوحة لعملائها إلى نحو 2 مليار جنيه، كما ارتفع عدد العملاء إلى 75 ألف عميل، بزيادة أربعة أضعاف عن العام السابق. أما قيمة المعاملات فقد وصلت إلى مليار جنيه خلال عام 2024، بزيادة قدرها 250% عن العام السابق. في حين زادت عدد مرات التحميل بحوالي 150%. بالإضافة الى ذلك تم زيادة عدد الجهات التمويلية الى 14 جهة مختلفة، وأيضا زيادة عدد التجار الىى 1000 تاجر.
وتسعى "موجو" إلى مضاعفة حصتها السوقية وعدد العملاء، ومن ضمن أهدافها المستقبلية إطلاق بطاقة خاصة تابعة لموجو لزيادة الحلول المالية لعملائها.
أكد هاني عبد الوهاب الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري بموجو أن الشركة تقوم بتوسيع قاعدة شراكاتها ونطاق أعمالها لتشمل 10 محافظات مع خطط جادة لادماج محافظات جديدة بالمستقبل القريب.
وقال عبد الوهاب أن "موجو" تتعاون مع العديد من الشركاء البارزين في السوق، مثل "انستا باي"، "باي موب"، "جيديا"، "فوري"، "أمان"، "الأهلي ممكن"، "بساطة باي"، وغيرها من الشركاء، مما يسهم في تقديم خدمات شاملة مثل قروض السيارات، التسوق الإلكتروني من خلال منافذ البيع المتاحة، ودفع الفواتير. وفي إطار خطتنا التوسعية، نخطط لتمويل اشتراكات الأندية، مما يلبي احتياجات العملاء المتنوعة ويعزز من نمو الشركة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هاكر فى الظل.. اختراق أوبر كيف أجبرت الشركة على دفع ملايين الدولارات؟
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.
هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!
الحلقة الثامنة -57 مليون مستخدم في خطر
في عام 2016، تعرضت شركة أوبر لاختراق كبير أدى إلى تسريب بيانات 57 مليون مستخدم وسائق، لكن المفاجأة الكبرى لم تكن الاختراق نفسه، بل ما فعلته الشركة بعد ذلك!
كيف تم الاختراق؟
تمكن المخترقون من الوصول إلى بيانات تسجيل الدخول لموظفي أوبر عبر خدمة التخزين السحابي GitHub، حيث كانت الشركة تحتفظ بشكل غير آمن بمعلومات حساسة.
استخدم الهاكر هذه المعلومات للوصول إلى الخوادم الداخلية وسرقة بيانات المستخدمين، بما في ذلك الأسماء، أرقام الهواتف، وعناوين البريد الإلكتروني.
صدمة أوبر
بدلاً من الإبلاغ عن الاختراق، حاولت أوبر التستر على الحادث عبر دفع 100,000 دولار للمخترق مقابل حذف البيانات والالتزام بالصمت!
ولم يتم كشف الأمر إلا بعد عام، مما أثار غضب الحكومات والمستخدمين.
العواقب
بعد تسريب الخبر، تعرضت أوبر لغرامة 148 مليون دولار بسبب إخفاء الاختراق.
تم فصل مسؤول الأمن السيبراني في الشركة، وأجبرت أوبر على تعزيز إجراءاتها الأمنية.
مشاركة
الصحة: تخصيص عيادة للعقر وتوفير الأمصال واللقاحات بمستشفى حميات الخارجة