بوتين: عدد من الدول أثبت أنه شريك غير موثوق به في 2022
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن عددا من الدول أثبت أنه شريك غير موثوق به في عام 2022.
كما أضاف أن هذه الدول قامت بتدمير العلاقات التجارية وسلاسل الإنتاج والخدمات اللوجستية مع روسيا، وعلاقات التعاون التي تطورت على مدى عقود.
وصرح بوتين خلال منتدى الاستثمار "روسيا تدعو!" قائلا: "كما تعلمون، فإنه في عام 2022، واجه رواد الأعمال والشركات والصناعات بأكملها تحديات خطيرة بسبب تصرفات بعض الدول، دعونا نقول بحذر، أو بشكل أكثر دقة، النخب الرائدة في هذه الدول، أثبتت أنها شركاء غير موثوقين.
كما قال بوتين، إن الغرب فشل في تحقيق هدفه بإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، وعلى الجبهة الاقتصادية، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.6% العام الماضي وسجل معدل البطالة أدنى مستوياته في البلاد.
وينظم المنتدى، المنعقد لمدة يومين في موسكو، بنك "في تي بي "وسيركز الحدث هذا العام على موضوع "مستقبل رأس المال ورأسمال المستقبل".
ويقام منتدى "روسيا تدعو!" بشكل سنوي منذ العام 2009 ويتناول القضايا الحاسمة التي تواجه قطاعات الاقتصاد والمال في العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوتين منتدى الاستثمار معدل البطالة
إقرأ أيضاً:
طالبان تدعو الدول الداعمة للعدالة للوقوف بوجه قرار ترامب ضد غزة
بغداد اليوم- متابعة
دعت وزارة الخارجية التابعة لحكومة حركة طالبان الأفغانية، اليوم الأربعاء، (5 شباط 2025)، الدول المؤثرة والداعمة للعدالة إلى الوقوف بوجه قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يقضي بنقل الفلسطينيين في قطاع غزة إلى دول أخرى.
ودانت خارجية طالبان في بيان لها اطلعت عليه "بغداد اليوم"، تصريحات ترامب بشأن إجلاء سكان غزة وإعادة توطينهم في دول أخرى، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.
وقالت الخارجية التابعة للحركة في بيان لها عبر منصة "إكس"، أن غزة أرض فلسطينية، ولا يحق لأي دولة اتخاذ قرارات بشأن مصير شعبها.
ووصفت طالبان هذا المقترح بأنه امتداد للأهداف غير القانونية لإسرائيل، محذرةً من أن مثل هذه الخطوات ستؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة وزيادة التوترات.
ودعت حكومة طالبان الدول المؤثرة والداعمة للعدالة إلى اتخاذ موقف موحد وحاسم لمواجهة هذه المؤامرة والتصدي لها.
وكان ترامب قد صرح الثلاثاء أن الولايات المتحدة تسعى إلى “تولي ملكية قطاع غزة” وإعادة تطويره، من خلال إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى، مع تحقيق تنمية اقتصادية توفر وظائف ومساكن للمنطقة.