عبّر الفنان أحمد جمال سعيد عن سعادته الكبيرة بدوره في مسلسل وتر حساس الذي يعرض حاليًا، مؤكدًا أن شخصية "مازن" التي يقدمها قريبة جدًا من شخصيته الحقيقية. 

وقال خلال حواره في برنامج "ورقة بيضا" مع الإعلامية يمنى بدراوي: "أحب شخصية مازن لأنها مليئة بالتفاصيل، وقد عملت عليها بتركيز شديد لأنها تشبهني في صفات عدة، مثل الاهتمام بالرياضة، الثقة بالنفس، وحتى الميل لتعدد الشخصيات".

وأشار إلى أن نجاح شخصية "مازن" أحدث جدلًا كبيرًا بين الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب العلاقات المتشابكة التي تربط الشخصية بغيرها في المسلسل، معتبرًا ذلك شهادة نجاح للعمل ككل.

مواقف طريفة مع الجمهور بسبب "مازن"

 

كشف أحمد جمال سعيد عن موقف طريف تعرض له بسبب دوره في المسلسل، قائلًا: "كانت هناك طفلة صغيرة تريد التصوير معي، لكن والدتها رفضت بشدة، قائلة إن شخصية مازن لا تبدو شخصًا جيدًا، ضحكت كثيرًا على هذا الموقف، لأن الجمهور أصبح يتعامل مع الشخصية وكأنها حقيقية".

وأوضح أن مثل هذه المواقف دليل على مدى تفاعل الجمهور مع العمل والشخصية، مؤكدًا أن نجاح أي دور يعتمد على التصديق الكامل من المشاهدين.

بداية شقاء ومسيرة فنية مبكرة

 

عن بداياته في المجال الفني، قال أحمد: "كنت طفلًا شقيًا للغاية، وكنت دائمًا أفتعل المشاكل، وأذكر أنني سرقت سيارة والدي وأنا في عمر 12 عامًا فقط". وأضاف: "دخولي المجال الفني كان عن طريق صديق لوالدي، وكان مخرجًا طلبني لدور طفل يبكي في أحد الأعمال، لكنني لم أنجح في تقديم الدور وفشلت في البكاء أمام الكاميرا".

رغم ذلك، أصر أحمد جمال سعيد على شق طريقه في الفن، وشارك في العديد من الأعمال التي حققت نجاحًا كبيرًا وجعلته يثبت نفسه كممثل موهوب.

نجاحات متواصلة في الأعمال الدرامية

 

تحدث أحمد جمال سعيد عن نجاحه الأخير في مسلسل كامل العدد الذي عرض في شهر رمضان الماضي، مشيرًا إلى أن العمل كان قريبًا من قلبه، خاصة شخصية "طارق"، التي وصفها بأنها واحدة من أقرب الشخصيات التي جسدها إلى نفسه. 

وأكد أنه يعمل حاليًا على الجزء الجديد من المسلسل، المتوقع عرضه في رمضان 2025، متمنيًا أن ينال إعجاب الجمهور بنفس قوة الجزء الأول.

كما أعرب عن اعتزازه بمشاركته في مسلسل الاختيار عام 2020، قائلًا: "كانت تجربة استثنائية ومؤثرة للغاية، المخرج بيتر ميمي رشحني للعمل، وخلال التحضير للشخصية، تواصلت مع أسرة الشهيد محمد المنسي، مما ساعدني على تقديم الدور بصورة واقعية ومليئة بالمشاعر".

العائلة الفنية والإرث الثقيل

 

أشار أحمد جمال سعيد إلى تاريخ عائلته الفني الكبير، قائلًا: "عائلتي لها تاريخ عريق في الفن، لكنني كنت دائمًا أسعى لتقديم مشواري الخاص بعيدًا عن إرث العائلة". 

وأضاف: "رغم ذلك، فإنني استفدت كثيرًا من البيئة الفنية التي نشأت فيها. جدتي هدى سلطان كانت تجمع العائلة كل يوم جمعة حول مائدة الطعام، وكان الجميع يحضر، الكبير قبل الصغير. 

ورثت خالتي رانيا فريد شوقي هذه العادة، فهي النسخة المصغرة من جدي فريد شوقي، وأتمنى أن يجمعنا عمل فني قريبًا".

الشهرة والخصوصية: سلاح ذو حدين

 

تحدث أحمد جمال سعيد عن تأثير الشهرة على حياته، قائلًا: "الشعور بالشهرة عظيم، ولكنه مخيف في الوقت ذاته، لأن لها عيوبًا كثيرة أبرزها فقدان الخصوصية". 

وأضاف: "أؤمن بأن حياتي الفنية ملك للجمهور، لكن حياتي الشخصية هي ملك لي فقط، ولا أحب أن يتدخل أحد فيها".

ذكريات مؤلمة بعد فقد الأحبة

 

تحدث أحمد عن التأثير الكبير الذي تركه رحيل والديه عليه، قائلًا: "فقدت الدعم والظهر بوفاة والدي، وفقدت الأمان والحنان بعد وفاة والدتي. هذا أثر على حياتي بشكل كبير، لدرجة أنني فقدت الكثير من وزني بسبب افتقادي لطعام والدتي".

وأضاف: "عشت فترة طويلة من الاكتئاب بعد وفاة والدتي، ولكن بفضل ابنة عمي، التي تعمل طبيبة نفسية، استطعت تجاوز هذه المرحلة. الإنسان يحتاج دائمًا إلى الاهتمام بصحته النفسية".

"الأهلي في القلب دائمًا"

 

عن حبه لكرة القدم، أكد أحمد جمال سعيد أنه عاشق للنادي الأهلي، قائلًا: "لن أشجع فريقًا غير الأهلي أبدًا، فهو الفريق الذي تربيت على حبه منذ طفولتي".

رسالة لجمهوره

 

اختتم أحمد جمال سعيد حديثه قائلًا: "أشكركم على دعمكم الدائم لي، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنكم دائمًا، سواء في أعمالي الفنية أو في حياتي الشخصية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: احمد جمال سعيد رمضان 2025 كامل العدد مسلسل وتر حساس مسيرة فنية

إقرأ أيضاً:

الصادق الرزيقي: الوجوه التي تسلقت سيقان البلاهة العجفاء في نيروبي، جاءت لتكتب شهادة وفاة لمشروع بائس

■كل تلك الوجوه التي تسلقت سيقان البلاهة العجفاء اليوم في نيروبي ، جاءت لتكتب شهادة وفاة لمشروع بائس ، قميء الملامح ، باهت الوجه ، صفيق الجبين ، أبرز ما فيه إصفرار الموت ، لقد جمعوا له أصحاب العاهات السياسية ـالصدئة ونفايات الاحزاب المنبوذة ، وقطاع الطرق و السابلة الهائمين علي درب السياسة اللزج بوحله وطينه وروثه وقاذوراته والدماء ..
جاءت وجوه أياديها ملطخة بالعار ، تمتد الأظافر كالخناجر ، وتلتقي الحوافر بالسوافر بالنصال ، جاءوا ولم تزل محاجرهم وأصابعهم و أكفهم السفلي ، تقطر من دم النساء والأطفال والرجال والشيوخ من أهل بلادنا ، من ضحايا حربهم الملعونة ، ألم ترهم يتلفتون وهم بالقاعة البكماء في وجل وخوف وإرتعاش ، أرواح البسطاء الضحايا والشهداء في الفاشر والقطينة وود النورة ومعسكر زمزم وكل مكان نازف ، تلاحقهم تركض خلفهم ، و تمد حبالها المنسوجة من الدم المسفوح حول رقابهم المغموسة في الذل والمال الحرام ، وتغوص أرجلهم في قعر الخيانة المعتم … لتدوس وجوههم الخائبة المرتعدة سنابك النصر المتوالي لجيشنا الباسل في مسارح العمليات كل صبح ومساء .
■ تجمعوا في نيروبي كبغاث الطير ،تكاد تقفز قلوبهم من بين أضلعهم وهم يتصنعون الإبتسامات الخادعة اللئيمة ، في القاعة المزخرفة يشعرون في دواخلهم الخواء أنهم داخل قفص حديدي مزركش ، أحاطتهم المليشيا بجراب مالها وقبله بحرابها المسننة المدببة ، جلسوا كالببغاوات الثرثارات يحملقون في السقف المزين بالهزيمة ، ويرددون نشيد الإنشاد تملقاً و تقرباً زلفي لقادة المليشيا ، وصديد الخيانة يلامس الأنوف والشفاه الذاهلة الذابلة ..
■ شاهدنا الحلو … يحمل عاره الأبدي .. يدخل القاعة كالملدوغ ، قبض الثمن ولم يقبض الوطن ، ضاعت نظراته التائهة بين ضحاياه وهزائمه وأحلامه المهيضة الجناح منذ تمرده الأول وسيره في ركاب قرنق ، فهو لم يحقق شيئاً وقد أفني عمره متمرداً مدحوراً يسكن كالخفافيش بين صلد الصخور ، فبالأمس إتكأ علي عكازة المليشيا اليابسة ، أقعي أمام مصاصي الدماء ، ينشد مجداً لا يأتي ابداً ،و لم يصنعه يوماً ، فتوهمه بالأمس وظن غافلاً أنه سيجده في مكب النفايات ذاك ، وسيصعد به من سفح الخيبة ، فإذا به يدخل أحشاء الأفعي الشرهة ..
■ وجاءت حفنة من تراب السياسة النجس ، يتامي مطرودين من أحزابهم وحركاتهم ، فضل الله برمة ناصر ، جاء فقط ليدنس ثياباً ما كانت يليق به أبداً ، ثوب الجندية السابق ، و جلباب حزب الأمة الذي صنع الاستقلال لدولة 56 ، فألقي بالثوبين وبنفسه في نار المليشيا غير المقدسة ، كما الفراشة العمياء فأحرق تاريخ الثوبين و أحترق ..
■و أختار قادة الحركات السابقة ( الهادي ادريس – الطاهر حجر – سليمان صندل ) المشي خلف جنازة الوطن القتيل ، حملوا هزائمهم وهواجسهم وأحلامهم الحرام ، وتقيأوا مراراتهم وسخام نفوسهم ، وربطوا أياديهم و أعناقهم بخيط مغموس في صبغة الذل ، فنبحوا كثيراً وهم يسيرون خلف قافلة المليشيا ، وعلت وجوههم أكداس من الغبار والسعال والحسرة وقلة الحيلة والطمع ، وأهاليهم يُقتلون ويُذبحون ويُقصفون ، فبئس الخيانة وبئس المسعي المقيت.
■وأختار سليل المراغنة ، أن توضع علي ظهره بردعة المليشيا المتمردة ، جعلوا علي فمه خطاماً كخطام البعير ، وزينوه بزينة برّاقة من الزيف والكذب والخداع ، وما دروا أن كان بالفعل بعيراً أجرب عندما لفظه حزبه وعافه رهطه ، فنال بجدارة لقب الأخرق المستغفل اليتيم ، فقد رضي لنفسه أن يكون ذيلاً.. فكان … وكم في السياسة من ديوث …
■ بعض رموز القبائل علي قلتهم ، لا يمثلون شيئاً غير أنهم زينة وضعوها لتجميل القاعة ، جلابيبهم الباهتة كمواقفهم مثل قشور الخديعة ، تبرق عيونهم من فرط الحيرة ، تناسلت في جنباتهم إنكسارات المواقف الهشة المهلكة ، وهم يخونون وطناً أعطاهم كل شيء ، فخانوه عندما لهثوا وراء الدرهم والدينار ، وحال بينهم وبين الوطن الموج الكاسر ، فلا شيء يعصمهم من الغرق في مستنقع المليشيا الحمضي المتلاطم، رأهم الناس بالأمس و لم تبق في الوجوه مزعة لحم ….
أما الشرفاء من قيادات الإدارة الاهلية وقيادات قبائل السودان العفيفة الشريفة ، فقد ركلت دعوات المليشيا وجفان دولة الامارات وهباتها ومالها ، فحافظوا علي الإرث والتاريخ والإسم ولم يرضوا أن يتلوث، رفضوا الدعوة وقاطعوا ، أما من ذهبوا إلي نيروبي فقد ذهبوا مع الريح …
■بقية الزعانف السياسية والناشطين ، لم نعرف أكثرهم ، لأنهم مجرد أصفار لا قيمة لها في حساب العمل العام ، وجوه لم يشاهدها من قبل أحد ، غوغاء ملأوا بهم المكان ، تراصوا كأحجار الأرصفة ، فرحين ما وجدوا في الطقس الكرنفالي البئيس ، يتصايحون كأنهم في مركب ضائع ، الملح في حلوقهم التي شرخت من الهتاف اللعين ، و السأم في عيونهم التي لم تر أفقاً في السماء ولا درباً يفضي للوطن ، فحاروا في صحراء التيه ، وهم يعبدون عجل السامري الإماراتي الحنيذ .
■ أما النور حمد ونصر الدين عبد الباري ومحمد حسن التعايشي وبقية الناشطين ، فلا شأن لنا بهم فهم يخرجون بلا أجنحة من جيفة التمرد المدحورة .. جاءوا من الفراغ وإليه سيعودوا ، فالضرب علي الميت حرام ..
■ و أخيراً …
كل الذين حضروا …كانوا يحلمون بحدث إحتفالي يرتدي عباءة مخططة بخيوط من ذهب ، فإذا بهم و إحتفالهم عرايا من كل قيمة ، فسيعودوا خلال أيام ، كلٌ إلي مكانه و مهجعه ، فمن كان في المرابض عاد لها وواصل النباح ، ومن مرقده المزابل هجع إليها يهش عن وجهه الذباب، ومن حرفته الإرتزاق تعلم فناً من فنون التسول ، ومن صنعته الإنتظار فلينتظر مع السراب ….فوفاض المليشيا خاو …

الصادق الرزيقي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أحمد الوصيف: تطوير المطارات بداية حقيقية لنهضة سياحية تليق بمصر
  • وئام مجدي تروج لمسلسل أهل الخطايا
  • مش شبهي.. سامي الشيخ يكشف تفاصيل شخصية إياد بمسلسل صفحة بيضا
  • لن تصدق| أضرار ترك زجاجة المياه في السيارة لفترة طويلة
  • الصادق الرزيقي: الوجوه التي تسلقت سيقان البلاهة العجفاء في نيروبي، جاءت لتكتب شهادة وفاة لمشروع بائس
  • انهكوه تعذيبا وأهملوه طبيا ...وفاة أسير في سجون المليشيا التي يشرف عليها عبدالقادر المرتضى
  • منة شلبي تشعل السوشيال ميديا بصورة غامضة
  • ابنة هازال كايا كبُرت وملامحها تُفاجئ الجمهور.. هل تشبهها؟
  • أحمد موسى: البلاد اللي بتتهد مابترجعش تاني وتحتاج لسنوات طويلة
  • مسلسلات رمضان 2025.. تفاصيل شخصية كارولين عزمي في «فهد البطل»