بوتين: نسبة الشركات الغربية التي غادرت السوق الروسية لم تتجاوز 25%
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن السلطات الروسية لم تضغط على الشركات الغربية لإخراجها من البلاد، وأن أغلبية الشركات الأمريكية والأوروبية تواصل العمل في السوق الروسية، مشيرا إلى أن نسبة الشركات الغربية التي غادرت السوق المحلية لم تتجاوز 25 بالمائة.
وقال بوتين في كلمة خلال منتدى الاستثمار "روسيا تنادي": "لم نطرد أحدا، ولم نضغط على أحد لإخراجه من السوق المحلية"، مشيرا إلى أنه "على الرغم من الضغوط السياسية، فإن العديد من الشركاء، بما في ذلك من أوروبا الغربية والولايات المتحدة، ظلوا في السوق الروسية"، وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن "بعض هذه الشركات تواصل العمل بالنمط السابق، أي نحو نصف الشركات، وبعضها نقل إدارتها إلى أفراد وشركات تابعة لها، ونحو ربعها غادرت روسيا بالفعل، وبعضها يواصل الانسحاب من الاقتصاد الروسي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين الشركات الأمريكية والأوروبية السوق
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: ترامب يستطيع وقف بوتين وحسم الحرب
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بمقدور الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن يحسم نتيجة الحرب المستعرة منذ 34 شهرا مع روسيا، وأن يساعد في التصدي لرئيسها فلاديمير بوتين.
وقال زيلينسكي -في مقابلة مع التلفزيون الأوكراني أمس الخميس- "بوسع ترامب أن يكون حاسما، بالنسبة لنا هذا هو الأهم".
وأضاف زيلينسكي -الذي يواجه تقدما للقوات الروسية في شرق البلاد- أنه أبلغ ترامب بأنه سيكون من أوائل الزوار لواشنطن بعد تنصيبه رئيسا هذا الشهر.
وقال الرئيس الأوكراني إن مزايا ترامب "موجودة بالفعل، بوسعه أن يكون حاسما في هذه الحرب، وهو قادر على إيقاف بوتين، أو بعبارة أدق على مساعدتنا على إيقاف بوتين، إنه قادر على القيام بذلك".
وأوضح أن الأولوية تتمثل في استقرار الجبهة الأمامية مبكرا في العام الجديد، مضيفا أن بوتين يخشى المفاوضات لأنها قد تكون بمثابة الهزيمة لروسيا.
وقال زيلينسكي إن تحقيق سلام عادل لأوكرانيا يعني الحصول على ضمانات أمنية قوية من حلفائها، والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وتلقي دعوة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وهي الفكرة التي ترفضها موسكو.
وأضاف "أي ضمانات أمنية من دون الولايات المتحدة ستكون ضمانات ضعيفة بالنسبة لأوكرانيا بطبيعة الحال".
إعلانيشار إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية اندلعت في 24 فبراير/شباط 2022 إثر حشد عسكري روسي واسع في شمالي أوكرانيا وشرقها وجنوبها بعد أن أعلن بوتين إطلاق ما سماها "عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا".
وتسببت الحرب في أزمات عالمية اقتصادية وسياسية وخسائر بشرية بلغت 240 ألفا ما بين مدني وعسكري من كلا الطرفين، بالإضافة إلى خسائر مادية بلغت 70% من مخزون روسيا من الصواريخ الصالحة للأهداف البرية، و60% من دباباتها القتالية، و20% من مدفعيتها.
في المقابل، خسرت أوكرانيا أكثر من 400 دبابة وأكثر من 1500 مركبة قتالية، بحسب تقرير نشره مطلع العام 2023 موقع "أوريكس" المتخصص في شؤون الدفاع.