مبتكر البراميل المتفجرة.. من هو سهيل الحسن الذي استهدفته المعارضة في حماة؟
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
عاد اسم سهيل الحسن، أحد أبرز قادة جيش النظام السوري، إلى الضوء مجددا بعد شن فصائل المعارضة المسلحة حملة عسكرية واسعة أسفرت عن سيطرتها على مدينة حلب ومساحات شاسعة من شمال البلاد وصولا إلى تخوم حماة.
ويقود الحسن المعروف بلقب "النمر" القوات الخاصة في جيش النظام التي تعمل على صد هجوم المعارضة العنيف على مدينة حماة الواقعة وسط سوريا.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للنظام بوصول الحسن إلى جبهة القتال المشتعلة في حماة، في حين قالت فصائل المعارضة إنها أصابته بجروح عقب استهدافه بطائرة مسيرة في منطقة جبل زين العابدين شمالي حماة.
ونشر الإعلام العسكري التابع لـ"إدارة العمليات العسكرية" التي تضم عددا من الفصائل أبرزها "هيئة تحرير الشام"، صورة يظهر فيها الحسن مصابا بيده اليسرى.
وتلاحق الحسن اتهامات بسجل إجرامي حافل بالاستهداف العشوائي بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ للمدن السورية بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011، فضلا عن تحول إلى رجل روسيا الأول في سوريا بعد تدخلها عسكريا بالحرب عام 2015.
"البراميل المتفجرة"
يعد الحسن صاحب استراتيجية "البراميل المتفجرة" التي اتبعها النظام السوري خلال سنوات من الأزمة في سوريا ما أسفر عن دمار واسع في المدن والبنى التحتية وتسبب في مقتل الآلاف من المدنيين.
والبراميل المتفجرة هي عبارة عن براميل يتم حشوها بالمسامير والشظايا المعدنية والمتفجرات ومن ثم يتم إلقاؤها على الأحياء السكنية من المروحيات، ما يحولها إلى ما يشبه بقنبلة تمتلك قدرة تفجيرية عالية.
من هو سهيل الحسن؟
يتحدر الحسن من قرية بيت عانا التابعة لمنطقة جبلة بريف محافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط. بدأ مسيرته العسكرية كضابط في القوات الجوية، وتحديدًا في فرع المخابرات الجوية.
برز اسم الحسن بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011 وانتهاج النظام العنف المفرط في مواجهة الاحتجاجات الشعبية، حيث شكل فصيل مسلح تحت مسمى "قوات النمر" في جهاز المخابرات الجوية عام 2012.
ووُصف برجل روسيا الأول في سوريا بعد حصوله على دعم واسع من موسكو وتكريمه أكثر من مرة من قبل القوات الروسية ما بين عامي 2016 و2018. كما ظهر في أحد اللقاءات التي جمعت رئيس النظام السوري بشار الأسد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الحسن الذي استخدم "البراميل المتفجرة" أينما حل في سوريا قام بتدريب وإرسال الكثير من المرتزقة للمشاركة بالحرب الروسية على أوكرانيا.
وفي نيسان /أبريل الماضي، جرى تعيين سهيل الحسن قائدا للقوات الخاصة ليشغل بذلك منصبا جديدا في جيش النظام بعد سنوات من قيادته لـ"الفرقة 25 مهام خاصة" المدعومة من روسيا.
والفرقة 25 التي تخوض المعارك ضد المعارضة على تخوم حماة، هي ذاتها الفصيل المسلح المعروف باسم "قوات النمر" الذي أسسه الحسن عام 2012، إلا أنه جرى تغيير الاسم عام 2019 في محاولة لنزع صفة المليشيات عنها.
وتمكنت فصائل المعارضة السورية من دخول مقر الفرقة 25 بعد سيطرتها على مدرسة المجنزرات في حماة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية النظام السوري حماة سوريا روسيا سوريا روسيا حماة النظام السوري المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البرامیل المتفجرة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سوريا: تحديد مكان رأس خلية لفلول النظام مسؤولة عن اغتيال عناصر أمنية
أعلنت إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية السورية، الثلاثاء، أنها تمكنت بعد رصد ومتابعة من تحديد مكان رأس خلية تتبع لفلول النظام البائد الذي أطلق النار على أفراد من الأمن العام مطلع آذار/ مارس الماضي.
اقرأ ايضاًوقال المقدم مصطفى كنيفاتي مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية لوكالة الأنباء السورية "سانا" إنه "بعد الرصد والمتابعة تمكنت دورية من الوحدات الخاصة في الأمن العام بمدينة اللاذقية من تحديد مكان رأس خلية تتبع لفلول النظام البائد المدعو "حسن ابراهيم" وأفراد من عصابته".
وأضاف كنيفاتي، أن خلية المجرم "حسن إبراهيم" مسؤولة عن "اغتيال عنصرين من مديرية الأمن العام بتاريخ 2025/3/3، كما أنه متورط بشكل مباشر بقيادة مجموعات من فلول النظام البائد واستهداف قوات الجيش والأمن".
وأكد المقدم كنيفاتي: "لن ندخر أي جهد في ملاحقة والضرب بيد من حديد كل المجاميع الإرهابية التي استهدفت أو تخطط لاستهداف أهلنا المدنيين وقوات الأمن".
وفي شهر آذار/ مارس الماضي، قال مصدر في وزارة الدفاع السورية إنه تم "القبض على أربعة من مجموعة مسلحة من فلول النظام السابق حاولت مهاجمة ثكنة عسكرية في ريف اللاذقية على الساحل الغربي للبلاد."
ومطلع آذار/ مارس الماضي، نقلت مصادر أمنية بأنه تم العثور على جثامين أفراد من قوات الأمن العام السوري، في مدينة طرطوس بعد أن غدرت بهم فلول النظام البائد وقاموا بتصفيتهم ميدانيا.
اقرأ ايضاًونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" في حينه عن مصدر بوزارة الدفاع قوله بعد "اشتباكات تمكن عناصر حراسة الثكنة من إفشال هجومهم وإلقاء القبض على 4 منهم".
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن