اختبارات محو الأمية تحت إشراف هيئة تعليم الكبار بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
نظمت هيئة تعليم الكبار بالبحر الأحمر، بتوجيهات من اللواء هشام أمنة، وزير التنمية المحلية، وتحت إشراف اللواء عمرو حنفى، محافظ البحر الأحمر، وبحضور عدد من الشخصيات الرسمية، اختبارات محو الأمية لمجموعة من الشباب من مختلف الفئات العمرية.
تابعت نورة عطية، مسؤولة وحدة السكان بمدينة الغردقة، سير الاختبارات التي أقيمت بحضور مها محمد جلال الدين، مدير عام هيئة تعليم الكبار، ونصر إبراهيم علي، مدير وحدة السكان بديوان عام البحر الأحمر، وشيرين عبد المجيد، رئيس قسم محو الأمية بالمدينة، ومجدي حسين علي، منسق وحدة السكان بالهيئة، بالإضافة إلى مديرة المتابعة والعلاقات العامة بالمدينة.
تأتي هذه الخطوة في إطار توجيهات وزير التنمية المحلية واهتمام السلطات المحلية بالشأن السكاني، حيث تم تنظيم هذه الفعالية لتعزيز الجهود المبذولة لمحو الأمية وتوفير فرص تعليمية للشباب، من خلال إجراء اختبارات تقييمية لقياس مستوى القراءة والكتابة، وتقديم الدعم والتدريب اللازم للأفراد الذين يحتاجون إلى تحسين مهاراتهم.
تعكس هذه الجهود التزام البحر الأحمر بتطوير وتحسين مستوى التعليم والمعرفة بين أفراد المجتمع، وتأتي في إطار الرؤية الشاملة لتطوير المدينة وتحقيق التقدم المستدام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم والمعرفة البحر الأحمر التنمية المحلية اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية
إقرأ أيضاً:
مأرب: افتتاح قرية “قطر الخير”تحوي 55 وحدة سكنية للنازحين الأكثر احتياجاً
شمسان بوست / مأرب:
افتتح في محافظة مأرب قرية “قطر الخير”، التي تهدف إلى توفير مأوى آمن ومستدام لـ 55 أسرة محتاجة، في خطوة تعكس التكاتف الإنساني لدعم الأسر المتضررة وتحسين ظروف معيشتها.
وجرى الافتتاح بحضور ممثلين عن الجهات الرسمية، والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، إلى جانب عدد من مسؤولي المكاتب الحكومية في المحافظة.
وتم تنفيذ المشروع بتمويل كريم من أبو خالد عبر السيدة أم أحمد من دولة قطر، وبإشراف جمعية التآخي للأعمال الإنسانية وتنفيذ جمعية النور الخيرية.
وتتميز قرية “قطر الخير” بتصميمها المدروس لتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر النازحة، حيث تتكون المدينة من 55 وحدة سكنية، توفر سكنياً كريماً للأسر المستفيدة، وتسهم في تحسين مستوى معيشتهم، بالإضافة لمدرسة ووحدة صحية ومسجد.
ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود المستمرة لتخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.
من جانبه، أشاد المسؤولون الذين حضروا الافتتاح والقائمون على المشروع بالدور الكبير الذي تلعبه مثل هذه المبادرات في دعم النازحين، مؤكدين أن قرية “قطر الخير” تمثل نموذجًا يُحتذى به في العمل الإنساني، لما تعكسه من تعاون بين الجهود المحلية والدولية لتحقيق الخير والمساعدة.
ويعدُ هذا المشروع واحداً من المبادرات الرائدة التي تؤكد أهمية الدعم الإنساني المستدام، وتبرز روح العطاء التي تسهم في تحسين حياة الفئات الأكثر احتياجاً.