برلماني: تنفيذ مخرجات الحوار الوطني يكفل مواجهة تحديات الدولة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
اعتبر المهندس حسن المير عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة التضامن الاجتماعى والاسرة بمجلس النواب تحويل مخرجات الحوار الوطنى للرئيس عبد الفتاح السيسى واهتمام الرئيس بها وإحالتها من جانبه للجهات المعنية لدراستها يعكس اهتمامه بالملفات التى تمت مناقشتها موجهاً التحية والتقدير للرئيس السيسى على استجابته الفورية لتنفيذ توصيات ومقترحات الحوار الوطنى .
وقال " المير " فى بيان له أصدره اليوم إن جميع التوصيات الصادرة عن الحوار الوطني فى المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية شارك فى صياغتها جميع القوى السياسية والحزبية والشعبية المشاركة فى هذا الحوار مؤكداً أنها توصيات تم صياغتها بكل حرفية ومهنية وقابلة للتنفيذ سواء من خلال اعداها فى مشروعات قوانين او اتخاذ قرارات من الجهات المعنية لتنفيذها مثمناً الدور الوطنى لمجلس امناء الحوار الوطنى وقدرتهم فى تحويل الأفكار والرؤى المختلفة إلى مقترح قابل للتطبيق على أرض الواقع فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
وأشاد المهندس حسن المير بجدية ومهنية مجلس الأمناء وجميع مقررى اللجان فى الاستماع كافة القوى والأحزاب والشخصيات التى شاركت بغض النظر عن توجهها السياسى بمنتهى الحياد مؤكداً الاهمية الكبيرة لجميع التوصيات والاقتراحات الصادرة عن الحوار الوطنى والتى سيكون لها دورها فى مواجهة مختلف التحديات والمشكلات التي تواجه مصر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن المير مجلس النواب عبد الفتاح السيسي السيسي الحوار الوطني الحوار الوطنى
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية تخطط لعقد مؤتمر "الحوار الوطني " منتصف يناير الجاري
مع دخول سوريا مرحلة انتقالية جديدة، تسعى الإدارة السورية الجديدة، بقيادة أحمد الشرع، إلى تجاوز تداعيات النزاع الداخلي وفتح صفحة جديدة تعتمد على الحوار الوطني الشامل كوسيلة لتحقيق الاستقرار وإعادة بناء الدولة.
في إطار مساعيها لبناء الثقة، تعمل القيادة الجديدة على مد جسور الحوار مع كافة الأطياف داخل المجتمع السوري، بما في ذلك الأقليات والطوائف المختلفة. وأكد أحمد الشرع خلال لقاء جمعه بممثلي الكنائس المسيحية التزامه بحماية حقوق جميع الطوائف والعمل على صياغة دستور عصري يعكس التنوع السوري.
ورغم هذه الرسائل التطمينية، أثار غياب بطريرك أنطاكيا للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر عن قائمة المدعوين إلى المؤتمر السوري المرتقب جدلًا حول شمولية الحوار ومدى تمثيله لجميع الأطياف.
يمثل مؤتمر الحوار الوطني المرتقب محور رؤية الإدارة الجديدة للإصلاح السياسي. ورغم التوقعات العالية بشأنه، يتساءل الكثيرون عن مدى قدرته على تحقيق تمثيل حقيقي لكافة المكونات السورية. وأكد أستاذ العلاقات الدولية بجامعة دمشق، عبد القادر عزوز، أن نجاح المؤتمر يعتمد على ضمان تمثيل عادل لجميع الأطياف وتجنب أخطاء الماضي التي شابت مؤتمرات مماثلة.
من بين المبادرات البارزة، تسعى الإدارة إلى دمج جميع الفصائل المسلحة تحت مظلة وزارة الدفاع لتأسيس جيش وطني موحد. وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) استعدادها للانضمام، مشيرة إلى الحاجة لمناقشة شروط محددة.
ويرى عزوز أن دمج الفصائل خطوة أساسية نحو بناء جيش قائم على العقيدة الوطنية والمهنية، محذرًا من أن أي استثناءات أو تمايز داخل المؤسسة العسكرية قد يعرقل الاستقرار على المدى الطويل.
تواجه الإدارة الجديدة تحديات إقليمية ودولية معقدة. فقد أعربت الولايات المتحدة عن قلقها بشأن تقارير حول انتهاكات ضد الأقليات، داعية إلى ضمان حقوقهم وشفافية العملية السياسية.
كما أن الاشتباكات المستمرة بين قوات قسد وتركيا تضيف عبئًا على القيادة الجديدة، التي تسعى للحفاظ على وحدة البلاد ومنع تفكك نسيجها الاجتماعي.
يرى المراقبون أن الإدارة الجديدة بحاجة إلى صياغة هوية وطنية جديدة تعكس تطلعات الشعب السوري بكل مكوناته. وأكد عزوز أن سوريا تحتاج إلى بناء دولة قانون تقوم على الحوار والاعتدال لضمان حقوق الجميع.
وفي ظل هذه التحديات، يبدو أن نجاح الإدارة يعتمد على قدرتها في تحقيق توافق وطني شامل يضع البلاد على طريق الاستقرار والتنمية.