تنفيذ حملة لردم عدد من الآبار اليدوية المخالفة بمديرية ريف إب
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يمانيون/ إب نفذ فرع الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية بمحافظة إب، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في مديرية ريف إب اليوم، حملة لردم عدد من الآبار اليدوية المخالفة التي تم حفرها بطرق غير قانونية ومخالفة.
وأشار مدير عام فرع الهيئة بالمحافظة محمد الورافي أن الحملة تأتي في إطار جهود الهيئة لتنظيم واستدامة الموارد المائية والحفاظ على المياه الجوفية من التلوث والاستنزاف والحفر غير المنظم.
وبين إن الحملة استهدفت مجموعة من الآبار التي تم حفرها بطرق عشوائية وبدون دراسات فنية بالمديرية، مما يؤدي إلى تلوث المياه الجوفية وتهديد استدامتها.
وأوضح الورافي إن هذه الآبار المخالفة كانت قد تم حفرها بشكل غير مرخص ودون الأخذ في الاعتبار الأثر البيئي والموارد المائية في المنطقة، ما يشكل تهديدًا كبيرًا للسلامة البيئية واستدامة المياه الجوفية.
وأفاد أن الهيئة تعمل في إطار جهودها على تعزيز التوعية في أوساط المواطنين حول أهمية الامتثال للأنظمة المعمول بها في مجال حفر الآبار.
وأشاد بتعاون الأجهزة الأمنية مؤكداً أن هذه الجهود المشتركة بين الهيئة والأجهزة الأمنية تأتي في إطار تكامل العمل بين مختلف الجهات المعنية بالحفاظ على البيئة والموارد المائية.
وأكد الاستمرار في تنفيذ مثل هذه الحملات في مختلف المديريات، بالتعاون مع الجهات المعنية، وتوعية المجتمع بأهمية الالتزام بالقوانين المتعلقة بحفر الآبار، مما يسهم في الحفاظ على المياه وضمان سلامتها وعدم استنزافها أو تلوثها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدشن حملة ضمن “الفارس الشهم 3” لدعم التعليم في غزة
أطلقت عملية “الفارس الشهم 3” حملة لدعم التعليم في قطاع غزة، تضمنت إرسال حقائب مدرسية ومستلزمات تعليمية للأطفال، بهدف مساعدة الطلبة على مواصلة تعليمهم في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها القطاع. وتضمنت الحملة التي تأتي في إطار جهود دولة الإمارات الإنسانية المستمرة، مساعدات شملت حقائب مدرسية مجهزة باللوازم الأساسية مثل الدفاتر، والأقلام، والأدوات المكتبية، بالإضافة إلى مستلزمات مدرسية، وبحيث يتم إرسالها على دفعات لدعم العملية التعليمية وتحفيز الطلاب على الاستمرار في الدراسة. وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود التي تقودها دولة الإمارات بمشاركة كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد الخيرية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وجمعية الشارقة الخيرية، للتخفيف من الأعباء المعيشية على الأسر الفلسطينية، وتعزيز فرص التعليم للأطفال الذين يمثلون الأمل في بناء مستقبل أفضل.