قائد “أسبيدس”: البعثة العسكرية الأوروبية فشلت في إيقاف عمليات صنعاء في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الجديد برس|
أقر قائد عملية “أسبيدس” الأوروبية في البحر الأحمر، الأميرال فاسيليوس، بفشل البعثة العسكرية الأوروبية في التصدي للعمليات التي تنفذها قوات صنعاء لدعم المقاومة الفلسطينية في غزة.
وفي تصريحات لوكالة لويدز ليست، أوضح الأميرال أن الفشل يعود بشكل رئيسي إلى نقص السفن الحربية اللازمة لمواجهة الهجمات المتصاعدة من صنعاء، مشيراً إلى أن البعثة تعاني من أزمة تمويل وإمداد بالأسلحة المتطورة.
وأضاف الأميرال: “يتعين على شركات الشحن تحليل المخاطر الخاصة بها قبل اتخاذ قرار تحويل مسار سفنها عبر رأس الرجاء الصالح، خاصة أن العديد من السفن ليست ضمن قائمة أهداف صنعاء”.
كما لفت إلى أن السفن التي لا تربطها علاقات مع الأمريكيين أو البريطانيين أو الإسرائيليين يمكنها الإبحار في البحر الأحمر “بأمان كبير”.
وأشار فاسيليوس إلى تحديات في تزويد البعثة بالأسلحة الدفاعية قائلاً: “بعض الصواريخ الاعتراضية تكلف ملايين الدولارات، ويجب أن نفكر في كيفية توفير بدائل لهذه الأسلحة، حيث لا يمكن الحصول عليها بسهولة”.
وعزا الأميرال جانباً من الفشل إلى “مشاكل الثقة” التي نشأت نتيجة التمييز بين عملية “أسبيدس”، التي تركز على الدفاع، وبين العمليات الهجومية التي تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا في اليمن.
وأكد أن البعثة الأوروبية تهدف فقط للدفاع والمساعدة، ما جعلها أقل فاعلية في سياق الأحداث الجارية.
وتعكس هذه التصريحات حالة من الإحباط داخل البعثة الأوروبية، وسط تزايد التحديات الأمنية التي تواجهها السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر المساندة، لغزة، والعدوان الذي تشنه القوات الأمريكية والبريطانية على صنعاء والتي تحاول من خلالها إيقاف هذه العمليات.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
“شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
المناطق_واس
يُعدّ جبل أحد أبرز المعالم الطبيعية التي تحتضن المدينة المنورة من الجهة الشمالية، ويقع على بعد 3 كلم شمال المسجد النبوي، ويحوي معالم تاريخية، وأثرية، وكتابات ونقوشًا إسلامية مبكّرة، وتفاصيل بيئية فريدة يتميّز بها هذا المعلم، تحظى باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة للحفاظ عليها من الاندثار.
وتجولت عدسة “واس” في معالم جبل أحد التي تتضمن ما يعرف بـ “المهاريس” أو “الجِرار” التي تحتضنها العديد من الشِعاب في سفح الجبل، وهو عبارة عن تضاريس صخرية تكوّنت بشكل طبيعي ضمن معالم الجبل، تشبه التجويفات الصخرية، وتتجمع فيها مياه الأمطار وتمدّ النباتات بالمياه لفترات طويلة من السنة.
أخبار قد تهمك “هدية” توزّع أكثر من مليوني وجبة إفطار صائم في مكة المكرمة والمدينة المنورة 7 مارس 2025 - 5:53 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد خيف الحزامي بالمدينة المنورة لتطويره 6 مارس 2025 - 4:02 مساءًوأوضح الباحث والمهتم بالتاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي, أن “المهاريس” أو شعب الجِرار” تمثل جزءًا من المعالم التاريخية والأثرية التي يحويها جبل أحد، وتشكّلت على سفح الجبل منذ القدم وكانت معلومة في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وارتبطت بسيرته العطرة، وأحداث معركة أحد الكبرى في السنة الثالثة بعد الهجرة، مبينًا أن شعب الجرار وجبل أحد في عمومه يضم الكثير من النباتات، وأشكال الحياة الفطرية والبيئية، لذلك حظيت هذه المعالم الجغرافية والبيئية والتاريخية والنقوش والكتابات باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة في المملكة، ومن بينها هيئة التراث، وهيئة تطوير المدينة المنورة للمحافظة على بيئة جبل أحد ومكوناتها الطبيعية.
وأوضح أن “شِعب الجِرار” في جبل أحد تضم العديد من النقوش والكتابات الإسلامية المبكّرة، كما يحوي جبل أحد العديد من الشعاب التي تتوزّع بين سفوحه في تشكيلات فريدة تمتزج بطبيعة الجبل، وتحوي الكثير من التجويفات الصخرية الطبيعية، بأحجام مختلفة، تحتفظ بكميات من مياه الأمطار التي تنساب من قمم الجبل، وتكوّن حلقة متصلة من التضاريس والمكونات الطبيعية، التي تتصل بوادي قناة حيث تصبّ فيه الأمطار بعد هطولها.
ويشاهد الزائر لمنطقة أحد التاريخية، العديد من النباتات الجبلية التي تكثر في سفح الجبل، فيما تشكّل “المهاريس” أو ما يعرف بالجِرار، مصدرًا لسقيا تلك النباتات بالماء، وتنساب مياه الأمطار بين الصخور، وتمتزج بالتربة في سفح الجبل، لتعطي تلك النباتات وجذوعها ما تحتاجه من المياه لفترات طويلة من السنة.
وتشهد المنطقة التاريخية الممتدة من الجهتين الغربية والجنوبية لجبل أحد مشروعات لتأهيل المواقع والمعالم التاريخية للحفاظ على طبيعتها، بما في ذلك تمهيد الطرق المحاذية للجبل من جهة الشعاب، ومسجد الفسح، وربطها بالتجمعات العمرانية ومنطقة الشهداء التاريخية في الجهة الجنوبية للجبل.