“أتالاير”: المناطق الأمازيغية في ليبيا محور تحركات جزائرية وسط جدل ليبي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشرته مجلة “أتالاير” الإسبانية الناطقة بالإنجليزية التدخلات الجزائرية في الشؤون الليبية، مسلطًا الضوء على تحركات الجزائر في مناطق ذات أهمية استراتيجية وأمنية واقتصادية داخل ليبيا.
تحركات جزائرية في المناطق الأمازيغيةوفقًا للتقرير الذي تابعته وترجمت رؤاه صحيفة “المرصد“، ركز التحرك الجزائري على مناطق حساسة مثل حوض غدامس، القريب من الحدود التونسية الجزائرية، ومنطقة الحمادة الحمراء الغنية بالنفط في الجنوب الغربي الليبي.
أوضح التقرير أن الحمادة الحمراء، التي تغطي نحو 100 ألف كيلومتر مربع من التضاريس الصحراوية غير المأهولة، تُعد ممرًا حيويًا يربط ليبيا بالجزائر والنيجر. وتحتوي هذه المنطقة على العديد من حقول النفط والغاز الرئيسية، ما يجعلها ذات أهمية استراتيجية كبيرة.
كما نوه التقرير إلى أن طبيعة المنطقة الجغرافية المعقدة تجعلها مسارًا جذابًا لأنشطة التهريب، مع فرضها تحديات أمنية عبر الحدود، خاصة منذ عام 2011.
زيارة السفير الجزائري تثير الجدلأثارت زيارة سفير الجزائر في ليبيا، سليمان شنين، إلى المنطقة الأمازيغية، ردود فعل ليبية غاضبة. واعتبر المتحدث باسم المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، أكرم جرناز، أن السفير ناقش قضايا الحدود المشتركة بين البلدين وأشار إلى أهمية المدن الأمازيغية الليبية للأمن الجزائري.
في المقابل، وصف عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، زيارة شنين بأنها “تدخل صارخ في الشؤون الليبية”. وأوضح العرفي أن تصريحات السفير الجزائري، التي أكدت على الأهمية الاستراتيجية للمدن الأمازيغية بالنسبة للجزائر، تعكس محاولة لتعزيز النفوذ الجزائري في المنطقة.
الأهداف الجيوستراتيجية للجزائرخلص التقرير إلى أن الجزائر تسعى لزيادة حضورها في المنطقة الأمازيغية من خلال مناقشة قضايا الأمن الإقليمي واستعادة نفوذها الجيوستراتيجي، الذي تأثر في الآونة الأخيرة بسبب أزمات داخلية.
وأشار التقرير إلى أن هذه التحركات تأتي في سياق استعادة الجزائر لدورها في المنطقة، خاصة مع التركيز على المناطق الحدودية التي تشكل أهمية كبيرة للأمن الوطني الجزائري.
وتأتي هذه التطورات في ظل توترات إقليمية متزايدة، حيث تسعى الجزائر إلى تعزيز نفوذها في المناطق الأمازيغية بليبيا، مما يثير مخاوف من تدخلات خارجية في الشؤون الداخلية للبلاد. كما تعكس هذه التحركات محاولات الجزائر لاستخدام الورقة الأمازيغية في صراعاتها الإقليمية، خاصة مع المغرب، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في المنطقة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع على الحرارة الأيام المقبلة واضطرابات جوية “خماسينية ” الأسبوع المقبل
#سواليف
ترتفع الحرارة الأيام المقبلة، لكن مع استمرار فرصة زخات المطر الرعدية المتفرقة في مناطق مختلفة من المملكة تتركز في جنوب وشرق المملكة اليوم الأحد وغدا الإثنين مع درجات حول معدلاتها الموسمية.
وابتداء من يوم الأربعاء يزداد ارتفاع الحرارة لتصبح أعلى من معدلاتها الموسمية بحدود 2-3 درجات مئوية، وتكون درجات الحرارة ضمن معدلات عشرينية قريبة من المستويات الربيعية الدافئة.
اضطرابات جوية خماسينية حادة الأسبوع المقبل|
ويتوقع عودة اضطراب الطقس خلال الأسبوع المقبل وذلك على شكل تفاوت حراري كبير ، يبدأ بارتفاع ملموس ثم انخفاض كبير مع نشاط الرياح وتزايد الغيوم في وقت لاحق، ويجب الانتباه من هذه التقلبات الحرارية الحادة التي تزيد كثيرا من فرص الأمراض الموسمية.
وتعتبر هذه التقلبات الجوية الربيعية الحادة موسمية مقارنة مع هذا الوقت من العام، وهي تزيد كثيرا من فرص الأمراض الموسمية كذلك أمراض الحساسية الربيعية.
عودة التقلبات الجوية بعد منتصف الشهر الفضيل|
ويتوقع أن تزداد التقلبات الجوية بعد الاضطرابات الجوية الخماسينية في وقت لاحق من الأسبوع المقبل يتزامن مع انخفاض ملموس على الحرارة وعودة فرص الأمطار في مناطق مختلفة والتفاصيل قريبا.
2 مليار متر مكعب من مياه الأمطار خلال المنخفض الجوي الأخير|
وتساقط ما يتجاوز 2 مليار متر معكب من مياه الأمطار خلال المنخفض الجوي الأخير الذي كان تأثيره شاملا لكافة المناطق بشكل غير اعتيادي، ونتيجة لتمركزه جنوب شرق الأردن، وتعادل هذه الكمية 25% من الموسم المطري كاملا.
وعلى حسب دراسة صور الأقمار الاصطناعية بدقة كبيرة وبشكل معاير مع ربطه ببعض محطات الرصد الجوي الأرضية، لوحظ تركز هذه الكمية في المنطقة الوسطى من المملكة ومنطقة البحر الميت وكذلك المناطق الجنوبية الغربية وأيضا المناطق الصحراوية وخاصة ما يحيط منطقة معان والأزرق والرويشد.
بينما كانت هذه الكميات أقل في أقصى شمال غرب المملكة وأقصى غرب المناطق الوسطى، كذلك أقصى المناطق الجنوبية الشرقية.
ونتج عن المنخفض الجوي الأخير كميات أمطار كبيرة جدا في معظم منطقة الجزيرة العربية والعراق وشمال مصر، بينما كان تأثيره قليل في كل من سوريا ولبنان، ومتوسط الشدة على فلسطين.
ونتيج عن المنخفض الجوي سيولا واسعة التأثير ، والضغط على البنية التحتية، كذلك خسائر بشرية ” رحمة الله عليهم” واستنفار الدفاع المدني والأمن العام خلال الحالة الجوية.