جيش الاحتلال يبلغ عائلات 6 رهائن بمقتلهم بعد قصف إسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم ، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أبلغ عائلات ستة من الرهائن الإسرائيليين، الذين أعلن استعادة جثثهم من قطاع غزة في أغسطس الماضي، بأنهم قُتلوا نتيجة إطلاق نار من مقاتلي حركة حماس عقب قصف إسرائيلي استهدف منطقة قريبة من مكان احتجازهم.
وفقًا للتقارير، أشار جيش الاحتلال الإسرائيلي في اتصالاته مع العائلات إلى أن الحادثة وقعت أثناء قصف جوي استهدف موقعًا يُعتقد أنه قريب من مكان احتجاز الرهائن داخل قطاع غزة، وأوضح الجيش أن مقاتلي حماس أطلقوا النار على الرهائن في أعقاب القصف، ما أدى إلى مقتلهم.
تأتي هذه المعلومات بعد أشهر من إعلان الجيش في أغسطس الماضي عن استعادة جثث الرهائن من غزة، دون تقديم تفاصيل دقيقة في ذلك الوقت عن ظروف مقتلهم، إلا أن الكشف عن تورط القصف الإسرائيلي في الحادثة أثار تساؤلات حول استراتيجية العمليات العسكرية وتأثيرها على حياة الرهائن المحتجزين.
عبر أقارب الرهائن عن غضبهم واستيائهم من تأخر الجيش في كشف هذه التفاصيل، مشيرين إلى أن العائلات كانت تأمل في معلومات أكثر شفافية عن مصير أحبائهم، ونقلت الصحف عن أحد أفراد العائلات قوله: "نشعر بالخيانة، كان من الممكن أن يتم التعامل مع الوضع بحذر أكبر لتجنب هذه النتيجة المأساوية".
أثارت هذه التطورات انتقادات من قبل منظمات حقوق الإنسان، التي دعت إلى احترام حياة المدنيين والرهائن في أوقات النزاع، محذرة من أن مثل هذه الحوادث تزيد من تعقيد الوضع الإنساني في القطاع وتعزز دائرة العنف.
تأتي هذه الأنباء في ظل استمرار التصعيد بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث يشن الاحتلال عمليات عسكرية مكثفة منذ أشهر، أسفرت عن مئات الضحايا من المدنيين.
يذكر أن قضية الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة لا تزال تشكل محورًا أساسيًا في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، وسط غياب حلول دبلوماسية قريبة للأزمة.
بوتين: إفريقيا شريك موثوق وتتمتع بآفاق جيدة للتنمية
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال كلمة ألقاها في أعمال منتدى الاستثمار "روسيا تنادي" اليوم الأربعاء، أن إفريقيا تعتبر شريكا موثوقا لروسيا، وتتمتع بآفاق جيدة للتنمية.
وقال الرئيس الروسى إن "إفريقيا شريك موثوق، ولدينا الكثير من القواسم المشتركة مع شعوب هذه القارة"، مشيرا إلى أن إفريقيا قريبة من روسيا روحيا لأنها تقدر سيادتها.
وأضاف: "بغض النظر عن أي شيء آخر، تبدو إفريقيا قارة نائية جغرافيا تماما، لكنها قارة قريبة منا روحيا"، لافتا إلى أنه "يعيش في البلدان الإفريقية أناس شجعان للغاية ومحبون للحرية".
وقال بوتين إنهم "يقدرون سيادتهم، ويعتمدون عليها ونحن واثقون من أنهم سيتخذون قرارات لصالح شعوبهم ودولهم"، مشيرا إلى أن القارة الإفريقية تتمتع بآفاق تنمية جيدة، وهذا هو تقييم العالم بما في ذلك مجتمع الخبراء الغربيين.
وأضاف: "تتمتع القارة الإفريقية بآفاق تنمية جيدة للغاية.. بالمناسبة هذه ليست تقييماتنا، إنها تقييمات لمجتمع الخبراء العالمي بما في ذلك العديد من أصدقائي من ألمانيا، وتقول دول أخرى إنها تريد وتخطط أيضا لزيادة نشاطها في إفريقيا".
ويشارك الرئيس بوتين في أعمال منتدى الاستثمار "روسيا تنادي" الذي ينظمه بنك (في تي بي) بالعاصمة الروسية موسكو، ويستمر على مدى يومين بمشاركة واسعة من الشخصيات السياسية ورجال الأعمال من مختلف أنحاء العالم.
ويُقام هذا المنتدى منذ عام 2009، حيث يُعد أحد المنصات الرائدة لجذب رؤوس الأموال للاقتصاد الروسي، وتحسين مناخ الاستثمار، وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية الخارجية للبلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام عبرية جيش الاحتلال الإسرائيلي الإسرائيليين استعادة جثثهم قطاع غزة أغسطس الماضي مقاتلي حركة حماس قصف إسرائيلي مكان احتجازه جیش الاحتلال قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: جرائم الاحتلال الإسرائيلي في جنين لن تحطم إرادة شعبنا
علقت حركة حماس الفلسطينية على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في جنين ونسف المنازل أن هذه الجرائم لن يحطم إرادة شعبنا بل يزيد من صلابة التصدي لعدوانه، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية بنبأ عاجل منذ قليل.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47,498، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان اليوم الأحد، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111,592، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن 11 شهيدًا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، منهم 9 شهداء انتُشلت جثامينهم، وشهيدان متأثران بجروحهما، كما وصلت 4 إصابات إلى المستشفيات، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، وأن عددًا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تزال طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.