رئيس جامعة المنيا يفتتح معرض الزهور بألوان الخريف "DNA"
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا المشتل التعليمي بكلية الزراعة، بعنوان (زهور الخريف DNA)، حيث استعرض الدكتور محمود عبد الهادي، مشتملات معرض الزهور الذى يُعد ملتقى للمتخصصين والمهتمين بنباتات الزينة والزهور وتنسيق الحدائق بالجامعة والمحافظة، لكونه بمثابة لوحة فنية جمالية تضم العديد من النباتات والزهور المبهرة المحلية والعالمية، لافتاً إلى أن الهدف من المعرض جاء لإثراء العملية التعليمية بكلية الزراعة، فضلًا عن أهدافه الإنتاجية والتسويق للمجتمع الخارجي، موضحاً أن الزهرة الأساسية لمعرض الخريف نبات الأراولة بألوانها الخمسة المتنوعة، إلى جانب مجموعة متنوعة ونادرة من الزهور والنباتات( لورا و جنزبيل وعرق سوس وكوكيا وصبار واجلومنيا وجهنميه)، والعديد من النباتات المزهرة المختلفة.
يأتي ذلك خلال افتتاح رئيس جامعة المنيا عددًا من المشروعات الزراعية بجامعة المنيا، والتي تهدف إلى تعزيز الإنتاج الزراعي باستخدام التكنولوجيا الحديثة وتحقيق الاستدامة البيئية، بما يتماشى مع رؤية الدولة في تحقيق الاكتفاء الذاتي وسد الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.
وذلك في إطار الاهتمام بزيادة وتحسين الإنتاج الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي من خلال مشروعات قومية مثل زراعة المليون ونصف فدان وتطوير البنية التحتية الزراعية، وتشجيع الاستثمارات في مشروعات الصناعات الغذائية وكذلك النباتات العطرية لأنها تمثل كتلة اقتصادية مهمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استخدام التكنولوجيا الحديثة البنية التحتية الزراعية الاستدامة البيئية التكنولوجيا الحديثة المشروعــات الزراعيــة رئيس جامعة المنيا
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: مشروعات القطاع الزراعي نقلة حضارية ساهمت في دفع عجلة الإنتاج والتصدير
قال عادل زيدان، عضو تأسيسية حزب الوعي، إن الدولة المصرية نجحت في إقامة بنية تحتية وخدمات لوجيستية استفادت منها كافة المؤسسات والأفراد بالدولة، وكان على رأس هذه القطاعات، القطاع الزراعي، الذي شهد اهتماما غير مسبوق بفضل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي مهد الطريق لتوفير كافة مقومات الانتاج الزراعي.
وأكد زيدان، في تصريحات إعلامية، أن الرئيس السيسي تحقق في عهده أهم مشروع زراعي، وهو شركة تنمية الريف الجديد، ومشروع زراعة المليون ونصف المليون فدان، والذي مثل نقلة حضارية في الزراعة، والتعامل بمبدأ توزيع الثروة الزراعية، لا سيما على الشباب والمرأة، الذين أصبحوا يمتلكون مشاريع زراعية ما دفع عجلة الانتاج بجانب توفير فرص عمل عديدة للشباب والخريجين.
ولفت زيدان، إلى أن "تنمية الريف المصري" ساعد فى تحويل عدد من الشباب إلى رجال أعمال بحصولهم على أراض زراعية، ومن خلال بعض الاستثمارات فى مجالات الزراعه، نجحنا في زراعة كميات كبيرة من الطماطم في الأقصر، وكذلك الحال في وادي النطرون زراعة حوالي ألف فدان وكذلك في الدلتا الجديدة، مشيرا إلى أن هناك إقبالا كبيرا على زراعة الزيتون وهناك عائد مربح من الإنتاج، لا سيما وأن هناك طلبا عالميا على شراء الزيتون وهناك تنافسية مع اسبانيا واليابان.
وأشار إلى أن القطاع الزراعي أهم القطاعات التي توفر فرص عمل للشباب، كما أن القيمة المضافة في المشروعات الزراعية تحقق عائدا مربحا، فضلا عن الاستفادة من مبادرات تمويل المشروعات في القطاع الزراعي، ما ساعد هذه العوامل جميعا على تحقيق طفرة زراعية غير مسبوقة نجحت في تحقيق مزيد من الإنتاج.
وأضاف أن كارت الفلاح كان له دور كبير في توفير الأسمدة للمزارعين بأسعار مناسبة، فضلا عن توفير شبكة طرق عملاقة ساعدت في الوصول إلى الأراضي الزراعية بسهولة، مشيرا إلى أن كافة الجهود المبذولة من قبل الدولة أتت بثمارها في تطوير القطاع الزراعي.