وزير الخارجية يعقد جولة مشاورات سياسية مع وزير العلاقات الدولية الأوغندي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
استقبل د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، هنري أوكيلو، وزير العلاقات الدولية لجمهورية أوغندا، في زيارة رسمية لعقد الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين مصر وأوغندا والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.
الروابط الأخوية والمصالح المشتركة
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أكد على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وأوغندا والتي ترتكز على الروابط الأخوية والمصالح المشتركة في العديد من المجالات، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتنمية والتجارة والاستثمار بما يخدم مصالح الشعبين.
واستعرض الوزير عبد العاطى النشاط الواسع للشركات المصرية فى أفريقيا فى مجالات البناء والتشييد والطاقة، مؤكداً على ضرورة تحديث وتفعيل آليات التعاون والتنسيق المُشترك للارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين إلى الشراكة الاستراتيجية.
تطرق الجانبان إلى الأوضاع في منطقتي البحيرات العظمى وحوض بحيرة تشاد والساحل والقرن الافريقى، وضرورة استمرار الجهود الهادفة لمكافحة الإرهاب من خلال تبني استراتيجية شاملة تتناول الأبعاد الأمنية والتنموية والفكرية لظاهرة الارهاب، ودعم الأزهر الشريف فى تدريب الائمة فى أوغندا، وكذلك القضاء على الجريمة المنظمة التي تهدد أمن وسلامة المجتمعات الإفريقية.
تطوير الاتحاد الإفريقي
كما ناقش الوزيران التنسيق في جهود إصلاح وتطوير الاتحاد الإفريقي، والعمل المشترك بين الدول الإفريقية ودول الجنوب في مواجهة التحديات الجسيمة في مجالات السلم والأمن والتنمية المستدامة.
وقد تم الاتفاق على تبادل التأييد في الترشيحات في المحافل الإقليمية والدولية.
تناول الوزيران ملف الأمن المائي والرباط الأزلي الذي يربط البلدين من خلال نهر النيل، وأكدا أن مصر لطالما كانت داعمة للتنمية في دول حوض النيل الشقيقة، بما فيها للمشروعات المائية في أوغندا ومنها سد "اوين"، مُبرزين ضرورة حوكمة التعاون العابر للحدود في نهر النيل وفقاً لقواعد القانون الدولي، لاسيما الإخطار المسبق والتشاور والتوافق وعدم الإضرار، وفقاً للالتزامات والممارسات المستقرة دولياً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
نائبة: زيارة ماكرون لمصر محطة مفصلية في مسار العلاقات الثنائية الراسخة بين البلدين
أكدت النائبة أسماء سعد الجمال، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، الأهمية الاستثنائية لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جمهورية مصر العربية، مشيرة إلى أنها تمثل محطة مفصلية في مسار العلاقات الثنائية الراسخة بين البلدين الصديقين.
وأوضحت النائبة في تصريح لها اليوم أن هذه الزيارة تعكس حرص القيادة السياسية في البلدين على تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتعميق التعاون في مختلف المجالات الحيوية، بدءًا من الملفات السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية، وصولًا إلى التنسيق المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية الملحة.
وأضافت الجمال أن المباحثات الثنائية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ماكرون تناولت بعمق القضايا الإقليمية الراهنة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وضرورة تفعيل الجهود الدولية لإحياء عملية السلام، مؤكدة الدور المحوري الذي تضطلع به مصر وفرنسا في دعم الاستقرار الإقليمي والبحث عن حلول سلمية للنزاعات القائمة.
كما أشارت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب إلى أن الجانبين استعرضا فرص تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر، خاصة في ظل المناخ الاستثماري الجاذب الذي توفره المشروعات التنموية والإصلاحات الاقتصادية التي تشهدها البلاد، كما تم التأكيد على أهمية تطوير التعاون في القطاعات ذات الأولوية المشتركة مثل الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والبنية التحتية.
وأكدت النائبة أسماء سعد الجمال أن هذه الزيارة تعكس التقدير الدولي الكبير للدور المحوري الذي تلعبه مصر بقيادة الرئيس السيسي في حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب والتطرف، مشيرة إلى أن التنسيق المصري الفرنسي يمثل نموذجًا هامًا للتعاون الدولي في مواجهة التحديات المشتركة.
واختتمت الجمال تصريحها بالتأكيد أن هذه الزيارة ستسهم بشكل كبير في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين الشعبين المصري والفرنسي، وستفتح آفاقًا جديدة لمزيد من العمل المشترك في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين ويدعم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.