قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان" العبرية: إن تل أبيب تنتظر رد حركة حماس على المقترح المصري لوقف الحرب على قطاع غزة.

 

وأضافت الهيئة الرسمية أنه "إذا جاء رد حماس إيجابيا سيجتمع الكابينت يوم الخميس 5 ديسمبر لإقرار إرسال وفد المفاوضات الإسرائيلي إلى القاهرة.

 

وأشارت إلى أن المقترح المصري يتضمن وقفا تدريجيا للحرب في غزة وانسحابا تدريجيا من القطاع وفتح معبر رفح.

 

وأوضح المصدر أيضا أن المقترح المصري يتضمن عودة النازحين إلى شمال غزة.

 

وأعادت مصر مؤخرا تفعيل جهودها للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة حيث أرسلت مبعوثين إلى تل أبيب لمناقشة بنوده كما استقبلت وفدا من حماس لمناقشة الأمر نفسه.

 

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن المقترح المصري يشمل هدنة لمدة 60 يوما وتبادلا للأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بعد سبعة أيام من سريان الهدنة، ويسمح لإسرائيل بالاحتفاظ بتواجد عسكري في القطاع خلال تلك الفترة.

 

ووفقا للصحيفة، تناول الوفد المصري الذي زار تل أبيب تفاصيل من قبيل إعادة فتح معبر رفح في ديسمبر كجزء من الجهود المبذولة لتخفيف التوترات، وستتولى السلطة الفلسطينية الإشراف على الجانب الفلسطيني من المعبر بمتابعة أوروبية، ضمن رقابة إسرائيلية.

 

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن المقترح يهدف إلى انسحاب حماس تماما من المعبر وهو شرط أساسي في الخطة.

 

وأضافت "وول ستريت جورنال" أن المقترح يتضمن إدخال 200 شاحنة مساعدات يوميا إلى غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

 

وشمل المقترح الحصول على تعهد من حماس بعدم السيطرة على المعبر.

 

وخلال فترة الهدنة تتعهد إسرائيل بإدخال المساعدات بصورة موسعة ومستمرة بما يشمل المساعدات الطبية والأجهزة الضرورية وتقديم تسهيلات لعمل منظمات الإغاثة الدولية.

 

الجيش السوري يعلن مقتل 300 إرهابي في معارك ضارية بريف حماة الشمالي 

 

أفاد مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية (سانا) بأن قوات الجيش السوري تخوض معارك ضارية ضد التنظيمات الإرهابية في ريف حماة الشمالي، مؤكداً أن العمليات العسكرية تواصلت على مختلف المحاور بهدف استعادة السيطرة وتأمين المناطق الحيوية التي كانت تحت تهديد تلك الجماعات. 

 

وأوضح المصدر أن وحدات الجيش استهدفت تجمعات المسلحين وأرتالهم المتحركة، مما أسفر عن تكبيدهم خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات، وأشار إلى أن العملية العسكرية شهدت مقتل أكثر من 300 عنصر من التنظيمات الإرهابية، بينهم مقاتلون يحملون جنسيات أجنبية. 

 

وأضاف أن وحدات الجيش استخدمت تكتيكات عسكرية دقيقة لاستهداف تجمعات الإرهابيين، حيث نجحت في تدمير عدد كبير من الآليات الثقيلة التي كانت بحوزتهم، إلى جانب مواقع محصنة كانوا يستخدمونها كقواعد للهجمات على المناطق الآمنة. 

 

وأكدت القيادة العامة للجيش أن هذه العمليات تأتي في إطار الرد الحازم على الهجمات المتكررة التي تشنها التنظيمات الإرهابية في المنطقة، والتي تستهدف المدنيين والبنية التحتية، وشددت على أن القوات المسلحة مستمرة في التصدي للإرهاب وداعميه، وأنها لن تتوقف حتى يتم القضاء التام على تلك الجماعات وإعادة الأمن والاستقرار للمنطقة. 

 

وتشهد منطقة ريف حماة الشمالي تصعيداً عسكرياً متزايداً في ظل محاولات التنظيمات الإرهابية التقدم نحو مواقع الجيش السوري، ما دفع الأخير إلى تعزيز وجوده العسكري وإطلاق عمليات نوعية لضمان حماية المدنيين والحد من أي خروقات أمنية محتملة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيئة البث الإسرائيلية كان العبرية تل أبيب تنتظر رد حركة حماس المقترح المصري لوقف الحرب قطاع غزة التنظیمات الإرهابیة المقترح المصری أن المقترح

إقرأ أيضاً:

حماس: جادون في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن

أعلنت حركة حماس، أنهم  جادون في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

مسؤولون إسرائيليون: تفاؤل حذر بشأن إمكانية التوصل لاتفاق مع حماس الأسابيع المقبلة كيربي: إسرائيل ألحقت أضرارًا كبيرة بقدرات حماس العسكرية لكنها ما زالت تمثل تهديدًا حقيقيًا

وتابعت حماس أن  الجولة الجديدة من المفاوضات ستركز على التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي

وفي إطار آخر، نقلت صحيفة "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين كبار أن هناك تفاؤلاً بحذر بشأن إمكانية سد الفجوات مع حركة حماس وإبرام اتفاق في الأسابيع المقبلة، يأتي هذا التفاؤل في وقت تسعى فيه الأطراف المعنية إلى التوصل إلى حل يوقف التصعيد القائم ويوفر أفقًا لتحرير الاسرى.

بينما يسود التفاؤل الحذر، تسعى الوساطات الدولية ممثلة في قطر ومصر، بالإضافة إلى بعض أعضاء فريق الرئيس الأمريكي جو بايدن، للضغط على الطرفين لإحراز تقدم في المفاوضات، ويعكف الوسطاء على تقديم مقترحات تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الطرفين المتنازعين، مع التركيز على القضايا الإنسانية العالقة.

في خطوة مهمة نحو التوصل إلى اتفاق، سلمت تل أبيب قائمة تضم 34 مختطفًا تطالب إسرائيل بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة، ومع ذلك، تشير تقديرات إسرائيلية إلى أن بعض الأشخاص المدرجين في القائمة قد لا يكونون على قيد الحياة، مما يثير تساؤلات بشأن مصير هؤلاء الاسرى.

أوضح المسؤولون الإسرائيليون أن الهدف الرئيس لإسرائيل من هذه المفاوضات هو إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الاسرى الأحياء المدرجين في القائمة، مع التأكيد على أهمية ضمان صحتهم وسلامتهم، ويبدو أن إسرائيل تدفع بقوة لإتمام الصفقة بسرعة لتخفيف الضغط الشعبي والسياسي.

ورغم التفاؤل، يظل هناك الكثير من العقبات التي تواجه سير المفاوضات، وأكد المسؤولون الإسرائيليون أن عملية التفاوض تسير ببطء شديد، ومن غير المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي في وقت قريب، إلا أن التوقعات تشير إلى أنه سيكون بالإمكان معرفة إمكانية سد الفجوات بين الطرفين بشكل أكبر في الأسبوع المقبل.

مع دخول المفاوضات مراحل حساسة، يتطلع المجتمع الدولي إلى نتائج ملموسة في الأسابيع المقبلة، خاصة في ظل الضغوط السياسية والإنسانية، ومن المرجح أن تظل مسألة إطلاق سراح الاسرى، وتحقيق وقف طويل الأمد لإطلاق النار، من أبرز الأولويات التي ستحدد مسار المفاوضات في الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • عالم "مختلف وأكثر خطورة".. تحديات كبرى تنتظر دونالد ترامب
  • عالم "مختلف وأكثر خطورة".. تحديات كبرى تنتظر دونالد ترامب
  • مقدمات العملية السياسية لوقف الحرب في السودان
  • واشنطن "واثقة" من التوصل لوقف إطلاق نار قريب في غزة
  • فلسطين: 99 شخصية وهيئة فلسطينية تدعم المقترح المصري لتشكيل لجنة إسناد لإدارة قطاع غزة
  • زيلينسكي يشيد بترامب ويطلب ضمانات أمن من نوع خاص لوقف الحرب
  • حماس: وافقنا على تبادل 34 محتجزا في اتفاق لوقف إطلاق النار
  • رغم المساعي لوقف إطلاق النار..إسرائيل تقتل العشرات في غزة
  • حماس: جادون في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن
  • حماس: جادون في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت