تعهدات رئيسية.. ترامب يكشف عن خططه لتحويل أمريكا في أول أسبوع من ولايته
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
خلال الأسبوع الأول من ولايته المقررة في يناير 2025، يعتزم الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، تنفيذ مجموعة واسعة من الإجراءات التي من شأنها إحداث تغييرات جذرية في سياسات الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يشمل ذلك التحولات في مجالات متنوعة مثل الهجرة، الطاقة، الاقتصاد، والصحة، بالإضافة إلى استهداف "الدولة العميقة" داخل الحكومة الفيدرالية.
في هذا السياق، كشف ترامب عن مجموعة من الوعود التي قطعها خلال حملته الانتخابية، مشيرًا إلى أن أول أيامه في البيت الأبيض ستكون حافلة بالقرارات التنفيذية التي تهدف إلى تغيير سياسات سلفه، الرئيس جو بايدن، وبينما يعد البعض من هذه الوعود بتغييرات جذرية قد تكون صعبة التنفيذ في البداية، فإن الفريق الرئاسي لترامب قد بدأ بالفعل في إعداد خطة عمل لتنفيذ العديد منها.
التعليمفي مجال التعليم، تعهد ترامب بتوقيع أمر تنفيذي في اليوم الأول من ولايته لقطع التمويل الفيدرالي عن المدارس التي "تروج لمحتوى عنصري أو جنسي أو سياسي غير مناسب للأطفال".
وتأتي هذه الخطوة ضمن حملة أوسع لتحجيم تأثير ما وصفه بـ "التوجهات الليبرالية" في التعليم.
الطاقة والبيئةفيما يتعلق بالطاقة والمناخ، وعد ترامب بالإعلان عن حالة الطوارئ الوطنية لزيادة إنتاج الطاقة بشكل كبير، فضلًا عن التوقف عن دعم مشاريع الطاقة المتجددة التي وصفها بـ "القاتلة للصناعة".
كما وعد بإلغاء قوانين المناخ التي تبناها بايدن في إطار "الصفقة الخضراء الجديدة"، وكذلك وقف جميع مشاريع الطاقة الريحية البحرية.
الطب والرعاية الصحيةتعهد ترامب بإلغاء سياسات بايدن المتعلقة بالرعاية الصحية، وخاصة تلك التي تتعلق بحقوق المتحولين جنسيًا، فضلًا عن اتخاذ إجراءات لحظر "تشويه الأطفال" جراحيًا في جميع الولايات المتحدة.
الهجرةفي مجال الهجرة، وعد ترامب بإيقاف منح الجنسية التلقائية للأطفال المولودين لأمهات غير مسجلات، وكذلك تنفيذ عمليات ترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين في اليوم الأول.
وأكد عزمه على استعادة حظر السفر الذي فرضه في ولايته الأولى على عدد من الدول التي تعاني من الإرهاب.
السياسة الخارجيةفي السياسة الخارجية، أكد ترامب على عزمه في إنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة من توليه المنصب، متعهدًا بتفعيل جميع الأدوات الدبلوماسية لتقليص التدخل الأمريكي في النزاعات الخارجية.
التكنولوجيا والإعلاموفيما يخص قطاع التكنولوجيا، تعهد ترامب بإلغاء أمر بايدن التنفيذي الذي يتعلق بالذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أنه سيعمل على إزالة القيود التي يراها تعيق نمو الابتكار الأمريكي.
كما أشار إلى عزمه في تعزيز حرية التعبير من خلال إصدار أوامر تنفيذية تحارب الرقابة من قبل الشركات الكبرى.
التجارة والاقتصادعلى صعيد التجارة، وعد ترامب بفرض تعريفات جمركية مرتفعة على السلع المستوردة من الصين وكندا والمكسيك، في خطوة تهدف إلى تقليل الواردات ورفع الحواجز أمام التجارة مع هذه الدول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إجراءات الـ 24 ساعة استهداف الدولة الاسبوع الاول الابتكار الأمريكي الاصطناع البيت الأبيض البيئة التنفيذية الحكومة الفيدرالية الدولة العميقة الرئيس الامريكي المنتخب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
بطاقة ترامب الذهبية تفتح أبواب أمريكا للأثرياء.. هذا موعد استخدمها
أعلن وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، عن قرب استخدام "بطاقة ترامب الذهبية" التي ستكون متاحة للأثرياء الأجانب، خلال أسبوع.
وقال لوتنيك، خلال حديثه بمؤتمر صحفي، عرف حضور ترامب، إنه يشكر الكونجرس الأمريكي على التصويت لصالح إقرار الميزانية، وأنّ البطاقة الجديدة ستكون جزءًا من استراتيجية أمريكا لتعزيز العلاقات التجارية مع الدول الأخرى.
وأضاف لوتنيك، بأنّ: "البطاقة الذهبية توفّر للأثرياء حول العالم فرصة الحصول على تأشيرة خاصة إلى الولايات المتحدة، قد تفضي في النهاية إلى الحصول على الجنسية الأمريكية".
وفي السياق نفسه، يأتي إطلاق "بطاقة ترامب الذهبية" في إطار سعي الرئيس ترامب لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى الولايات المتحدة، حيث يتم منحها مقابل 5 ملايين دولار.
إلى ذلك، تهدف البطاقة إلى جذب الأشخاص الأثرياء من دول مختلفة للاستثمار في أمريكا، وهو جزء من سياسة ترامب المتمثلة في تعزيز الاقتصاد الأمريكي ودعم الاستثمار الخارجي. ووفقًا للوزير لوتنيك، سوف يكون لهذه البطاقة تأثير كبير في تسريع الإجراءات التجارية مع العديد من الدول.
كذلك، كشف وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، أنّ: "أكثر من 75 دولة تواصلت مع الإدارة الأمريكية للحصول على اتفاقات تجارية"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنّ: "ترامب سيكون له دور محوري في التفاوض على هذه الاتفاقات".
وأوضح بيسنت أنّ: "هذه الدول مهتمة بشكل كبير بالفرص التجارية الجديدة التي ستفتحها هذه الاتفاقات، وأن هناك اهتمامًا متزايدًا من العديد من البلدان للحصول على شروط تجارية أفضل مع الولايات المتحدة".
من ناحية أخرى، تحدّث المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، عن تقدم المحادثات التجارية مع العديد من الشركاء الدوليين، موضحًا أن الولايات المتحدة تقترب من إتمام صفقات تجارية مع بعض الدول بشأن الرسوم الجمركية.
وأضاف هاسيت، خلال مقابلة مع قناة "سي.إن.بي.سي"، أنه لا توجد محادثات جارية مع الصين في الوقت الحالي، لكنه أشار إلى أنّ: "معظم الصفقات مع دول أخرى في مراحل متقدمة، وأن الإدارة الأمريكية وضعت آلية محكمة لضمان تنفيذ هذه الصفقات بشكل فعال".
وتسعى إدارة ترامب من خلال هذه الإجراءات إلى الحد من العجز التجاري الأمريكي، كما تشكل "بطاقة ترامب الذهبية" جزءًا من هذا المسعى، حيث تعكس رغبة الإدارة في جذب الاستثمارات الخارجية وتوطيد العلاقات الاقتصادية مع الشركاء التجاريين حول العالم.
من جهة أخرى، يواصل الرئيس الأمريكي ورجال حكومته السعي إلى تحسين سمعة الولايات المتحدة على الساحة الدولية وتعزيز قوتها الاقتصادية من خلال مبادرات تجارية مبتكرة، في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي تحديات اقتصادية كبرى.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة القادمة مزيدًا من المبادرات الاقتصادية التي تهدف إلى تعزيز القوة الاقتصادية لأمريكا، والتي قد تشمل مزيدًا من القرارات في مجال الرسوم الجمركية وإصلاحات تجارية أخرى.