زنقة 20:
2025-04-11@07:16:50 GMT

فوضى سياسية.. الحكومة الفرنسية تواجه خطر السقوط

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

فوضى سياسية.. الحكومة الفرنسية تواجه خطر السقوط

زنقة 20 | وكالات

من المقرر أن يجري النواب الفرنسيون تصويتا بحجب الثقة اليوم الأربعاء لتقرير مستقبل حكومة يمين- الوسط بقيادة رئيس الوزراء ميشال بارنييه.

وبدءا من الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي ، سوف يتم مناقشة اقتراحين والتصويت بشأنهما في الجمعية الوطنية، قدمهما معسكر اليسار والقوميون اليمينيون المتطرفون الذين يلتفون حول مارين لوبان.

ويشار إلى أن حكومة بارنييه تولت المنصب منذ أقل من ثلاثة أشهر. وقد عينه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في سبتمبر الماضي بعد إجراء الانتخابات الوطنية خلال يونيو و يوليوز الماضيين.

و أعلن اليمين المتطرف أنه سيصوت لصالح حجب الثقة عن الموازنة ومن شأن ذلك مع أصوات اليسار أن يسرع سقوطها، في بلد يغرق منذ أشهر في فوضى سياسية.

وقالت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان: “سنصوت لصالح مذكرة حجب الثقة عن الحكومة”. وأصوات حزب التجمع الوطني وتحالف اليسار الذي قدم أيضا مذكرة لحجب الثقة، كافية لإسقاط حكومة يمين الوسط التي لا تحظى بالغالبية في الجمعية الوطنية.

ولم تغير حكومة ميشال بارنييه الائتلافية الإثنين أي شيء في القانون المتعلق بتمويل الضمان الاجتماعي في عام 2025. واختارت تمرير القانون باستخدام المادة 49.3 من الدستور، والتي تسمح بتمرير أي قانون دون مصادقة أعضاء الجمعية الوطنية. وتراجعت الحكومة بذلك عن مخطط سابق لتشديد النظام في مسعى عام لترشيد النفقات.

وتعتبر هذه الخطوة تنازلا آخر أمام حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، الذي هدد بدعم التصويت على اقتراح حجب الثقة من الحكومة.

وكان حزب مارين لوبان قد طرح شروطا جديدة لعدم التصويت على مذكرة حجب الثقة التي وافق عليها رئيس الوزراء حتى الآن، وهي عدم زيادة الضرائب على الكهرباء، وخفض المساعدات الطبية الحكومية للأجانب، والتخلي عن سداد أقل لكلفة الأدوية. وطالب اليمين المتطرف أيضا باتخاذ إجراءات بشأن زيادة معاشات التقاعد.

من جهته أعلن اليسار المنضوي تحت حزب الجبهة الشعبية الجديدة أنه سيقدم مذكرة لحجب الثقة في حال عدم حصول تصويت.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: حجب الثقة

إقرأ أيضاً:

حسين عموتة يخرج من حسابات المنتخب العراقي بسبب “فوضى الاتحاد”

أبريل 10, 2025آخر تحديث: أبريل 10, 2025

المستقلة/- كشفت مصادر مطلعة للمستقلة، أن المدرب المغربي حسين عموتة قرر صرف النظر نهائياً عن فكرة تدريب المنتخب العراقي، رغم تداوله مؤخراً كأحد أبرز الأسماء المرشحة لخلافة المدرب الإسباني خيسوس كاساس.

وتعود أسباب انسحاب عموتة إلى ما وصفته المصادر بـ”الفوضى الإدارية” داخل أروقة الاتحاد العراقي لكرة القدم، حيث لم تُحسم حتى الآن مسألة إقالة كاساس، رغم الضغط الجماهيري الكبير بعد نتائج المنتخب الأخيرة، وأبرزها الخسارة أمام كوريا الجنوبية.

ويبدو أن التردد في اتخاذ القرار النهائي بخصوص الجهاز الفني الحالي، إضافة إلى التخبط الواضح في المفاوضات مع المدربين، قد شكّل عاملاً حاسماً في ابتعاد عموتة عن المشهد، خاصة وأنه لا يرغب في الدخول في مشروع يفتقد الوضوح والجدية، حسب ما نقله مقربون من المدرب.

ويرى مراقبون أن ملف التعاقد مع مدرب جديد للمنتخب الوطني بات أكثر تعقيداً، في ظل ضعف التخطيط وغياب الاستقرار داخل الاتحاد، مما يُنذر بصعوبة المرحلة المقبلة للكرة العراقية.

مقالات مشابهة

  • تشكيل حكومة جديدة.. معضلة حقيقية تواجه مستقبل إيران
  • حسين عموتة يخرج من حسابات المنتخب العراقي بسبب “فوضى الاتحاد”
  • عمرو خليل: إسرائيل تشعل الأوضاع في الضفة الغربية لإرضاء اليمين المتطرف
  • هكذا تسقط الإمبراطوريات..
  • الحكومة تدعو الشركات الفرنسية للاستثمار في اليمن
  • سورية بعد السقوط.. غياب التذمر لا يعني رضا الناس
  • وفاة 145 عاملًا في تركيا خلال مارس
  • الدبيبة: حكومة الوحدة الوطنية لم تحمل أيّ دين عام طوال فترة عملها
  • مناوي يتحدث عن امور ستجر البلاد الى فوضى اخرى ربما تكون نهاية السودان
  • الحكومة الوطنية تعقد اجتماعاً بشأن القضايا العامة والمسائل الخدمية